تكهنات عدد من الجماهير التونسية لـ«كان 2019»: منتخبنا قادر على بلوغ المربع الذهبي.. نجومية البطولة بين «صلاح» و»ماني» والمفاجآت مستبعدة

انطلق أمس أقوى محفل كروي للقارة السمراء من خلال النسخة 32 من كاس أمم إفريقيا التي كتب لها أن ترى النور في أرض

الكنانة مصر بعد أن كان من المقرر أن يكون الكاميرون المستضيف إلا أن عدة عوامل عجلت بالتغيير لتنقذ مصر الاتحاد الإفريقي وتحتضن البطولة.

يوم أمس عدلت الساعات على ضربة البداية لـ«الكان» الذي ينتظر منه الكثير في ظل القوى الكروية التقليدية والنجوم العديدة التي تنشط في أقوى البطولات الأوروبية لتعلن هذه المعطيات انتظارات كبيرة لتكون النسخة الحالية استثنائية بكل المقياس.
وكالعادة انطلقت التكهنات والتوقعات بهوية البطل المنتظر لكأس أمم إفريقيا والمنتخب القادر على لعب دور الحصان الأسود بالإضافة إلى النجم الذي سيخطف الأضواء ويكون الأبرز دون نسيان حظوظ المنتخب الوطني التونسي وفي هذا الصدد التقى «المغرب» بعدد من الجماهير للحديث عن توقعاتها بشأن النسخة 32 من كأس أمم إفريقيا.

بلال بن مخلوف:
«تونس من المرشحين والخزري سيتألق»
في حديثنا مع بلال بن مخلوف بشأن توقعاته عن المشاركة التونسية في كاس أمم إفريقيا مصر 2019 أكد أن نسور قرطاج قادرون على الذهاب بعيدا في المسابقة خاصة مع فيلق اللاعبين المتواجدين في قائمة المدرب الفرنسي «ألان جيراس» سيما أن الخبرة لا تنقص عددا كبيرا منهم كما أن المؤشرات التي أظهرها زملاء بن مصطفي في المباريات الأخيرة زادت في التوقعات بأن تكون المشاركة موفقة ولم لا التواجد في المربع الذهبي لـ«الكان».

صحيح أن النسخة الماضية عرفت إخفاقا رغم المردود الذي ظهر عليه المنتخب لكن المؤكد أن جل العناصر استوعبت الدرس بما أن معظمها تواجدت في النسخة الماضية كما أن وجود المدرب الفرنسي «ألان جيراس» الخبير بكأس أمم إفريقيا سيزيد في مضاعفة حظوظ نسور قرطاج في ظل تجاربه العديدة مع المنتخبات الإفريقية.
وأضاف محدثنا أنه يتوقع أن يكون نجم «سان اتيتيان» والمنتخب الوطني وهبي الخزري احد أفضل لاعبي النسخة الحالية خاصة مع الموسم المتميز الذي عرفه مع فريقه الفرنسي ورغبته الكبيرة في قيادة المنتخب لتتويج غاب طويلا عن الكرة التونسية والاهم رفع أسهمه قبل انطلق الميركاتو الصيفي في القارة العجوز ولم لا التواجد في أندية تنافس على رابطة

الأبطال الأوروبية.

وعن إمكانية رؤية مفاجآت في النسخة الحالية لكأس إفريقيا استبعد محدثنا أن نرى حصانا اسود قادرا على صناعة مشوار كبير في الكان المصري.

محمد العياري:
«المفاجآت غير مطروحة ونجوم العادة سيكونون خارج الخدمة»

يرى محمد العياري أن طريق المنتخب الوطني لن يكون مفروشا بالورود رغم يقينه بأن نسور قرطاج سيتجاوزون دور المجموعات دون عناء إلا أن إمكانية ملاقاة الكاميرون في الدور الثاني تجعله يعتقد أن مغامرة زملاء فرجاني ساسي قد تعرف النهاية في ظل الأسبقية التاريخية لمنتخب الأسود غير المروضة على حساب الكرة التونسية لكن يبقي رغبة المجموعة الحالية في التألق تجعله يعتقد أن مغامرة نسور قرطاج قد تعرف التوفيق سيما مع دهاء الفرنسي «ألان جيراس» الذي قد يكون الربان الأمثل للمجموعة الحالية.
أما عن المنتخب القادر على صناعة الحدث في «الكان» المصري يؤكد محدثنا أن النسخة الحالية لن تعرف سيناريو مجنون من أحد صغار القارة السمراء خاصة أن القوى التقليدية في الكرة الإفريقية تبدو في أفضل حالاتها واللقب لن يخرج عن المنتخبات المتعودة على صعود منصة التتويج.
وفي حديثنا معه بشأن النجم القادر على خطف الأنظار في البطولة توقع أن يخفت بريق نجوم الصف الأول في النسخة الحالية خاصة مع الموسم الماراطوني لعدد منهم والذي سيؤثر كثيرا عليهم وسيجعلهم خارج الخدمة إلا أنه تحدث عن إمكانية اكتشاف نجوم جديدة ستصنع الحدث في النهائيات خاصة أن «الكان» الحالي يعرف مشاركة عدد من الشبان الذين يبحثون عن إثبات الذات والتألق في مسابقة قد تقودهم إلى مستقبل أفضل.

