زملاء وسام يحيي ثقة كانت المجموعة في حاجة إليها خاصة بعد المردود الشاحب والمخيب في الكلاسيكو أمام النادي الصفاقسي كما أن الظهور المحترم لعدة لاعبين جعل المدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» يشيد بهم ويؤكد أنه انطلق في تحديد الخطوط العريضة لتركيبته المستقبلية التي ستخوض بقية مباريات الموسم.
وعاد أمس لاعبو النادي الإفريقي إلى أجواء التمارين استعدادا للمباراة القادمة والتي ستجمعهم بإتحاد بن قردان في مواجهة يطمح فيها الأفارقة إلى تأكيد انتصار الجولة الماضية ومزيد المنافسة على المركز الرابع المؤهل لأحدى المسابقات القارية في الموسم القادم.
على صعيد أخر فإن الساعات الماضية حملت أخبارا ليست بجديدة في واقع النادي الإفريقي بما أن ملف الخطايا والعقوبات أصبح القوت اليومي لفريق باب الجديد وكل ساعة تعرف الجديد في هذه الملفات العالقة والتي لم تحسم بعد.
شيكات دون رصيد
يبدو أن مشكلة النادي الإفريقي المالية لن تتوقف سيما بعد المعطيات الأخيرة في ملف الثلاثي ياسين الميكاري وستيفان ناطر وبسام الصرارفي حيث أعلنت الساعات الماضية عجز الثلاثي عن الحصول على مستحقاتهم المالية المتفق عليها مع رئيس الإفريقي عبد السلام اليونسي بما أن الشيكات كان دون رصيد ولم يتمكن الثلاثي من الحصول على المبلغ المطلوب ليعلن هذا المعطى غضب الثلاثي سيما أن الاتفاق مع اليونسي كان يقضي بتمكينهم من المبلغ في الموعد الذي كتب على الشيكات إلا أن هذا لم يحصل.
الغريب أن الثنائي «الزمقري» المتمثل في ناطر والميكاري قد تنازل عن جانب كبير من مستحقاتهم المالية بعد الاتفاق مع اليونسي لكنهم لم يجدوا الرد الإيجابي بما أن الشيكات عادت دون رصيد وأكدت الصعوبات المالية التي يمر بها الإفريقي والأهم تنكر رئيس الأحمر والأبيض للاتفاق السابق مع الثنائي رغم ما قدمه ناطر والميكاري اللذين يبدو أنهما اختارا تصعيد الأمر خاصة أن تنازلهما عن البعض من أموالهما وأيضا الشكاية المقدمة مكنت الإفريقي من المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية بما أن تجميد الشكاية انهى تهديد تجميد الإجازة الإفريقية لنادي باب الجديد.
عائدون بالجملة
ستعرف تركيبة الأحمر والأبيض في الفترة القادمة عودة جملة من اللاعبين الذين تخلفوا عن المباريات في مقدمتهم الحارس أيمن المثلوثي وصانع الألعاب أسامة الدراجي والثنائي الهجومي زهير الذوادي فالبوركيني «باسيرو كومباري» فيما أعلن أخر الأخبار نهاية موسم احمد خليل بما أنه سيخضع لعملية جراحية في ظل الأوجاع المتواصلة والتي فرضت تدخلا جراحيا.
مجال الاختيار بات أوسع للمدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» الذي سيجد نفسه أمام صعوبة تحديد مراسم التشكيلة في ظل قناعاته بـ«الحرس القديم» والفورمة التي يمر بها عدد من الشبان الذين أعلنوا ضرورة توزيع الأوراق.
ما هو ثابت أن المنافسة ستكون كبيرة طيلة هذا الأسبوع خاصة بعد أن اكتشف الفرنسي عدة حلول نجاعة في اللقاء الأخير على غرار وسام يحيي في صناعة اللعب وياسين الشماخي كقلب هجوم فيما قدم الثنائي مهدي الوذرفي و»رودريغ كوسي» مؤشرات كبيرة في وسط الميدان قد تجعلهما الأقرب لمواصلة التواجد سيما مع التراجع الكبير في مردود غازي العيادي والجاهزية المنقوصة لإبراهيم موشيلي.