من الحكم وليد الجريدي الذي اتخذ القرار بإيقاف اللقاء رسميا وعدم إكمال المباراة بسبب رمى المقذوفات من جماهير الملعب التونسي وخاصة الحجارة مما جعل الحكم يقرر إيقاف اللقاء رسميا.
وكان النجم الساحلي قد تقدم في النتيجة عبر إيهاب المساكني في تمام الدقيقة 33 وفي انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع المنتظر للرابطة المحترفة لكرة القدم يبقي السؤال هل كان ضروري أن تقوم فئة من جماهير الملعب التونسي بهذه التحركات خاصة أن الفريق بات في وضعية أحسن.
المحليون أفضل
بأهداف مختلفة انطلقت المواجهة التي جمعت الملعب التونسي بضيفه النجم الساحلي حيث طمح المحليون إلى تحسين الترتيب ومواصلة النتائج الإيجابية المحققة في الجولتين الماضيتين فيما أراد النجم الساحلي تحصين المركز الثاني ومواصلة المحافظة عليه وحسمه قبل نهاية السباق بجولة واحدة.
ورغم هذه الوضعية كان الملعب التونسي الأفضل وسيطر على وسط الميدان حيث كانت الجهة اليسرى عبر القائد بالعكرمي الذي شكل تهديدا مستمرا على مرمى البدري الذي وقع في المحظور بعد لمس الكرة باليد خارج المنطقة ليعلن الحكم عن مخالفة خطيرة وقريبة للملعب التونسي إلا أن عدم التفاهم بين بالعكرمي والحمري أجهض اهتزاز الشباك في دقائق كان فيها الملعب التونسي أفضل سيما في وسط الميدان لكن تحركات المدرب الفرنسي «روجي لومار» على خط التماس بالإضافة للأخبار القادمة من ملعب المهيري أعلنت عودة زملاء الشيخاوي في المواجهة حسنت مردود الضيوف.
المساكني يترجم
تراجع مردود الملعب التونسي خاصة مع الرغبة التي لاحت لدى لاعبي النجم الساحلي في التحسن وهو ما ترجم على أرض الواقع حيث كان الضيوف أفضل ولاحت الفرص أولا أمام بن وناس وثانيا أمام المهاجم الحاج حسن لكن دون جديد لتكون الثالثة ثابتة حيث أعلنت الدقيقة 33 الهدف الأول عبر متوسط الميدان إيهاب المساكني.
خروج عن النص
الهدف أعلن الغضب لدى الجماهير الحاضرة لمساندة الملعب التونسي حيث عرفت الدقائق الأخيرة من الفترة الأولى توقفا تواصل إلى غاية 7 دقائق بعد أن رفض أي لاعب من النجم التحول لتنفيذ الركنية في ظل القاء الحجارة من كل حدب وصوب ورغم تدخل عدد من لاعبي الملعب التونسي لدى جماهيرهم قصد إقناعهم بالعدول عن القاء المقذوفات إلا أنهم رفضوا وتمادوا في قذف الحجارة على لاعبي النجم الساحلي وخاصة اللاعب ماهر الحناشي وهو ما جعل وليد الجريدي يعلن عن إيقاف المباراة وأمر اللاعبين بالعودة إلى حجرات الملابس.