اليوم الثالث لـ«الكان» المرشح الأقوى يدخل غمار المنافسة و»المغرب» و»الجزائر» لضمان أفضل البدايات

تتواصل فعاليات النسخة 32 من كأس أمم إفريقيا المقامة في مصر في الفترة بين 21 جوان الجاري و19 جويلية القادم وستكون

الأنظار موجهة اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة التي ستكون شاهدة على 3 مباريات حيث ستنطلق المجموعة الثالثة في مشوارها بمباراتين الأولى ستجمع منتخب السنغال بنظيره التنزاني أما الثانية فيلاقي فيها المنتخب الجزائري منتخب كينيا فيما ستفتتح المجموعة الرابعة مبارياتها بلقاء المنتخب المغربي بناميبيا.

اليوم الثالث أعلن الحضور العربي بما أن المنتخببين المغربي والجزائري سيدخلان المغامرة القارية وكل الطموحات أن تكون البداية موقفة بتحقيق انتصار مهم يعبد طريق التأهل إلى الدور الثاني على غرار ما فعله المنتخب المصري في أول مواجهات «الكان» حين انتصار على منتخب زيمبابوي بهدف يتيم أمنه محترف البطولة التركية «محمود تريزيغيه».

الأكيد أن الثنائي العربي يملك كل المقومات لدخول المسابقة بشكل إيجابي خاصة أن المواجهتين على الورق تعتبران سهلتين لكن تبقي لغة المستطيل الأخضر هي الحاسمة في تحديد هوية الفائز في المباراتين.

المغرب يخشي المفاجأة الناميبية
يسعى المنتخب المغربي إلى الفوز على نظيره الناميبي عندما يلتقي المنتخبان اليوم الأحد في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة وكان منتخب «أسود الأطلس» قد سحق نظيره الناميبي 5-1 في افتتاح مسيرة المنتخبين في دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2008 بغانا.

ويطمح «أسود الأطلس» في بداية مماثلة للسابقة في النسخة الحالية سيما أن المنتخب يخوض البطولة الحالية ضمن مجموعة نارية تضم أيضا منتخبي جنوب إفريقيا وكوت ديفوار.

ويحتاج المنتخب المغربي إلى النقاط الثلاثة اليوم إذا أراد المنافسة على التأهل من هذه المجموعة الصعبة إلى الدور الثاني خاصة أن المنتخب الناميبي يعدّ الأقل خبرة والأضعف من حيث الإمكانيات في هذه المجموعة التي يتنافس فيها مع ثلاثة أبطال سابقين.

ورغم هذا الفارق الكبير في الإمكانيات ينتظر أن يتعامل المنتخب المغربي بحذر شديد مع هذه المباراة خاصة وأن المنتخب الناميبي فجر مفاجأة خلال استعداداته للبطولة عندما تغلب على نظيره الغاني 1-0 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في دبي.

«أسود التيرانغا» في طريق مفتوح
يصطدم المنتخب السنغالي اليوم الأحد بنظيره التنزاني في الجولة الأولى للمجموعة الثالثة ورغم فارق الخبرة والإمكانيات بين لاعبي المنتخبين والتي تصب في مصلحة السنغال إلا أن نجوم «أسود التيرانغا» يخشون من المفاجآت التنزانية في البطولة القارية.

وحذر مدرب المنتخب السنغالي لاعبيه من التهاون بالخصم أو التقليل من شأنه ودعاهم إلى خوض اللقاء بمنتهى الجدية منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس ويعاني المنتخب السنغالي من غياب أحد أوراقه الرابحة وهو «ساديو ماني» المحترف في ليفربول الإنقليزي.

على الجانب الآخر يحلم المنتخب التنزاني بتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل ومحاولة تحقيق الانتصار أو الخروج بنقطة على الأقل ويعرف النيجيري «إيمانويل أمونيكي» مدرب تنزانيا مدى خطورة اللقاء المرتقبة أمام أحد المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب القاري لذا فإنه يطمح للخروج من اللقاء إلى بر الأمان.

وستكون مباراة اليوم الثالثة في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما حيث حصل التعادل بينهما في المباراتين وسجل كلاهما هدفا واحدا في شباك منافسه.

على صعيد أخر تعرف مواجهة اليوم حضورا تونسيا بما أن لجنة التعيينات في الاتحاد الإفريقي منحت شرف قيادة مباراة السنغال وتنزانيا للحكم الدولي التونسي صادق السالمي الذي سيدشن أول ظهور للثلاثي التونسي المتواجد في «الكان» والحديث هنا عن السالمي ويوسف السرايري وهيثم قيراط.

وسيساعد السالمي في مواجهة اليوم كل من أنور هميلة مساعدا أولا إلى جانب الليبي عطية عيسى كمساعد ثان فيما سيكون هيثم قيراط حكما رابعا.

«الفخ الكيني» في انتظار «الجزائر»
يخوض منتخب الجزائر مباراته الأولى في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم والأمل يحدوه في تحقيق انطلاقة جيدة وذلك عندما يلاقي نظيره الكيني اليوم الأحد في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثالثة في مرحلة المجموعات للبطولة.

وتبدو الفرصة سانحة أمام منتخب الجزائر المتوج باللقب عام 1990 لحصد أول ثلاثة نقاط في المجموعة بالنظر إلى فارق الإمكانات المادية والفنية بين المنتخبين والتي تصب بطبيعة الحال لمصلحة «محاربي الصحراء».

ويستعين المدرب جمال بلماضي بكتيبة هائلة من المحترفين بأوروبا في مقدمتهم رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي وياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي وسفيان فيغولي لاعب غالطة سراي التركي كما يضم «محاربو الصحراء» عددا من النجوم الذين يلعبون في الوطن العربي مثل يوسف البلايلي نجم فريق الترجي الرياضي وبغداد بونجاح مهاجم فريق السد القطري.

ويبحث منتخب الجزائر عن فوز مطمئن وعن أداء مميز أمام كينيا يرفع من معنويات لاعبيه قبل خوض المواجهة الصعبة التي تنتظره أمام نظيره السنغالي يوم الخميس المقبل في الجولة الثانية ويأمل منتخب الجزائر في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها خلال مشاركته في نسخة البطولة الماضية بالغابون عام 2017 والتي شهدت خروجه من الدور الأول وهو ما شكل صدمة لجماهيره.

في المقابل يرغب منتخب كينيا الذي يشارك للمرة السادسة في تاريخه بالبطولة والأولى منذ 15 عاما في تحقيق المفاجأة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره ويعتمد الفرنسي «سيباستيان مينيي» مدرب المنتخب الكيني على فيكتور وانياما لاعب وسط توتنهام هوتسبير الإنقليزي لصنع الفارق في المنتخب الذي لم يتمكن من اجتياز مرحلة المجموعات خلال مشاركاته الخمس السابقة في البطولة.

ولن يكون منتخب كينيا لقمة سائغة لنظيره الجزائري حيث طمأن المنتخب محبيه على استعداده للمشاركة في المسابقة بعد أن تغلب على منتخب مدغشقر في مباراته الودية الأولى استعدادا للبطولة قبل أن يتعادل مع منتخب الكونغو الديمقراطية في اللقاء الثاني.

البرنامج
ملعب السلام الساعة 15:30
المغرب- ناميبيا
ملعب الدفاع الجوي الساعة 18:00
السنغال - تنزانيا
ملعب الدفاع الجوي الساعة 21:00
الجزائر - كينيا

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115