وديع الجريء في حملة خلافة نفسه 80 % نسبة نجاحي

• التقليص من ديون الجامعة بنسبة 66,76 % • وحدة فندقية للمنتخبات الوطنية تقدمت بنسبة 50 %

عقدت امس قائمة وديع الجريء ندوة صحفية للكشف عن برنامجها الانتخابي وان كانت اقرب الى الحملة بحكم حضور العديد من الاسماء المالوفة بالنشاط في الحملات وان كان من ضمنها من كان محل اقصاء من الجريء اثر انتخابات 2012 بسبب الوقوف في تيار مخالف ...

ولا يجرفه التيار وجدنا المعارض في «دكة المساند »

كما حضرت الندوة الصحفية العديد من الوجوه المعروفة في الرابطات والاندية والمالوف عنها النشاط في الحملات
وشكلا ومضمونا اختلفت ندوة الجريء عن ندوة تقية

فالاطار المستغل في الندوة الصحفية لـ«تقية» تميز بالحياد وهو دار الجامعات فيما بقي الجريء في عرينه مقر الجامعة مع المحافظة في المشهد الخلفي على المستشهرين للجامعة ... واملنا ان تكون الحركة عفوية ... وان غابت العفوية عن حركية موظفي الجامعة الذين نشطوا في الندوة الصحفية وكان «شعار الدنيا مع الواقف» رسالتهم

وما شد الانتباه في الندوة الصحفية المقاربة النقدية الغائبة فقد اعتبر «الجريء» ان النجاح كان بنسبة 80 % وان رام التأكيد على ان «شاكر نفسه يقرئكم السلام » ليس من طبعه

طبيعة الاحداث تقيم الدليل على ان كرتنا لم تنجح في السنوات الاربع الاخيرة وان قدم الجريء معطيات تتحدث عن النجاح على اكثر من صعيد انطلاقا من مقارنات بين مدته النيابية وتلك التي سبقت ولايته وان كان ضمن المنظومة
على صعيد التحكيم اكد الجريء ان الكم زاد ليرتفع العدد من في النخبة من 80 الى 215 مع معدل اعمار نزل من 40 سنة الى 33 فيما زادات التعيينات على المستوى الاقليمي والدولي من 32 الى 77 لكن مع ذلك فقد غبنا عن مونديال البرازيل كما سقط سعيد الكردي في الاختبار البدني وهو ما حال دونه والمشاركة في ‘ ا لشان ‘ وهذا شان اخر

كما تحدث الجريء عن العناية بالموارد البشرية مستشهدا بتكوين 2452 مدربا بعد ان كان العدد في حدود 845 في الفترة النيابية 2008 – 2012

كما استشهد الجريء بترتيب المنتخب الذي مر من المرتبة 56 في سنة 2012 الى المرتبة 48 في السنة الحالية مع مرتبة سادسة افريقيا اضافة الى تصدر البطولة عربيا وافريقيا وهو ما فتح ابواب التسويق
وحديث المنتخب جعل الجريء يؤكد على ضرورة مزيد العمل حتى يتمكن من الترشح إلى كأس العالم لسنة 2018.

أشار الى نتائج المنتخب الأولمبي مقارنة مع الدورة السابقة مع ضرورة مزيد العمل للحصول على الرتبة الثالثة إفريقيا المؤهلة الى الألعاب الاولبية لسنة 2020 مع الحرص على إستمرارية النتائج الايجابية لصنف الاواسط من خلال العناية بجيلي برج السدرية عوضا عن جيل واحد مع إضافة سنة تكوينية ما بعد 17 سنة بالمركز الوطني ببرج السدرية.

واكد الجريء ان منتخب الاواسط لم يترشح منذ 1985 إلى كأس إفريقيا للامم و كأس العالم وذلك بإضافة سنة تكوينية و التكثيف من المقابلات و الدورات الدولية مع المنتخبات الافريقية و عدم الاكتفاء باللعب وديا ضد منتخبات شمال إفريقيا مع السعي الى مزيد إستقطاب المواهب التونسية الناشطة بالبطولات الاوروبية و مواصلة إجراء تربصات إنتقائية بأوروبا.
نفس الاهمية توجهت الى المنتخبات النسائية لكي نتمكن من مجابهة المنتخبات الافريقية.

مع الحرص على توفير كل مستلزمات النجاح لمنتخب كرة القدم داخل القاعات حتى يتمكن من الترشح الى كأس العالم لسنة 2016 و إلى بقية المواعيد الاقليمية و العالية.
كما اقترح الجريء التنسيق مع وزارة الشباب و الرياضة حول إمكانية التفويت في مركز التكوين ببرج السدرية لفائدة الجامعة التونسية لكرة القدم قصد تمكينه من كل المرافق الاساسية التي تضمن نتائج و مردودية أكثر إيجابية

ولم يغب حديث الاحتراف في تونس من اجل تنمية الموارد المادية التي تضمنها الصورة الافضل
ومن القواسم المشتركة بين برنامجي الجريء وتقية مزيد الدعم المالي لكل نوادي كرة القدم المحترفة وفرق الهواة بجميع أصنافها واختصاصاتها مع مواصلة العمل بمجانية 20 إجازة لكل صنف عمري بالنسبة لنوادي الرابطات الهاوية ونوادي كرة القدم داخل القاعات
وتطرق وديع الجريء الى الجانب المالي مستعرضا التقليص من ديون الجامعة بنسبة 66,76 % من 31 مارس 2012 إلى غاية 31 جانفي 2016.

• ومن مشاريع القائمة المترشحة مزيد تعصير الادارة و ربط الجامعة بالرابطات الوطنية و الهاوية بواسطة شبكة الانترنات وكي تحصل الاندية بالسرعة المطلوبة على الاجازات
وما سلف يقتضي :

• إرساء منظومة متطورة للتصرف الالكتروني في الوثائـــــق والملفات الادارية»Gestion Electronique des Documents“
• إرساء منظومة إعلامية مركزية خاصة بالتصرف في المسابقات لمختلف الرابطات ”Gestion des Compétitions“

• تطوير مناهج العمل الاداري من خلال الاستفادة من برنامج الفيفا «PERFORMANCE»
• إرساء منظومة مركزية خاصة بالتصرف في تنقل اللاعبين على غرار منظومة TMS

كما تحدث رئيس الحملة عن تدعيم استقلالية اللجان الوطنية للتأديب و الاستئناف والهيئة المستقلة للانتخابات. مع سن قوانين تدعم الروح الرياضية و تساهم في الحد من مظاهر العنف, إضافة إلى تفعيل فكرة إسناد بطاقة محب رياضي تحمل هوية صاحبها بالتنسيق مع النوادي و الوزارات المعنية.

ونجد الحديث عن دراسة جدية لامكانية بعث هيئة تحكيمية محلية مستقلة هيكليا و ماديا تضم كفاءات وطنية في مادة القانون الرياضي مشهود لها
وفي مجال البنية التحتية تم التعرض الى دار الحكم التي انطلقت اشغالها بتاريخ 17 فيفري 2014 و تدشينها في مارس أو أفريل 2016
كما سيتم إصدار طلب عروض يخص أشغال إنشاء وحدة فندقية للمنتخبات الوطنية (تقدمت بنسبة 50 %.) خلف الملعب الفرعي في محيط مقر الجامعة التونسية لكرة القدم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115