من المنظم «ديديي دينار» مدرب المنتخب الفرنسي مواصلة في سلسة تحضيراته لمنافسات النسخة المنتظرة من بطولة إفريقيا للأمم التي سيستضيف منافساتها خلال جانفي المقبل المؤهلة الى بطولة العالم مصر 2021 وأولمبياد طوكيو 2020.
مكنت المشاركة في هذه الدورة الناخب الوطني من مزيد الوقوف على حقيقة امكانات المجموعة التي وجهت إليها الدعوة من خلال المواجهات الودية التي خاضتها الى حد الان والأكيد أنه اقتنع بقدرات أكثر من لاعب منها سيما بالنسبة للعناصر الناشطة في البطولة الوطنية بما أن الأمر محسوما بالنسبة للبقية المحترفين الذين جلهم قدموا موسما متميزا ولفتوا الأنظار من اكثر من متابع سواء تعلق الأمر باللاعبين الناشطين في مختلف البطولات الأوروبية أو في الخليج بالنسبة لخالد الحاج يوسف السائر بخطى ثابتة مع السد القطري الذي يذكر الكل أنه تمكن معه من الظفر بلقب هداف مونديال الأندية الأخير. يحتاج أكثر من لاعب شاب الى فرصة اضافية للبروز والتألق على غرار رمزي المجدوب وأنور بن عبد الله الثنائي الذي ينتظره مستقبل كبير ان واصل بهذا الأداء شأنه شأن الساعد الواعد اسكندر زايد القادر على افتكاك مكان في أكبر الفرق خارج حدود الوطن ولو لم يتم اقصاؤه من المونديال الأخير ربما لحقق مبتغاه ولغادر فريقه الحالي النادي الإفريقي الذي لا تبشر الأمور فيه بخير في ظل تواصل التجاذبات والصراعات الداخلية بين أكثر من طرف من خارج وداخل الهيئة المديرة.
وتجدر الاشارة الى أن مروان شويرف لاعب الدائرة لم يتمكن من مواصلة خوض التربص بعد أن تعرض الى كسر على مستوى الساق اليسرى خضع بعده الى عملية جراحية منذ أيام كللت بالنجاح وستجبره على راحة لأكثر من شهر مبدئيا.
الفرصة لا تزال قائمة أمام أكثر من لاعب
شارك في تربصي نابل والحمامات الأخيرين رياض صويد والياس الزمال وأشرف المرغني ومحمد صفر وهذا الرباعي سيكون بمقدوره التواجد في مختلف المحطات الاعدادية القادمة للمنتخب ان واصل العمل والبروز وامكانية التواجد في «الكان» تظل قائمة خاصة بالنسبة للحارس محمد صفر الذي برهن أنه يستحق الفرصة سيما في ظل ما قدمه من مردود مع فريقه النجم الساحلي خلال الموسم المنتهي، صفر سيكون دون أدنى شك ضمن القائمة الموسعة للمنتخب ولكن المنافسة ستكون كبيرة بينه وبين الحارس الشاب للترجي الرياضي أمين البدوي الذي أقنع في المونديال الأخير بما قدمه بعد الاستنجاد به صحبة مكرم الميساوي بعد اصابة مروان مقايز.
راحة مطولة
ستركن عناصرنا الوطنية بعد مشاركتها في دورة فرنسا الدولية الودية الى راحة مطولة تعود بعدها في أكتوبر المقبل وتستأنف تحضيراتها للبطولة الإفريقية المنتظرة التي ستكون مجبرا على الفوز بتاجها من أجل التأهل مباشرة الى أولمبياد طوكيو 2020 دون الحاجة الى انتظار دورة تأهيلية قد يضيع فيها الرهان، تربص أكتوبر المقبل ستتم فيه دعوة كافة العناصر المحترفة مع بقية المجموعة التي ستوجه لها الدعوة من البطولة الوطنية التي من المنتظر أن تعرف تغييرا في نظامها بما أن ما تم اعتماده في الموسم المنتهي من مرحلة اولى وثانية وثالثة وتقسيم الفرق الى مجموعتين لم يخدم مصلحة أي طرف خصوصا المنتخب وما تجلى خلال المونديال الأخير خاصة بالنسبة للعناصر المحلية بما أنه لم تكن على جاهزية تامة من الناحية البدنية رغم التحضيرات التي قامت بها.
