الذي احتضنه مركز التربصات حمام بورقيبة حيث ستكون التمارين في ملعب زويتن بمعدل حصتين في اليوم وذلك يوم الأحد والاثنين على أن يخوض زملاء أحمد خليل حصة واحدة يوم الثلاثاء قبل المباراة الودية المنتظرة عشية الأربعاء أمام نادي ضمك السعودي.
وستكون مباراة الأربعاء على أرضية ملعب الشاذلي زويتن بداية من الساعة الرابعة ظهرا ومن المنتظر أن تكون بحضور الجماهير في صورة قبول طلب هيئة الأحمر والأبيض حيث يمني المسؤولون النفس أن يكون لقاء الإفريقي وضمك السعودي بحضور الجماهير التي تبحث عن الاطمئنان على تحضيرات المجموعة ومعاناة الرصيد البشري في اللقاء الودي المنتظر لـ7 أوت الجاري.
وسيواصل الأفارقة البروفة الودية والتي ستكون ثانيها يوم 10 أوت الجاري وكالعادة في ملعب الشاذلي زويتن لكن بمواجهة الصاعد حديثا للرابطة المحترفة مستقبل سليمان والتي ستكون الأخيرة لفريق المدرب لسعد الدريدي قبل التربص الأخير للمجموعة وقبل ضربة بداية الموسم المنتظرة ليوم 24 بمواجهة النادي الإفريقي لجاره الملعب التونسي في أولمبي رادس وبدون حضور الجمهور في ظل العقوبة المفروضة على الفريق منذ الموسم الماضي.
تأجيل
كان من المنتظر أن يعلن المدرب الجديد للنادي الإفريقي لسعد الدريدي عن قائمة اللاعبين الذين سيراهن عليهم في الشطر الأول من الموسم الكروي في انتظار تبلور التحركات في الميركاتو الشتوي القادم لكن يبدو أن نقص الرصيد البشري فرض على المدرب الجديد للأحمر والأبيض تأجيل الاختيار والإفصاح عن هوية اللاعبين الذين سقطوا من غرباله اثر التربص الإعدادي في حمام بورقيبة.
صحيح أن الدريدي حدد الخطوط العريضة للقائمة التي سيعول عليها واللاعبين الذين خرجوا من حساباته إلا أنه فضل تأجيل القرار النهائي إلى ما بعد استئناف التمارين اليوم السبت وخاصة إلى ما بعد المواجهتين الوديتين الأولى أمام ضمك السعودي والثانية أمام مستقبل سليمان أيام 7 أوت و10 من نفس الشهر حيث سيعلن اثرها اعلى لقائمة النهائية للعناصر التي ستمثل الأحمر والأبيض في هذا الموسم.
معضلة قلب الهجوم
عاين المدرب لسعد الدريدي كافة المجموعة في التربص الأخير في حمام بورقيبة حيث لاحظ عدة نقائص في الرصيد البشري يبقي أهمها محدودية الاختيارات في الخط الأمامي خاصة خطة قلب الهجوم حيث أكد المدرب الجديد أن المجموعة ينقصها مهاجم قادر على تسجيم العمل الهجومي رغم وفرة الحلول في وسط الميدان وهو تأكيد على الأسماء الهجومية التي يمتلكها الإفريقي في هذا التوقيت لم تقنع المدرب الجديد.
وسيخسر الإفريقي خدمات هدافه في الموسم الماضي ياسين الشماخي بسبب خضوعه لتدخل جراحي ما زاد في تقليص الأوراق الهجومية لتبقي ورقة المهاجم البوركيني «باسيرو كومباري» الذي يبدو أنه لم يقنع الدريدي بخصاله في التربص الأخير لكن الفرصة تبدو ملائمة للمهاجم للانتفاض والعودة من جديد إلى الحسابات خاصة أن المنافسة ليست كبيرة في هذا المركز لهذا فإنه سيكون مطالبا بمزيد العمل حتى لا يجد نفسه خارج الحسابات خاصة أن الدريدي أكد أنه سيمنح الفرصة لشبان.