اليوم السابع من كأس أمم إفريقيا: لقاء «محاربي الصحراء» و«أسود التيرانغا» يخطف الأنظار وصراع «محرز» و«ماني» منتظر

ستكون الأنظار متجهة اليوم إلى ملعب الدفاع الجوي الذي سيكون مسرحا لإحدى المباريات المنتظرة في النسخة الحالية

لكأس أمم إفريقيا مصر 2019 حيث سيكون الصراع منتظرا ومثيرا بين المنتخبين السنغالي والجزائري لقطف أولى بطاقات العبور من المجموعة الثالثة.

المواجهة تحمل في طياتها عدة معطيات خاصة وأن الثنائي كان الأبرز في الجولة الافتتاحية ويطمح إلى تأكيد ذلك والتفوق على أحد المرشحين بقوة للفوز بكأس أمم إفريقيا الحالية ولا يخفى على أحد الحوار المنتظر بين نجمي البطولة الإنقليزية القائد «رياض محرز» محترف «مانشستر سيتي» وقائد المنتخب السينغالي العائد بعد الإيقاف «ساديو ماني» محترف «ليفربول».

كما تقترح أمسية اليوم مواجهتين ستكونان بأهداف مختلفة حيث تبحث كل من كينيا وتنزانيا عن مواصلة المغامرة الإفريقية فيما يمني منتخب مدغشقر النفس بمواصلة المفاجأة أمام منتخب بوروندي.

قمة مبكرة
يخوض المنتخب الجزائري اليوم الخميس مواجهة قوية أمام نظيره السنغالي في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من كأس أمم إفريقيا وسيسعى لاعبو المنتخبين لحسم التأهل المبكر إلى الدور ثمن النهائي خاصة أن كليهما انتصرا في الجولة الافتتاحية. وحقق المنتخب السنغالي فوزا في الجولة الأولى على تنزانيا بثنائية نظيفة وهي نفس النتيجة التي حققها المنتخب الجزائري على نظيره الكيني ويحاول المنتخب الجزائري انتزاع الانتصار وحسم بطاقة العبور إلى ثمن النهائي، خاصة أن مواجهة اليوم تعد الامتحان الحقيقي لزملاء القائد رياض محرز ولا يعاني المنتخب الجزائري من أي غياب بعد الاطمئنان على يوسف البلايلي. في المقابل يعاني المنتخب السنغالي من غياب ساليف ساني بعد إصابته في مباراة تنزانيا في الوقت الذي سيقود فيه ساديو ماني هجوم أسود التيرانغا بعد غيابه عن مباراة الجولة الأولى بسبب الإيقاف ويعول المنتخب السنغالي كثيرا على مواجهة اليوم لمعرفة مدى قدرة المجموعة على الذهاب بعيدا في المسابقة خاصة أن كل الترشحات تصب لصالح أبناء المدرب أليو سيسي الذي أكد أن مواجهة اليوم هامة لمنتخبه لتقييم مردود المجموعة. نهائي قبل الأوان بين السنغال والجزائر وستكون مواجهة اليوم هي الرابعة بين المنتخبين في كأس أمم إفريقيا حيث حقق المنتخب الجزائري الفوز في مواجهتين مقابل التعادل في مباراة واحدة.

كما ستكون هذه المباراة العاشرة في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما وتمكن «محاربو الصحراء» من تحقيق الانتصار في أربع لقاءات مقابل ثلاث انتصارات لـ»أسود التيرانغا» وخيم التعادل بينهما في مباراتين.

الهزيمة ممنوعة
بعد الهزيمة غير المفاجئة لكليهما في الجولة الأولى يتطلع منتخبا كينيا وتنزانيا لتضميد جراحهما وإنعاش آمالهما في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني لكأس أمم إفريقيا ويلتقي المنتخبان اليوم الخميس على ملعب «الدفاع الجوي» بالقاهرة لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في «الكان».