أصيل الدزيري:
«منتخبنا سيكون مفاجأة سارة وثنائي ليفربول سيكون فارقا»
عبر أصيل الدزيري عن ثقته في المنتخب الوطني ليكون في المربع الذهبي للنسخة الحالية لكأس أمم إفريقيا حيث يتوقع أن تكون خبرة المجموعة الحالية حاسمة في كتابة مشاركة مثمرة للكرة التونسية سيما أن الفريق الحالي يمتلك مزيجا مميزا بين المواهب العديدة والراغبة في التألق دون نسيان الخبرة وهي أسلحة هامة قد تجعل النسخة الحالية بعنوان التوهج التونسي

مؤكدا أن نسور قرطاج قادرون على بلوغ المربع الذهبي.
وعن إمكانية تألق منتخب غير متعود على البروز في كأس أمم إفريقيا توقع محدثنا أن يواصل منتخب بوروندي إحداث المفاجأة وتأكيد ظهوره الأول في «الكان» حيث تابع ظهور المنتخب الجديد أمام الجزائر وتونس يزيدنا يقينا أن المنتخب قادر على لعب دور الحصان الأسود مستبعدا أن يخرج اللقب من القوى التقليدية خاصة الثنائي نيجيريا والسنغال.
وأضاف محدثنا أن لعبة الكواليس قد تقود المنتخب المصري للعب الأدوار الأولى في النسخة الحالية وتجعله مرشحا بارزا للفوز باللقب.
وفي توقعه بشأن نجم «الكان» المصري أكد ثالث محدثينا أن ثنائي ليفربول الانقليزي المصري محمد صلاح والسنغالي «ساديو ماني» سيكونان علامة فارقة في البطولة وسيواصلان التألق على غرار ما فعلاه مع ليفربول سواء في الدوري الانقليزي او رابطة الأبطال الأوروبية.

خالد الربعاوي:
«السنغال الأقرب إلى التتويج وثلاثي المغرب العربي في البال»
يتوقع رابع محدثينا خالد الربعاوي أن المنتخب السنغالي سيكون الأقرب لحصد اللقب في ظل كتيبة النجوم التي يمتلكها اسود الترانغا والمؤشرات التي أظهرها المنتخب سواء في كأس العالم الأخيرة أو في التصفيات مما يجعله المرشح الأقوى لحسم التاج الإفريقي لصالحه كما أن ثبات المجموعة والاستمرارية مع المدرب «اليو سيسي» تزيد في احتمالات أن يكون السنغال البطل الجديد للقارة الإفريقية مضيفا أن نجم المنتخب ومهاجم ليفربول «ساديو ماني» سيكون القاطرة التي ستقود بلاده للذهاب بعيدا سيما مع الموسم الكبير الذي قدمه والخصال الفنية التي يمتلكها النجم السنغالي.
وأضاف محدثنا أن ثلاثي المغرب العربي تونس والجزائر والمغرب يملكون حظوظا وافرة لمنافسة المنتخب السنغالي خاصة مع كم النجوم التي يمتلكها ثلاثي شمال إفريقيا والرغبة الكبيرة في العودة إلى التتويجات على الصعيد القاري.
وعن حظوظ المنتخب الوطني أكد أن نسور قرطاج قادرون على الذهاب بعيدا في المسابقة والتواجد في المربع الذهبي مع المجموعة الحالية التي تملك الخبرة في مواعيد كاس إفريقيا وتأمل في تعويض الكان الأخير.
وختم محدثنا بموضوع المنتخب القادر على تقديم المفاجأة مؤكدا أنه لا وجود لمنتخب يمكنه صناعة الحدث في النسخة الحالية وأن القوى التقليدية في الكرة الإفريقية ستقول كلمتها.

