الهلال السوداني إثر الانتصار ذهابا في اولمبي سوسة (3 - 1) وذلك بعد تتويج فريق جوهرة الساحل باللقب العربي على حساب نادي الهلال السعودي (2 - 1) في الإمارات.
المارطوان الكبير من المباريات فرض على لاعبي النجم الساحلي نسيان مراسم الفرح بالكأس العربية والتركيز على الاستحقاق القاري خاصة أن لديه طموحا كبيرا من أجل مواصلة المسيرة في كأس «الكاف» والذهاب بعيدا في هذه المسابقة في ظل ارتفاع منسوب الثقة لدى أبناء المدرب الفرنسي روجي لومار.
وعن هذا الفصل الثاني من الحوار القاري في القاهرة أمام الهلال السوداني وعن حظوظ النجم حملنا تساؤلات لأمين بن عمر من خلال الحوار التالي:
مسيرة موفقة للنجم عربيا؟
تبارينا في مسابقة الكأس العربية للأندية مع عديد الأندية البارزة فكانت نتائجنا جد موفقة بحكم أن هذه التظاهرة الرياضية قد شكلت أبرز التزاماتنا وأهم رهاناتنا فكان التتويج في آخر الأمر أمام فريق بارز من خلال لقاء صعب وهام وبذلك عدنا لأجواء التتويجات وظفر النجم بلقب على غاية من الأهمية كنا نستحقه عن جدارة.
ماذا عن لقاء الإياب الإفريقي أمام الهلال السوداني؟
المسابقة القارية تبقى هي الأخرى من أهم رهاناتنا ولذلك فقد كان الترشح من دوري مجموعتنا وقد وضعتنا القرعة أمام نادي الهلال السوداني الذي يعتبر فريقا بارزا فكان لقاء الذهاب أمام أنصارنا في أولمبي سوسة هاما للخروج بأسبقية هامة ومريحة قبل حوار الإياب (3 - 1) لفائدتنا في شوط أول أمام المنافس وللحوار بقية.
نتيجة الذهاب هل تعتبرها كافية قبل موعد الإياب؟
كان بالإمكان أفضل مما كان لو تمكنا من تجسيم فرص أخرى للتهديف ولكن تلك أحكام الكرة التي حتمت علينا قبول هدف قد سعينا جاهدين لعدم قبوله في شباكنا حتى تتدعم حظوظنا.
النجاحات متواصلة برغم ماراطون المواعيد الرياضية؟
ذلك قدر النجم المتواجد على اكثر من صعيد محلي وخارجي وهو ما قرانا له كل الحسابات من جانب كل الأطراف على مستوى الحضور البدني وتعويض الغيابات سواء لأسباب صحية أو أخرى تأديبية وبرغم كل ذلك فقد نجحنا على ميداننا وخارجه أيضا للعب دور بارز على مستوى التتويجات.
منافسكم الهلال السوداني كيف تراه؟
كل منافس نلاقيه على اي صعيد نحمل عنه أفكارا ضافية وشاملة للوقوف على إمكانياته البدنية والفنية والتكتيكية والهلال السوداني هو الآخر يعد فريقا بارزا وبرغم ذلك فقد آنتصرنا عليه ذهابا بنتيجة كنا نأمل أن تكون أعرض لذلك فإننا قد قطعنا خطوة على درب النصف نهائي الإفريقي.
حظوظ النجم؟
لكل لقاء حقيقته وهو ما يعني أن الحوار الكروي إيابا لهذا المساء سيكون مغايرا بحكم أن الهلال سيسعى لتدارك نتيجة الذهاب فيما يسعى النجم إلى التأكيد، وكل أملنا أن نسعى للعودة بورقة التأهل لنصف النهائي. النجم بفضل خبرته الدائمة على المستوى القاري يمكنه التعامل مع اللعب خارج قواعده على غرار ما سجلناه بعيدا عن أولمبي سوسة في مباريات مسابقة كأس الكنفدرالية.