ستكون فيها الحسابات مختلفة بين منتخبات تطمح إلى حسم العبور وأخرى تبحث عن إحياء الأمال فيما يخشي كل من منتخب الكونغو الديمقراطية والزيمبابوي المغادرة المبكرة.
أمسية اليوم تقترح عودة المنتخب المصري والنيجيري إلى الواجهة حيث يبحثان عن إنهاء الشكوك التي ظهرت في اللقاء الأول وتقديم مستوى يطمئن عشاقهما فيما يمني منتخب أوغندا النفس بمواصلة تقديم عروضه القوية وتحقيق هدفه بالعبور إلى الدور الثاني.
مصر للتأهل والكونغو للتدارك
ستحاول مصر صاحبة الأرض ضمان التأهل مبكرا إلى الدور ثمن النهائي لكأس أمم إفريقيا عندما تستضيف الكونغو الديمقراطية أمام حوالي 70 ألف متفرج في ملعب القاهرة اليوم الأربعاء ولم تقدم مصر صاحبة الرقم القياسي في الفوز بكأس إفريقيا برصيد سبعة ألقاب عرضا مقنعا في افتتاح البطولة يوم الجمعة الماضي لكنها انتصرت على زيمبابوي بهدف يتيم بينما خسرت الكونغو الديمقراطية بثنائية أمام أوغندا بعد عرض متواضع.
ومن المتوقع أن يدخل أغيري هذه المباراة بأغلب عناصر المباراة الأولى بينما تجري مفاضلة في مركز رأس الحربة وربما يدفع المدرب المكسيكي بنجمه الأول محمد صلاح في مركز المهاجم على أن يشارك وليد سليمان كجناح أيمن أو ربما يدخل أحمد علي هداف الدوري المصري في التشكيلة الأساسية بدلا من مروان محسن.
وستبقى باقي التشكيلة دون تغيير على الأرجح بوجود الحارس محمد الشناوي ورباعي الدفاع أحمد المحمدي وحجازي ومحمود علاء وأيمن أشرف ثم ثنائي الوسط المدافع محمد النني وطارق حامد وسيستمر محمود حسن «تريزيغيه» صاحب هدف الفوز على زيمبابوي في مركز الجناح الأيسر وسط توقعات بمشاركة عبد الله السعيد أو ربما سليمان كصانع لعب
وستنتظر الجماهير المحتشدة في ملعب القاهرة الكثير من صلاح الفائز مع ليفربول بلقب رابطة الأبطال الأوروبية بعد أن أهدر هداف الدوري الإنقليزي أكثر من فرصة في المباراة الافتتاحية لهز الشباك ولن تكون مهمة مصر سهلة بعد أن تقدم لاعبو الكونغو الديمقراطية باعتذار إلى المشجعين بسبب الخسارة في الجولة الافتتاحية.
وقال يوسف مولومبو قائد الكونغو الديمقراطية «يحدوني الأمل في أن يكون هذا درسا لنا وأمامنا مباراتان مقبلتان ونريد مساندتكم وسنصحح الوضع في أسرع وقت ممكن».
ويدرك منتخب الكونغو الديمقراطية ضرورة الخروج بنتيجة إيجابية أمام مصر حتى لو كانت نقطة التعادل لإنعاش آمال الظهور في دور الستة عشر للمسابقة التي تقام لأول مرة بمشاركة 24 منتخبا وستلعب زيمبابوي مع أوغندا قبل هذه المباراة. وأكد مدرب الكونغو الديمقراطية «فلوران إيبينغي» أنه سيلعب على النقاط الثلاثة للمحافظة على حظوظه مشيرا أنه يعرف جيدا كيف يوقف خطورة محمد صلاح وباقي مفاتيح لعب الفراعنة وهو ما سيعمل عليه مع لاعبيه في مباراة اليوم الأربعاء.
