الكرة الطائرة: نهائي كأس الكبريات مواجهة سادسة منتظرة بين فتيات صفاقس ونسائي قرطاج

التحق النادي الصفاقسي بنسائي قرطاج في نهائي كأس تونس للموسم الحالي المقرر إقامته يوم 18 ماي المقبل في الموعد ذاته مع نهائي الأكابر

بعد فوزه في المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق بثلاثة أشواط نظيفة أمام النادي الإفريقي الذي اكتفى في المقابل بهذا القدر في موسم الصعود وحقق ما لم يحققه أكثر من فريق ينشط لسنوات بين فرق النخبة، نسائي قرطاج أزاح في نصف النهائي الأولمبي القليبي بثلاثة أشواط لشوط.

ستتجدد المواجهة بين النادي الصفاقسي ونسائي قرطاج في نهائي الكأس للموسم السادس على التوالي بعد خمسة ماضية توج فيها الأول باللقب في مناسبتين في 2012 و2018 بينما عادت الغلبة للثاني في ثلاثة مناسبات متتالية في 2015 و2016 و2017، سيطرة تقيم الدليل مجددا على تواضع مستوى بقية الفرق التي اكتفت جلها بالمربع الذهبي كخطوة متقدمة وعجزت عن مجاراة النسق الذي فرضه الفريقان بطولة وكأسا بعد ان استطاعا الفوز بخدمات أفضل العناصر الموجودة في المنتخب أيضا. كسب النادي الصفاقسي في الموسم الماضي خطوة هامة بعد أن استعاد لقب الكأس وأضاف التتويج الثامن الى خزينته من أصل 14 مباراة نهائية وهذا الموسم يبدو جاهزا أيضا للدفاع عن حظوظه والاحتفاظ بتاج «الأميرة» لعام اخر فالفريق في أوج العطاء ومنتشي بعودته في الفترة الماضية بتاج البطولة العربية للأندية البطلة لأول مرة في تاريخه وتاريخ الفرق النسائية التونسية، «السي اس اس» حاز على أهم صفقة أيضا بانتدابه لرحمة العقربي أبرز لاعبة في صفوفه نسائي قرطاج والأكيد أن هذا سيخدم مصلحته أكثر في النهائي السادس المرتقب بين الفريقين.

الحظوظ متساوية
لئن فاز فريق عاصمة الجنوب بالبطولة العربية وفرط في المقابل نسائي قرطاج في بطولة افريقيا للأندية البطلة فان الحظوظ تبقى متساوية بين الفريقين بما أن التعادل حسم المواجهتين الحاصلتين بينهما في سباق البطولة واللتان انتهتا على النتيجة ذاتها ثلاثة أشواط لشوطين، الفريقان سيجددان المواجهة في نهائي البطولة بما أنهما الاقرب للتواجد في هذا الدور والفائز سيؤكد الأفضلية وسيذهب الى المباراة الختامية للكأس بأكثر ثقة في الذات بحثا عن لقب ثالث بالنسبة للنادي الصفاقسي بما أنه توج أيضا بـ»السوبر» والدوبلاي بالنسبة لنسائي قرطاج بعد أن أضاع الرهان القاري بسبب هزيمة وحيدة كانت أمام الأهلي المصري حامل اللقب.

حصيلة أكثر من طيبة
يبقى ما حققه نسائي قرطاج الى حد الان انجازا كبيرا لفريق تأسس في 2011 وتمكن في الموسم ذاته من تحقيق الصعود عن جدارة واستحقاق، نسائي قرطاج يبقى مثالا يحتذى بعد أن تمكن في ست سنوات من الفوز بثلاثة كؤوس و6 بطولات وبطولة إفريقية للأندية البطلة في 2017 أعادها الى خزينة «الطائرة» النسائية التونسية بعد ثمانية وعشرين عاما من الغياب.. حصيلة ستكون أفضل بما أن الفريق سيراهن على البطولة والكأس خلال الأسابيع القادمة وهذا وان دل فإنما يدل على قيمة العمل الذي تقوم به الهيئة المديرة داخل الفريق كما هو الحالي في النادي الصفاقسي والاولمبي القليبي العائد بثبات وسيكون له شان بداية من الموسم القادم فكل المؤشرات توحي بقادم أفضل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115