في ظل التوقف الاضطراري لمواجهات نادي باب الجديد في هذا التوقيت سيما مع المعلومات التي تؤكد أن لقاء الجولة القادمة أمام اتحاد تطاوين سيكون من الصعب خوضه في نهاية هذا الاسبوع إذ سيخوض الفريق لقاء وديا جديد ضد فريق الضاحية الجنوبية نادي حمام الأنف وحسب الأخبار فإنه سيكون يوم الأحد القادم.
وعاد أمس لاعبو الإفريقي إلى أجواء التمارين بعد يوم راحة لكن الأخبار السيئة وصلت إلى المدرب الفرنسي والمسؤولين بضرورة ركون الحارس الأول أيمن المثلوثي إلى راحة مطولة نسبيا بعد أن خضع إلى عملية جراحية من أجل استئصال الزائدة الدودية بعد الأوجاع الكبيرة التي أحسّ بها رغم أنه خاض اللقاء الودي أمام الاتحاد المنستيري.
غياب حارس الإفريقي سيتواصل لمدة 15 يوم تقريبا على أن يستأنف أثرها التمارين الفردية والتأهيلية بعدها سيحدد موعد عودته للمشاركة في اللقاءات الرسمية لكن الثابت هو أن الإفريقي تلقي ضربة موجعة جديدة مع الثقل الكبير الذي يمثله الحارس أيمن المثلوثي.
«زفونكا» يعاين «خليل»
لم يسبق للمدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» أن عاين عن كثب خصال متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل في ظل الإصابة والأوجاع التي طالت متوسط الميدان الدفاعي في الفترة الماضية حيث غاب خليل منذ رحلة مباراة الذهاب أمام مازيمبي ليخرج من الحسابات ويقتصر حضوره على بعض التمارين التأهيلية إلا أن الأوجاع كانت كبيرة فرضت راحة مطولة نسبيا لتكون العودة تدريجيا من مواجهة الاتحاد المنستيري الودية والتي شارك فيها خليل لبعض الدقائق.
الدقائق التي خاضها خليل مع الإفريقي لم يشك فيها من أوجاع وهو ما طمأن الجهاز الطبي للنادي الإفريقي فيما قدم العائد من الإصابة مؤشرات واعدة جعلت المدرب الفرنسي يعبر عن إعجابه بأحمد خليل وخاصة من الناحية البدنية فيما الكل يعرف الخصال الفنية للدولي التونسي والذي يبدو أنه سيدخل الحسابات منذ العودة خاصة مع التراجع الرهيب للاعبي وسط الميدان من الجهة الدفاعية وهو ما قد يجعل الفرنسي يترجم إعجابه بخصال أحمد خليل منذ مباراة اتحاد تطاوين بالتعويل عليه أساسيا في التشكيلة.
الوحيد خارج الحسابات
أعلنت المباريات الماضية بين مواجهات رسمية وودية عودة عدة عناصر كان من المغضوب عليهم خاصة من الهيئة المديرة والتي أكدت أنها عاقبت الثلاثي حمزة العقربي وغازي العيادي وزهير الذوادي بعد المردود الشاحب والباهت في الكلاسيكو أمام النادي الصفاقسي ليزيد الإضراب في قناعات المسؤولين بضرورة إيقاف عدد من اللاعبين من بينهم الثلاثي المذكور.
لكن لقاء الجولة الماضية ومباراة الاتحاد المنستيري الودية أعلنت مشاركة الثنائي العقربي والعيادي وهو ما طرح عدة نقاط استفهام بشأن عودة الثنائي من جديد رغم أن الكواليس تحدثت عن عقوبات إلى أخر الموسم وحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن المدرب الفرنسي كان وراء عودة العقربي والعيادي من جديد خاصة أنه أعلن عن حاجته لهما في ظل النقص الواضح في المجموعة في مركزيهما وهو ما فرض عودتهما من جديد.
في المقابل تبدو وضعية القيدوم زهير الذوادي غامضة خاصة أنه لم يعد إلى أجواء المباريات رغم أن الصفح طال الثنائي إلا أنه كان خارج دائرة حسابات العودة من جديد وهو ما طرح عدة نقاط استفهام من الجماهير والمتابعين لتعلن الكواليس أن الفرنسي «فكتور زفونكا» يرى أن الذوادي لابد أن يواصل الراحة لتكون وضعية جناح الإفريقي غامضة لكن المؤكد أن قادم الأيام قد تعلن عن الجديد.