طارق المشري:
«منتخبنا مرشح إلى المربع الذهبي وتألق منتظر لنجمي ليفربول»
في حديثه عن حظوظ المنتخب الوطني التونسي أعرب طارق المشري عن ثقته في قدرة زملاء نعيم السليتي على التواجد في الدور نصف النهائي خاصة أن المدرب الفرنسي تمكن من تحديد مراكز الضعف التي جعلت المنتخب يخرج من الدور ربع النهائي في أخر نسخة كما أن هجوم المنتخب الحالي يملك كل المقومات لمفاجأة أي دفاع في الدورة دون نسيان ورقة يوسف المساكني الذي يبحث عن تعويض غيابه عن كاس العالم ويمني النفس بقيادة النسور لتحقيق نتيجة إيجابية سيما أنه سيكون القائد الأول وهذا ما سيمكنه من لعب دور كبير في قيادة المنتخب لبلوغ أدوار متقدمة.
وعن المنتخب المرشح للفوز بالبطولة أكد محدثنا أنه يتوقع أن ينحصر اللقب بين الثنائي السنغالي والنيجيري في ظل كتيبة النجوم التي تتواجد في المنتخبين بالإضافة إلى الرغبة الكبيرة لديهما في إعادة البريق للكرة في البلدين وهذا ما يجعل الثنائي مرشحا فوق العادة لحصد التاج الإفريقي.
ويرى خامس محدثينا أن منتخب بوروندي يملك كل المقومات ليكون الحصان الأسود في هذه الدورة خاصة أنه يملك منتخبا متكاملا فهو منظم دفاعيا بشكل رهيب فيما يستطيع هجومه مباغتة أي دفاع والدليل أداؤه في مباراتي الجزائر وتونس في التحضيرات قبل «الكان».
وعلى غرار الجميع توقع محدثنا أن نجومية النسخة 32 من كأس أمم إفريقيا لن تخرج من دائرة الثنائي المصري محمد صلاح و»ساديو ماني» سيما مع رغبتيهما في تأكيد التتويج الأوروبي وأيضا الخصال الفنية التي يمتلكها كلاهما والقادرة على أن تجعلهما يبسطان نجوميتهما على الدورة.

كريم مكوي:
«منتخبنا يملك كل المقومات للذهاب بعيدا»
يرى كريم مكوي أن النسخة الحالية من المنتخب الوطني يمكنها صناعة الحدث في ظل المزيج المميز بين الخبرة والطموح للبحث عن تحقيق اللقب الثاني في تاريخ الكرة التونسية حيث تمكن الفرنسي الخبير بكؤوس إفريقيا «ألان جيراس» من تجميع عدة عناصر قادرة على تقديم الأفضل كما أنه حافظ على العمود الفقري للمنتخب الذي تواجد في «الكان» الأخير ومسابقة كأس العالم مع بعض العناصر الجديدة القادرة على الإضافة لهذا فإنه يتوقع أن يذهب منتخبنا بعيدا في النسخة الحالية لكأس أمم إفريقيا مضيفا أن دور المجموعات سيكون سهلا على زملاء الخزري وسيتصدر «نسور قرطاج» مجموعتهم الخامسة.
أما عن النجم القادر على خطف الأنظار في كأس أمم إفريقيا الحالية فأكد محدثنا أن عدة عناصر تملك المؤهلات لتفوز بلقب أفضل لاعب في النسخة 32 من كأس أمم إفريقيا إلا أنه وعلى غرار جل محدثينا فإنه يتوقع أن يكون ثنائي ليفربول الإنقليزي المصري «محمد صلاح» والسنغالي «سايدو ماني» الأبرز لكنه تحدث أيضا على قائد المنتخب الوطني يوسف المساكني حيث أشار إلا أن الفرصة ملائمة ليفجر المساكني كافة طاقاته ويكون أحد أبرز النجوم في كأس أمم إفريقيا مصر 2019 سيما أن غيابه عن النسخة الأخيرة لكأس العالم سيجعله يبحث عن التألق أكثر.
وعن توقعه بشأن البطل الجديد في كأس أمم إفريقيا الحالية تحدث أن القوى التقليدية ستكون كالعادة مرشحة للفوز باللقب يوم 19 جويلية القادم مشيرا أن منتخبي السنغال ومصر هما الأبرز إلا أن المنتخب النيجيري والتونسي يبقيان من المرشحين للمنافسة في ظل خبرة المجموعة ودهاء ثنائي القيادة الفنية لهذا فإن الرباعي يبقي الأبرز لحصد التاج الإفريقي في آخر المسابقة.

وختم محدثنا توقعاته بالتأكيد على أن النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا لن تكون حاضنة لحصان أسود وأن البطولة لن تعرف مفاجآت منتظرة بما أن الفوارق الفنية عديدة بين المنتخبات التقليدية والمنتخبات الباحثة عن كتابة أسمائها في «الكان» بإحداث ثورة جديدة في كأس الأمم الإفريقية على غرار ما حصل في عدة مسابقات.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115