يوم السبت 18 ماي الجاري في أولمبي رادس وذلك حين يستضيف الأفارقة اتحاد تطاوين في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين خاصة بعد سلسلة الهزائم الأخيرة التي تكبدها الفريق أمام كل من اتحاد بن قردان ومستقبل قابس.
وستكون البروفة الودية فرصة للمدرب الفرنسي للنادي الإفريقي للوقوف على جاهزية المجموعة وخاصة العناصر العائدة من الإصابة والحديث هنا بالخصوص عن الثنائي أسامة الدراجي وخاصة أحمد خليل الذي أقنع المدرب بالتعويل عليه كأساسي بعد ما أظهره في التمارين والتي أدهشت الفرنسي خاصة مع الغياب الطويل لخليل عن المباريات بسبب الإصابة في الركبة والتي فرضت عليه الركون لراحة مطولة يبدو أنها لم تؤثر على متوسط ميدان الافريقي.
تغيير موعد المباراة
بعد المباراة الودية أمام الاتحاد المنستيري سيكون الأفارقة على موعد مع بروفة ودية جديدة تجمع أبناء المدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» بفريق الضاحية الجنوبية نادي حمام الأنف وذلك يوم الأحد دون حضور الجمهور لكن الجديد ما أعلنه الأفارقة أمس هو التغير في موعد اللقاء الودي الجديد لزملاء اسامة الدراجي حيث تم تقديم المباراة التي سيكون مسرحها الملعب البلدي بحمام الأنف لليوم السبت 11 ماي عوضا من يوم الأحد كما تم تغير توقيت المواجهة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى الساعة الرابعة بعد الظهر وتأتي كما هو معلوم البروفة الودية الثانية من اجل الاستعداد لمباراة السبت المقبل امام اتحاد تطاوين فيما يسعى نادي حمام الأنف للتحضير لملاقاة النادي الصفاقسي.
«زفونكا» يعيد «العيادي»
يبدو أن المردود غير الثابت لوسط الميدان الإفريقي في المباريات الماضية وخاصة في لقائي بن قردان ومستقبل قابس فرض على المدرب الفرنسي إعادة التفكير في تركيبة وسط الميدان سيما بعد عودة أحمد خليل الذي كسب عدة نقاط في صراع ضمان مقعد كأساسي حيث تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن الفرنسي بات من المرحبين بعودة متوسط الميدان غازي العيادي خاصة بعد الحديث الذي جمعه معه في الفترة الماضية والذي أكد فيه الفرنسي ضرورة عودة العيادي إلى نشاطه السابق خاصة أنه يعتبره من الركائز الأساسية. الكل يتفق أن غازي العيادي يعد من الأوراق المهمة في نادي باب الجديد لكن ممارساته خارج الملعب وعدم تحكمه في نمط حياته خارج المستطيل فرض عليه التراجع الرهيب في المستوي الفني رغم الموسم الاستثنائي الذي قدمه في السابق والذي جعل الجميع ينتظرونه في هذا الموسم لكنه كان خارج الخدمة. الكرة الآن في ملعب العيادي خاصة بعد تأكيدات مدربه حاجته إلى خدماته بل أكثر من ذلك بما أنه أعاده رغم مطالبة الهيئة بعقوبته بالأبعاد لتقتصر العقوبة على الأمور المادية ليبقي السؤال هل يستفيد العيادي من الثقة المتجددة الممنوحة من المدرب الفرنسي «زفونكا» أم أنه سيواصل عزف النشاز كما فعل منذ بداية الموسم.