تي بي مازمبي الكنغولي لحساب ذهاب نصف نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي سيعمل ممثل كرة القدم التونسية جاهدا على أن تظل للموسم الثاني على التوالي بخزينة النادي في ظل توفر جميع سبل النجاح بعد رفض الهيئة المديرة خلال الميركاتو الشتوي التفريط في خدمات ركائز الفريق رغم العروض المغرية مع تدعيم بعض المراكز بانتداب الهوني والميزياني والنيجيري لوكوسا لتكون النتائج استثنائية بما أن الترجي الفريق الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة في البطولة الافريقية منذ انطلاق النسخة الحالية.
حصة تمارين اليوم خير الإطار الفني أن تدور بعيدا عن أعين الجماهير كما هو الحال بالنسبة لحصة أمس الخميس بهدف المحافظة على تركيز اللاعبين وخاصة عدم تسريب أي معلومة من شانها أن تخدم مصلحة المنافس تي بي مازمبي وسيخصصها معين الشعباني لوضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي سيتم التعويل على خدماتها للإطاحة بممثل كرة القدم الكنغولية ووضع قدم في النهائي في انتظار الحسم بعد أسبوع وتحديدا يوم السبت 4 ماي في كينشاسا.
شمام في الموعد
مواجهة صعبة للترجي سبقتها العديد من العراقيل على مستوى جاهزية بعض اللاعبين في ظل ملاحقة لعنة الإصابات لركائز الفريق وفي هذا الإطار علم المغرب أن الإطار الطبي للأحمر والأصفر بعد التنسيق مع المعد البدني قد منح الضوء الأخضر لقيدوم الفريق خليل شمام للعودة مجددا الى اجواء المقابلات بعد غياب دام اكثر من 3 أسابيع بداعي الإصابة ليكون بذلك على ذمة مدربه معين الشعباني الذي سيكون له القرار الأول والأخير حول إمكانية الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية.
اليعقوبي بين الشك واليقين
لاعب آخر حتمت عليه الإصابة أن يكون خارج الحسابات في المواجهات الأخيرة للترجي وهو المدافع المحوري محمد علي اليعقوبي الذي باشر بدوره التمارين إلا أن إمكانية التعويل على خدماته إلى حدود حصة تمارين الأمس لا تزال بين الشك واليقين على ان يكون الحسم اثر حصة تمارين اليوم, وتجدر الاشارة إلى أن إمكانية غياب اليعقوبي قد لا تشكل عائقا كبيرا أمام الشعباني في ظل تواجد شمس الدين الذوادي وتجاوز خليل شمام لمخلفات الإصابة.
تجديد الثقة في المسكيني
نبقى مع الخط الخلفي لنشير أن جديد الترجي لن يقتصر فقط على عودة بن شريفية الذي يخضع إلى نسق مكثف من التدريبات رفقة مدرب الحراس الناصر شوشان ليكون في أفضل حالاته بعد تأكد غياب الجريدي عن لقاءي الذهاب والإياب بداعي الإصابة بتواجد الشاب محمد أمين المسكيني في طريق مفتوح رغم عودة الدربالي والمباركي ليكون أساسيا نظرا للمستوى المميز الذي قدمه في المقابلات الأخيرة.
ورقة الشعلالي
لاعب أخر من المنتظر أن يمنحه الإطار الفني الفرصة لتأكيد تجاوزه فترة الفراغ التي مر بها وهو متوسط الميدان غيلان الشعلالي الذي سيكون إلى جانب كل من كوليبالي وكوم في المقابل لا يزال الغموض متواصلا على مستوى الخط الأمامي وتحديدا في بديل أنيس البدري الذي تؤكد آخر المعلومات أن مشاركته مستبعدة رغم المساعي الكبيرة للإطار الطبي والمعد البدني لإعداده.