حيث تمكن الثنائي بلال الخفيفي وفخر الدين الجزيري من حسم النتيجة لصالح الأحمر والأبيض فيما ذلل الفارق مهاجم اتحاد تطاوين رفيق الكمرجي وبالتالي أعلنت المواجهة الودية الأولى أولى انتصارات المدرب الجديد لنادي باب الجديد لسعد الدريدي.
وحسب الاتفاق بين المدربين فقط خاض الفريقان 3 أشواط حيث سعى مدرب النادي الإفريقي إلى الوقوف على إمكانيات المجموعة وخاصة تحديد الجاهزية البدنية لرصيده البشري كما أن تربص حمام بورقيبة سيكون في مجملة مخصصا للجانب البدني على أن تكون المواجهات الودية المبرمجة فرصة للوقوف على مدى جاهزية العناصر وتحديد القائمة النهائية التي سيعول عليها الدريدي في الشطر الأول من الموسم في انتظار تحركات الميركاتو الشتوي.
الفرصة كانت ملائمة للوقوف على خصال عدد من شبان النادي الذين منحهم الدريدي الفرصة للعب مباراة اتحاد تطاوين حتى يحسم في مستقبلهم سواء بالاستمرار مع الأكابر أو العودة إلى فريق النخبة أو تمكينهم من أوقات لعب أكثر بمنحهم ترخيص الإعارة لمختلف فرق الرابطة المحترفة الأولى.
سبات الهيئة
منت الجماهير العريضة للنادي الإفريقي النفس أن تكون تحركات الكواليس في الجامعة التونسية لكرة القدم وتحديدا رئيسها وديع الجريء غير مستهدف لفريقها ولكن الواقع كان عكس ذلك فالإفريقي لن يشارك في البطولة العربية وأنه تم ترشيح النادي البنزرتي وقد تم توقيع «بروتوكول» المشاركة التونسية في البطولة العربية دون تضمين أسم النادي الإفريقي ليواصل وديع الجريء عقابه للأحمر والأبيض بعد قرار مقاطعة السوبر التونسي في الدوحة في الموسم الماضي.
الغريب أن النادي الإفريقي كان في المركز الخامس في الموسم الماضي كما أنه رفع لقب الكأس في الموسم قبل الماضي إلا أن هذه المعطيات لم تخول له المشاركة في البطولة العربية في خطوة غير مفهومة من رئيس الجامعة وديع الجريء الذي أصر على عدم مشاركة الإفريقي في البطولة العربية ورغم هذا القرار الذي أثار الغضب لدى الجماهير إلا أن الهيئة الحالية للنادي الإفريقي لم تحرك ساكنا ولم تعترض على القرار الذي كان يطبخ على نار هادئة وهو ما زاد في غضب الجماهير من مسؤوليها الذين أختاروا السبات وعدم رد الفعل خوفا من غضب رئيس الجامعة الذي يدرك ضعف مسؤولي الإفريقي لهذا أصر على قراره وبلوره على أرض الواقع.
الإفريقي سيكون في هذا الموسم خارج حسابات المسابقات القارية وكان يمني النفس بمشاركة عربية لم يكتب لها بسبب رئيس الجامعة ليكون التركيز حاليا منصبا على البطولة الوطنية ومسابقة الكأس.
عبد الزراق في ديسمبر
تواصل هيئة النادي الإفريقي رغم قرار المنع من الانتدابات في الميركاتو الصيفي الحالي تحركاتها لتعزيز الفريق فبعد عودة صابر خليفة والتعاقد معه لموسمين مع تضمين بند ينص على موسم ثالث جاءت الأخبار لتؤكد أن مفاوضات جادة جارية بين هيئة الأحمر والأبيض والظهير الأيسر السابق للنجم الساحلي غازي عبد الرزاق الذي من المنتظر أن يمضي عقدا لمدة موسمين على أن يباشر مع نادي باب الجديد بداية من شهر ديسمبر القادم موعد فتح أبواب الميركاتو الشتوي في ظل الحظر المفروض على الانتدابات.
وحسب الأخبار القادمة فإن المدافع السابق للدوري السعودي وتحديدا نادي أحد سيخوض تجربة لمدة 6 أشهر في البطولة التونسية حيث ستتم إعارته إلى اتحاد بن قردان حيث سيشارك في الشطر الأول من البطولة على أن يعود في ديسمبر إلى النادي الإفريقي.
وتأتي فكرة التعاقد مع غازي عبد الزراق من أجل تعويض رحيل الظهير الأيسر علي العابدي الذي اختار المغادرة وعدم تجديد العقد مما ما زاد في متاعب الأحمر والأبيض في الجهة اليسري خاصة وأن الرصيد الحالي لا يتوفر على لاعبين قادرين على الاضطلاع بهذا المركز مما فرض على الدريدي تجربة عدة أوراق أخرى من بينها المهاجم السابق آدم الطاوس كذلك شهاب الصالحي.