مباراة خارج التوقعات
يخوض المنتخب الأوغندي اليوم الأربعاء مواجهة قوية أمام نظيره الزيمبابوي في الجولة الثانية للمجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا ولا يختلف اثنان على قوة تلك المواجهة فالمنتخب الأوغندي يسعى لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي والتأهل لثمن النهائي القاري فيما يحاول منتخب زيمبابوي العودة إلى أجواء البطولة وتحقيق أول انتصار له بالعرس القاري.
ويمتلك المنتخب الأوغندي في رصيده ثلاث نقاط من انتصار على الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد فيما خسر منتخب زيمبابوي مع مصر المستضيفة بهدف نظيف وستكون مواجهة اليوم هي الأولى بين المنتخبين في كأس أمم إفريقيا حيث لم يسبق لهما أن تواجها في «الكان»فيما ستكون المواجهة رقم 12 في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما حيث سبق أن التقيا 11 مرة حقق منتخب زيمبابوي الفوز في ثلاث مواجهات وحقق منتخب أوغندا الفوز في مباراتين وخيم التعادل بينهما في ست لقاءات.
وسجل لاعبو زيمبابوي سبعة أهداف في مرمى أوغندا بينما أحرز لاعبو أوغندا ثمانية أهداف في شباك زيمبابوي.
مواجهة مفتوحة رغم أفضلية «النسور»
يتطلع منتخب نيجيريا لتعزيز صدارته في ترتيب المجموعة الثانية وحسم التأهل للدور الثاني لكأس أمم إفريقيا حين يلقي مع منتخب غينيا في ملعب الإسكندرية اليوم الأربعاء
ويتصدر منتخب نيجيريا ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط عقب فوزه على منتخب بوروندي يوم السبت الماضي في مستهل مبارياته بالبطولة متفوقا بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخبي غينيا ومدغشقر اللذين تعادلا في الجولة الأولى فيما يقبع منتخب بوروندي في أسفل الترتيب دون رصيد.
وسيكون الانتصار كافيا لتأهل منتخب نيجيريا للأدوار الإقصائية في ظل تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة للدور الثاني بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست في مرحلة المجموعات ورغم المباريات العديدة التي جمعت بين المنتخبين والتي بدأت منذ عام 1960 إلا أنهما يستعدان لخوض مواجهتهما الأولى في نهائيات أمم أفريقيا.
ويسعى كلا المنتخبان لتغيير صورتهما الباهتة التي ظهرا عليها خلال الجولة الأولى فرغم فوز المنتخب النيجيري على نظيره البوروندي إلا أنه لم يقدم العرض المنتظر حيث حسمت خبرة نجومه الأمور لصالحه في النهاية أمام الوافد الجديد للبطولة الذي تنافس لاعبوه في إهدار الفرص تباعا أمام المرمى النيجيري.
من جانبه يبحث منتخب غينيا عن النقاط الثلاثة من أجل إنعاش آماله في الصعود للأدوار الإقصائية حيث وجه لاعبوه صدمة كبيرة لجماهير الفريق بعد المستوى المتواضع الذي ظهروا به أمام المنتخب الملغاشي الذي قلب تأخره في الشوط الأول إلى التقدم في النتيجة لولا حصول الغينيين على ركلة جزاء منحتهم هدف التعادل.
ويسعى المنتخب الغيني للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الرابعة على التوالي خلال مواجهاته مع منتخب نيجيريا بعد أن حقق انتصارين وتعادلا وحيدا خلال آخر ثلاثة لقاءات جمعت بين المنتخبين علما أن آخر هزيمة تلقاها أمام منتخب النسور ترجع إلى الخامس من أفريل 1997 عندما خسر بهدفين لهدف في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم في فرنسا.
البرنامج
• ملعب الإسكندرية الساعة 15:30
نيجيريا - غينيا
• ملعب الإسكندرية الساعة 18:00
أوغندا - الزمبابوي
• ملعب القاهرة الساعة 21:00
مصر - الكونغو الديمقراطية