قابس الذي تجمد رصيده في اسفل الترتيب عند النقطة 13 مقابل 43 نقطة للأحمر والأصفر في صدارة الترتيب.
انتصار جديد للترجي تزامن مع نجاح للشعباني بما أن الأخير أكد حسن إداراته للمجموعة وخاصة للرصيد البشري الثري بما أن تشكيلة فريق باب سويقة سجلت 10 تغييرات بالكمال والتمام مقارنة باللقاء الأخير لحساب كاس رابطة الأبطال.
بداية قوية للترجي
ضربة البداية غابت عنها المقدمات للترجي الذي نجح في السيطرة على منطقة وسط الميدان مع بحث متواصل عن ضرب موعد مع الشباك بالاعتماد على مهارات الليبي حمدو الهوني والجزائري الطيب الميزياني إضافة إلى سعد بقير وهيثم الجويني لكن جل المحاولات غابت عنها اللمسة الأخيرة والخطورة الكافية في ظل التمركز الدفاعي المحكم لأبناء المستقبل.
المستقبل يخرج عن صمته
سيطرة الترجي على مجريات اللعب لم تستمر كثيرا بعد خروج المستقبل من مناطقه وبحثه بدوره على تهديد شباك الحارس رامي الجريدي لتحمل دق 16 أولى المحاولات الجدية للمحليين عن طريق جاك مدينا لكن الدفاع كان اسبق في إنقاذ الموقف ليعود البوسليمي في دق 17 إلى المحاولة برأسية غابت عنها الدقة الكافية.
الجريدي حاسم والهوني لا يتسامح
محاولات مستقبل قابس كانت وراء ارتفاع نسق اللقاء لتتعدد الفرص من الجانبين وهو ما عجز عن استغلاله درامي ميكيلو في دق 37 بعد انفراد بالحارس رامي الجريدي الذي تألق في مناسبة أولى في إنقاذ شباكه من هدف محقق ثم في عكس الهجمة التي كانت وراء تغيير النتيجة بعد تبادل سريع للكرة بين بقير والجويني والهوني الذي استطاع بتسديدة أرضية قوية وضع حد لصلابة دفاع المستقبل وهز شباك الحارس عبد القادر شوية.
تقطع كبير
هدف حاول إثره الترجي الاطمئنان أكثر على نتيجة اللقاء إلا أن التقطع الكبير على مستوى اللعب وتوقف اللقاء بعد اقتحام محب للمستقبل لأرضية الميدان حال دون أي تغيير يذكر على مستوى نتيجة الشوط الأول الذي انتهى بتقدم مستحق للترجي وأداء جيد للمستقبل.
بحث عن التعادل
بداية الشوط الثاني كانت مميزة للفريق المحلي مستقبل قابس الذي نجح في فرض سيطرته على مجريات اللعب مما اجبر جل لاعبي الترجي على العودة وغلق جميع المنافذ المؤدية إلى شباك الحارس رامي الجريدي مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي كادت ان تؤتي أكلها في دق 58 بعد إمداد من بقير للجويني الذي غابت الدقة الكافية عن تسديدته.
فرص بالجملة
محاولة واصل إثرها المستقبل ضغطه على دفاع الترجي لكن التسرع في أكثر من مناسبة وغياب اللمسة الأخيرة خاصة عن ميكايلو في دق 68 رغم تواجده في مكان مناسب للتسجيل إضافة إلى استماتة دفاع الترجي حالا دون اهتزاز شباك الحارس رامي الجريدي ليكون الرد من الترجي عن طريق الهجمات المعاكسة لكن التسرع وغياب التركيز على بديل الميزياني اللاعب آدم الرجايبي حال دون تسجيل الهدف الثاني لتعود الأفضلية في الدقائق الأخيرة لمستقبل قابس لكن دون خطورة تذكر لينتهي اللقاء بانتصار جديد للترجي كان بالإمكان أن يكون بثنائية بعد تفريط الجويني في هدية حارس المستقبل مقابل هزيمة زادت في تعقيد وضعية المستقبل في أسفل الترتيب.