كان على حساب النادي الصفاقسي والذي سبق أن رفع أمامه تاج «السوبر» ولقب بطولة الموسم الماضي، فريق باب سويقة سيضرب موعدا مع النجم الساحلي الذي كان تواجده في النهائي منتظرا باعتبار تفاوت موازين القوى بينه وبين مولدية بوسالم على كل المستويات.
ستتجدد المواجهة بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي للمرة الحادية عشرة في تاريخ مواجهاتهما في سباق الكأس وستكون السادسة على التوالي بينهما بعد خمس لقاءات ماضية كانت فيها الغلبة لفريق باب سويقة في نسخة 2014 بنتيجة (3 – 0) وأضاف فيها اللقب 14 وفي 2017 و2018 ورفع فيها التاج 15 و16 على نتيجة (3 – 2) و(3 – 0) على التوالي مع المدربين نزار الشكيلي وفؤاد كمون الذي أحرز معه أيضا منذ أيام على بطولة هذا الموسم باستحقاق، فريق جوهرة الساحل عادت إليه الغلبة في مناسبتين في 2015 و2016 وفاز في النهائيين بـ(2 – 3) و(0 – 3) على التوالي وتوج بالكأس السادسة والسابعة في تاريخه وعدداه توقف عند تلك الحصيلة بعد أن عجز في الموسمين الأخيرين على تجاوز الترجي الذي سيكون منافسا قويا في انتظاره في نسخة الموسم الحالي.
الترجي بأسبقية معنوية
سيدخل الترجي الرياضي نهائي الكأس المنتظر في نهاية الأسبوع الجاري بأسبقية معنوية ليست فقط من ناحية النتائج التي حققها في مواجهاته مع النجم هذا الموسم وإنما أيضا على مستوى الالقاب التي حصدها على حسابه، فريق باب سويقة التقى بفريق جوهرة الساحل في النهائي وكما ذكرنا في أحدى عشرة مناسبة تمكن في سبعة منها من حسم الأمر لصالحه والأكيد أن الفريق يتطلع الى الخروج بنتيجة المواجهة المنتظرة من أجل تتويج الموسم بالثنائية وتدارك خيبة النسخة الأخيرة من البطولة العربية للأندية البطلة وعدم مشاركته في بطولة إفريقيا للأندية التي نظمها الأهلي المصري في مارس الماضي وفاز بلقبها.
من أجل حصيلة أفضل
سيكون النهائي المنتظر للكأس رقم 27 بالنسبة للترجي والـ18 بالنسبة للنجم الساحلي ولكنه لم يتمكن من الظفر باللقب إلا في 7 مناسبات على عكس أبناء فؤاد كمون الذين يتطلعون نحو «الأميرة» 17، الفريقان سيسعى كل منهما الى الفوز من أجل الترفيع في هذه الحصيلة خاصة بالنسبة للنجم الذي فرط في الرهان في موسمين ماضيين متتاليين والأكيد أن المنافسة ستكون كبيرة من أجل لقب هذا الموسم فكلاهما جاهز كما يجب رغم الأسبقية المعنوية لفريق باب سويقة.
الفرصة ما تزال قائمة
فرط النجم في فرصة المراهنة على تاج البطولة بغرابة بما أن حظوظه كانت وافرة وأفضل من الترجي بعد بلوغه مرحلة التتويج بنقطتي حوافز ولكنه أهدر الفرصة التي مازالت قائمة في المقابل بالنسبة للكأس، فريق جوهرة الساحل سيجدد الموعد مع النهائي للمرة الثامنة عشرة في تاريخه وسيكون بإمكانه المحاولة وتفادي موسم اخر دون تتويجات فهو قادر على ذلك في ظل المجموعة الشابة التي يضمها في صفوفه والتي أكدت أنه بإمكانها الأفضل والتطلع نحو اللقب الذي سيحسم أمره في مباراة تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات والفرضيات متاحة فيها وستلعب على جزئيات صغيرة.
يبدو الترجي الأكثر جاهزية والأفضل بمجموعته صاحبة الخبرة ولكن النجم سيكون قادرا على الفوز في حال امن بحظوظه وخاض النهائي المرتقب وفقا لإمكاناته والأكيد أن المدرب الشاب نور الدين حفيظ بات يملك فكرة كافية عن منافسه وسيعد العدة كما يجب من أجل رفع أول لقب في هذه التجربة الأولى في مسيرته كمدرب أول.
نقاط عديدة للمراجعة
سيراهن النجم على انقاذ الموسم وسيتطلع الترجي الى تتويجه بالثنائية بينما سيركن في المقابل النادي الصفاقسي الى راحة مبكرة مجددا وسيعيش الوضعية ذاتها بطولة دون ألقاب ومرحلة كان بالامكان أن تكون فيها الثلاثية حاصلة، يتبادر لذهن كل من تابع تحضيرات فريق عاصمة الجنوب والانتدابات التي قام بها أن الموسم سيكون موسمه وسيعود فيه الى منصة التتويج ولكن ما حصل هو العكس والفريق خرج بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها وبحصيلة مخيبة للآمال قد تلقي بظلالها على المجموعة في المرحلة المقبلة ما لم تقم الهيئة المديرة بالتقييم اللازم الذي يمكنها من الوقوف على المشاكل الحقيقية الموجودة والتي حالت دون بلوغ «السي اس اس» للأدوار النهائية بطولة وكأسا وأجبرته على الانسحاب قبل ضربة البداية للنسخة الأخيرة من البطولة العربية من أجل أخف الأضرار.
سيتحمل كل طرف في النادي الصفاقسي المسؤولية كاملة في النتائج الحاصلة الى حد الان بما في ذلك الهيئة المديرة التي لم تحافظ على الاستمرارية بالنسبة للإطار الفني وقامت بانتدابات لم تقدم أية إضافة رغم قيمة الأسماء منذ الموسم الماضي والى حد الان، كل الفرق تمر بصعوبات ولكنها تتجاوزها والأولمبي القليبي أفضل دليل على ذلك والأكيد أن ما حصل مع ست مواسم متتالية دون ألقاب يظل أمرا غير مقبول بالمرة لفريق في قيمة النادي الصفاقسي المطالب مسؤولوه بوضع برنامج واضح للموسم المقبل وبداية العمل مبكرا حتى يكون الفريق في أتم الاستعداد وجاهزا للدفاع عن حظوظه دون أي اشكال فـ»السي اس اس» فريق عريق وله أمجاده وتحضيراته تبقى أمرا ملحا.
اليوم إياب المربع الذهبي لبطولة الكبريات
نسائي قرطاج من أجل اللحاق بفتيات صفاقس
ينزل نسائي قرطاج اليوم ضيفا على النادي الإفريقي بداية من السادسة والنصف مساء ضمن اياب نهائي البطولة، نسائي قرطاج حقق المطلوب في مباراة الذهاب وفاز بثلاثة اشواط نظيفة واليوم سيسعى للخروج بفوز ثان يضمن له التواجد في النهائي واللحاق بالنادي الصفاقسي الذي كسب الرهان منذ أيام على حساب فتيات الأولمبي القليبي.
البرنامج:
• قاعة القرجاني س 18:30:
النادي الإفريقي – نسائي قرطاج