على سد الثغرات التي سيتركها رحيل كل من كوم و بقير... وخاصة تقديم الإضافة وضمان الاستقرار على مستوى النتائج والألقاب تواصل بعض الفرق الخليجية بحثها على الظفر بأسماء إضافية من ركائز الفريق وخاصة الأسماء الأجنبية حيث تؤكد اخر المعطيات أن العروض التي تلقتها الهيئة المديرة للترجي بعد تفريطها في الكاميروني كوم لم تقتصر فقط على الجزائري يوسف البلايلي بل شملت نجما آخر من نجوم الفريق وتحديدا الايفواري كوليبالي.
تلقى الترجي عرضا حمل توقيع الريان القطري الذي سبق له منذ أسبوع أن ظفر بخدمات زميله في وسط الميدان فرانك كوم ليكون القرار الأول والأخير للهيئة المديرة للترجي بما أن عقد اللاعب يمتد مع الأحمر والأصفر إلى غاية نهاية جوان 2020 علما بأن الاتفاق كان قد حصل منذ قرابة 10 أيام على تمديد الأخير لعقده لموسمين إضافيين أي إلى غاية جوان 2022.
منافسة كبيرة
نبقى مع الميركاتو الصيفي و في انتظار القرار النهائي لهيئة المؤدب حول العرض الجديد للريان القطري لنشير إلى أن الانتدابات متواصلة في الترجي حيث تسعى الهيئة المديرة جاهدة لانتداب متوسط الميدان المالي لنادي المولدية الجزائري اليو نديانغ وهي مهمة لن تكون سهلة بما أن الصراع من اجل الظفر بخدمات المالي يواجه فيه فريقي الأهلي والزمالك المصريين مع دخول فريق فرنسي على الخط حسب ما أكدته هيئة الفريق الجزائري, إضافة إلى تصريح أخير للاعب أكد خلاله رغبته في خوض تجربة احترافية من بوابة احد الفرق الأوروبية.
غضب كبير على الماجري
سبق أن اشرنا أن تمديد عقد اللاعب بلال الماجري كان أمرا مستبعدا وأن الأخير أصبح على بعد خطوات من مغادرة حديقة حسان بلخوجة خاصة بعد توتر علاقته مع الجماهير ومع الإطار الفني الذي قام خلال اللقاء الأخير من سباق البطولة بطرده وإكمال اللقاء بنقص عددي بعد استيفاء جميع التغييرات نظرا لقيام اللاعب بحركة لا أخلاقية تجاه جماهير الفريق التي ازداد غضبها في الساعات القليلة الماضية باختيار اللاعب التوقيع للنجم الساحلي, معتبرة أن الحركة التي قام بها الماجري في لقاء البنزرتي متعمدة وأراد بها قطع العلاقة بطريقة غير مباشرة ليمضي بذلك على مغادرته لفريقه الأم من الباب الصغير.
على خطى الماجري
نبقى مع الأسماء التي أصبح رحيلها منتظرا لنشير إلى أن الثنائي ادم الرجايبي وعلي المشاني بصدد السير على خطى زميلهم بلال الماجري ومن قبله سعد بقير الذي تحول في شكل انتقال حر إلى الدوري السعودي والحارس علي الجمل الذي انتقل إلى الملعب التونسي خاصة أن الهيئة لم تخض إلى حدود كتابة هذه الأسطر في ملف تمديد عقدي اللاعبين الذين أصبحا منذ نهاية جوان في حل من كل ارتباط.