وكان منتخب كينيا خسر أمام الجزائر بثنائية نظيفة كما خسرت تنزانيا بنفس النتيجة أمام السنغال وتمثل مباراة اليوم فرصة لتضميد الجراح وإنعاش الآمال حيث يستطيع الفائز فيها البقاء في دائرة المنافسة إلى حدّ الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة فيما سيودع الخاسر البطولة عقب مباراة الخميس.
ولم يقدم أي من المنتخبين أداء جيدا في الجولة الأولى حيث فشلا في تهديد المرميين الجزائري والسنغالي لكنهما سيكونان بحاجة إلى الظهور بشكل أفضل في مباراة الخميس إذا أراد أي منهما الفوز بالنقاط الثلاثة للمباراة.

كان النيجيري «إيمانويل أمونيكي» مدرب منتخب تنزانيا أكد أن مجموعته تفتقد للخبرة أمام السنغال وهو السبب الرئيسي للخسارة وقال أمونيكي إنه لا ينظر إلى الخسارة إلا من منطلق تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المنتخب خلال مواجهة السنغال مضيفا أنه ينتظر تصحيح الأخطاء لاسيما وأن منتخبه كان يقوم بإعطاء الكرة للمنافس وسيحاول أن يعالج الأخطاء التي وقع فيها المنتخب خلال الفترة المقبلة

و يدرك كلا المنتخبين أن مباراته اليوم ستكون أمام منافس أقل في المستوى من مواجهتي الجولتين الأولى والأخيرة بالمجموعة ومن ثم سيكون عليها الفوز لحصد 3 نقاط مهمة وتبدو فرصة الفائز من مباراة اليوم محصورة بشكل كبير في المنافسة على بطاقة التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الستة في المقابل لن يكون التعادل بينهما مفيدا لأي من المنتخبين لأنه سيضعف من فرصهما بشدة في المنافسة على التأهل للدور الثاني من البطولة.

طموحات مختلفة
يسعى منتخب مدغشقر اليوم الخميس لمواصلة مفاجآته في كأس أمم إفريقيا عندما يلاقي ببوروندي في الجولة الثانية للمجموعة الثانية وتمكن المنتخب المالغاشي من تحقيق المفاجأة في الجولة الأولى بعد أن حصل على أول نقطة له في أول مشاركة له بالعرس القاري عقب التعادل مع غينيا بهدفين لكل منهما.

ورفض الفرنسي «نيكولاس ديبويس» مدرب مدغشقر التقليل من حجم منافسه وقال أنه سيخوض المباراة بمنتهي الجدية منذ البداية في محاولة للاقتراب خطوة من تحقيق الحلم بالتأهل إلى ثمن النهائي ويمتلك المنتخب المالغاشي ضمن صفوفه العديد من العناصر المتميزة أمثال ويليام غروس وماركو إلايماهاريتا وتوماس فونتين. في المقابل سيخوض منتخب بوروندي لقاء اليوم بمعنويات استثنائية حيث أن الهزيمة ستعني خروجه رسميا من البطولة ولن يكون أمامه أي أمل في انتزاع بطاقة العبور للدور التالي. ويعول مدرب بوروندي «اوليفير نيونجيكو» على الثنائي الهجومي سايدو بيراهينو وعبد الرزاق فيستون لقيادة «السنونو» لتحليق في سماء مصر وحصد أول انتصار في تاريخ المنتخب في نهائيات كأس أمم إفريقيا وستكون مواجهة اليوم هي الأولى بين المنتخبين حيث لم يسبق لهما أن تقابلا.

وأعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عن تعيين التونسي هيثم قيراط حكما لمباراة مدغشقر وبورندي وسيساعد قيراط في هذه المباراة كل من التونسي أنور هميلة كحكم مساعد أول والليبي عطية كمساعد حكم ثان.

البرنامج
• ملعب الإسكندرية الساعة 15:30
مدغشقر - بوروندي
• ملعب الدفاع الجوي الساعة 18:00
السنغال - الجزائر
• ملعب الدفاع الجوي الساعة 21:00
كينيا - تنزانيا

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115