محطة أخيرة قبل «الكان»
أما اخر تربص للمنتخب فسيكون وكما جرت العادة عند الاعداد لـ«الكان» او المونديال خلال شهر ديسمبر المقبل والتحضيرات ستنطلق بمجموعة البطولة الوطنية ثم يلتحق المحترفون في اخر أسبوع ليواصلوا التحضيرات للموعد الهام الذي ينتظرهم بما أن التألق ضرورة خاصة أن النهائيات القارية ستقام في بلادنا وباعتبار أن الحفاظ على اللقب مهم جدا حتى لا يستعيد المنافس الأبرز المنتخب المصري الصدارة كما فعل مؤخرا مع منتخبي الأصاغر والأواسط اللذان عادا الى الريادة باستحقاق على حساب عناصرنا الوطنية.
مجموعة المنتخب
وشارك في الدورة الدولية في فرنسا ستة عشر لاعبا تم اختيارهم من المجموعة التي خاضت تربصي نابل والحمامات الأخيرين والمدرب الوطني «طوني جيرونا» ضمت كل من حارسي المرمى مكرم الميساوي ووسيم هلال العائد الى المنتخب بعد غياب تواصل لأربع سنوات اضافة الى أسامة البوغانمي الذي يمر بفترة عطاء كبيرة وأسامة الجزيري الذي سيكون بإمكانه افتكاك مكان في مختلف المواعيد القادمة مثل ما كان الشأن في المونديال الأخير ان واصل بالأداء ذاته وأيضا رفيق باشا وعصام رزيق وأنور بن عبد الله واسكندر زايد ورمزي المجدوب وكمال العلويني وخالد الحاج يوسف ويوسف معرف ومروان شويرف وأسامة حسني ومحمد السوسي وجهاد جاب الله المتألق خلال الموسم المنتهي في البطولة التركية والذي استطاع في أول تجربة احترافية في مسيرته الشابة لفت الانظار والفوز بمكان في أقوى الفرق الأوروبية نادي «كريسانساد» السويدي الذي سيدافع عن ألوانه خلال الموسم المقبل.. تربص فرنسا عرف تخلف أبرز السواعد لأسباب مختلفة على غرار أمين بنور ومصباح الصانعي ووائل جلوز الذي يعاني من اصابة منذ أسابيع.
اليوم ضربة البداية للبطولة الوطنية للشاطئية
تنطلق بداية من اليوم منافسات البطولة الوطنية لكرة اليد الشاطئية التي تقرر أن تجرى هذا الموسم على امتداد خمسة دورات، الموعد اليوم سيكون مع دورة تونس ومنافساتها ستتواصل حتى يوم الغد 30 جوان الجاري في شاطئ المرسى بينما ستقام دورة الوطن القبلي يومي 6 و7 جويلية المقبل في شاطئ منزل تميم وستتبع بدورة الوطن القبلي «بلاي أوف» في شاطئ الحمامات يومي 20 و21 من الشهر ذاته على أن تقام دورة الوسط الشرقي يوم 13 و14 من الشهر القادم في المنستير في حين تم تحديد تاريخ 3 و4 أوت المقبل موعدا لدورة الجنوب الشرقي وستقام منافساتها في شاطئ جربة.. البطولة الوطنية ستمكن عناصر المنتخبين الوطنيين أكابر وكبريات المشاركين مع مختلف الفرق من مواصلة الاعداد للألعاب المتوسطية المقررة بداية من 25 أوت المقبل في اليونان.