اليوم الثامن في كأس أمم إفريقيا: صراع «النسور» بين تونس ومالي..«الأسود» في امتحان» الأفيال» والعثرة ممنوعة في دربي «الأولاد» و«المحاربين»

تتواصل فعاليات كأس أمم إفريقيا بإقامة مباريات اليوم الثامن الذي يقترح مواجهتين قويتين تجمع الأولى المنتخب الوطني التونسي

بنظيره منتخب مالي في إطار المجموعة الخامسة فيما أعلنت المجموعة الرابعة بداية الجديات بلقاء قمة منتظرة وتقليدي في الكرة الإفريقية سيجمع المنتخب المغربي بنظيره الإيفواري.

أما ثالث مواجهات أمسية اليوم الجمعة فسيكون بعنوان التدارك وذلك حين يلتقي الجاران منتخب جنوب إفريقيا بنظيره منتخب ناميبيا حيث سيكون الانتصار حتميا لكليهما حتى لا يجد نفسيهما خارج حسابات الكان».

قمة المجموعة الخامسة
يصطدم المنتخب التونسي، اليوم الجمعة بنظيره المالي في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة لكأس أمم إفريقيا ويسعى «نسور قرطاج» إلى إنعاش آماله في انتزاع بطاقة العبور إلى ثمن النهائي بعد السقوط في فخ التعادل أمام أنغولا في الجولة الأولى بهدف لكليهما.
ولن تكون المهمة سهلة على أبناء الفرنسي آلان جيريس حيث سيحاول اللاعبون بشتى الطرق مصالحة الجماهير بعد الأداء المخيب الذي قدموه في اللقاء الأول ولن يغيب عن «نسور قرطاج» في لقاء الجولة الثانية أمام مالي أي لاعب بداعي الإصابة.

على الجانب الآخر، يسعى المنتخب المالي لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي، وانتزاع بطاقة العبور إلى ثمن النهائي قبل جولة من نهاية منافسة مرحلة المجموعات وكان المنتخب المالي قد فاز في الجولة الأولى على موريتانيا بأربعة أهداف مقابل هدف.
وستكون مواجهة اليوم الثانية بين المنتخبين في منافسات أمم إفريقيا حيث سبق لهما أن تواجه في نسخة 1994 التي احتضنتها تونس وانتهت المباراة وقتها بفوز مالي بثنائية نظيفة.

بينما ستكون مباراة اليوم الخامسة في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما حيث حقق المنتخب المالي الفوز في مباراتين بينما فازت تونس في لقاء وحيد وخيم التعادل بينهما في مباراة واحدة.

وتمكن لاعبو مالي من تسجيل خمسة أهداف في الشباك التونسية بينما أحرز لاعبو المنتخب الوطني أربعة أهداف في المرمى المالي.

حوار الأستاذ والتلميذ
يتواجه المنتخبان المغربي والإيفواري اليوم الجمعة في قمة إفريقية تعد بالكثير على أرضية ملعب السلام بالقاهرة لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في إطار نهائيات كأس أمم إفريقيا ويقتسم المنتخبان صدارة المجموعة بثلاث نقاط بعد انتصارهما في الجولة الماضية على ناميبيا بالنسبة للمغرب وجنوب إفريقيا بالنسبة للمنتخب الإيفواري.

وفيما يسعى منتخب «أسود الأطلس» إلى تحقيق الفوز الثاني لتصدر المجموعة وتأكيد التفوق المغربي على المنتخب الإيفواري في السنوات الأخيرة لا يخفي الإيفواريون من جهتهم رغبة الثأر من المنتخب المغربي الذي هزمهم في نهائيات أمم إفريقيا 2017 في الغابون كما حرمهم من المشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.

وباستثناء خالد بوطيب الذي أصيب على مستوى الركبة خلال حصة الثلاثاء والذي خضع لتمارين خاصة رفقة الطاقم الطبي الذي رجح عدم إمكانية لحاقه بصدام «الأسود» و»الفيلة» يعول الفرنسي أرفي رونار على استعادة المصابين وتجهيزهم للقاء الجمعة خصوصا نصير مزراوي ومروان داكوسطا ويونس بلهندة على أمل منح المنتخب المغربي مزيدا من التوازن وتجاوز بعض السلبيات التي ظهرت في لقاء ناميبيا. لن تكون مباراة اليوم بالسهلة للمنتخب الإيفواري حيث سيحاول بشتى الطرق عبور المغاربة للتأهل إلى ثمن النهائي بعد الفوز في اللقاء الأول على جنوب إفريقيا بهدف دون رد وستكون مباراة اليوم هي الخامسة بين المنتخبين في أمم إفريقيا حيث حقق المنتخب المغربي الانتصار في مباراتين ومثلهما لـ«الأفيال» الإيفوارية.

كما أن مباراة اليوم ستحمل رقم 15 في تاريخ المواجهات التي جمعت بين المنتخبين حيث حقق المنتخب المغربي الفوز في أربع لقاءات مقابل خمس انتصارات لكوت ديفوار وخيم التعادل بينهما في خمس مباريات وسجل لاعبو المغرب 16 هدفا في الشباك الإيفوارية بينما أحرز لاعبو كوت ديفوار 14 هدفا في المرمى المغربي. وتجدر الإشارة أن مواجهة اليوم ستكون خاصة لكل من إبراهيما كامارا مدرب الأفيال وأرفي رونار مدرب أسود الأطلس بما أن الثنائي عمل مع بعضهما حين سبق لمدرب المغرب الأشراف على حظوظ منتخب كوت ديفوار ليكون الحوار بعنوان صراع الأستاذ والتلميذ.

مواجهة الآمال
يخوض منتخب جنوب إفريقيا اليوم الجمعة مباراة هامة ومصيرية أمام ناميبيا في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة في كأس أمم إفريقيا في لقاء يأتي تحت شعار «إنعاش الآمال» للتأهل إلى ثمن النهائي وستكون مواجهة اليوم بعنوان لقاء الجريحين حيث خسر جنوب إفريقيا من كوت ديفوار بهدف نظيف في اللقاء الأول وهي نفس النتيجة في المباراة التي خسرها منتخب ناميبيا أمام المغرب. ولن يكون أمام كلا المنتخبين فرصة سوى تحقيق الانتصار لإنعاش الآمال في انتزاع بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي ويمتلك المنتخب الجنوب إفريقي أكثر من ورقة هجومية رابحة متمثلا في سيبوسيسو فيلاكازي، وليبوهانغ مابوي، ولارس فيلدويجك في الوقت الذي يمتلك فيه المنتخب الناميبي ضمن صفوفه الثلاثي الهجومي بيتروس شيتيمبي، وديون هوتو كافينجي، وبينسون شيلونغو.

وستكون مواجهة اليوم هي الثانية بينهما في أمم إفريقيا حيث سبق لهما أن لعبا ضد بعضهما في النسخة التي أقيمت عام 1998 وانتهت وقتها بفوز جنوب إفريقيا بأربعة أهداف لهدف بينما ستحمل مباراة اليوم رقم 11 في تاريخ اللقاءات بينهما، حيث حقق منتخب جنوب إفريقيا الفوز في سبع لقاءات، مقابل انتصارين لناميبيا وتعادل وحيد. وسجل لاعبو جنوب إفريقيا 19 هدفا في الشباك الناميبية بينما أحرز لاعبو ناميبيا تسعة أهداف في مرمى جنوب إفريقيا.

البرنامج
• ملعب السويس الساعة 15:30
تونس – مالي
• ملعب السلام الساعة 18:00
المغرب - كوت ديفوار
• ملعب السلام الساعة 21:00
جنوب إفريقيا – ناميبيا

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115