النجم الساحلي – الملعب القابسي (2 - 1): المحليون ينفردون مؤقتا بالمركز الثاني...

تمكن النجم الساحلي من تحقيق انتصار ثمين على ضيفه الملعب القابسي ضمن لقاء متأخر من الجولة الخامسة إياب بهدفين لهدف حملت

توقيع فراس بالعربي في الدقيقة 38 وكريم العريبي في الدقيقة 82 للنجم وايزاكا ابودو لـ«الستيدة» ليصعد المحليون الى المركز الثاني موقتا بـ36 نقطة في انتظار ما سيؤول إليه كلاسيكو النادي الإفريقي والنجم الساحلي.

كانت المبادرة لفائدة صاحب الأرض والجمهور حيث أمسك بزمام الأمور ومثل الخط الامامي للفريق بقيادة الجزائري كريم العريبي والفينزويلي داروين غونزاليس مصدر خطر على دفاع «الستيدة» وصعّب اعتماد النجم الكرات القصيرة مهمة الضيوف في محاولة افتكاك الكرة وبناء عملياتهم الهجومية التي كانت محتشمة في بداية اللقاء وقادها اللاعب الواعد محمد أمين الحمروني قبل ان يستفيق الضيوف ويحكموا انتشارهم في منطقة وسط الميدان الامر الذي سهل عليهم مهمة الاستحواذ على الكرات الثانية وبناء هجوماته اعتمادا على حيوية جيلاني عبد السلام وإمداداته نحو علاء قمش الغاني ايزاكا ابودو وهذا الأخير كان قريبا من المباغتة في الدقيقة 25 اثر ركنية نفذها علاء قمش لكن دفاع المحليين ابعد الكرة. في المقابل جرب المحليون كل الحلول للتهديف خاصة عبر الكرات الثابتة من مخالفة نفدها فراس بالعربي نحو كوناتي الذي مهد لصدام بن عزيزة لكنه وقع في فخ التسلل، إلا أن بحثه عن المباغتة لم يستمر طويلا فقد توصل فراس بالعربي في الدقيقة 38 الى تحقيق الأسبقية بعد تمريرة من إيهاب المساكني.

نفس سيناريو البداية
كانت انطلاقة الفترة الثانية مشابهة بالنسبة الى المحليين الراغبين في الاطمئنان على النتيجة خاصة مع استفاقة الضيوف في النصف الثاني من الشوط الاول من خلال اعتماد الكرات القصيرة والضغط على مناطق المنافس واضاع ايهاب المساكني فرصة الهدف الثاني في الدقيقة 52 بعد تمهيد من فراس بالعربي حيث ارتكب اللاعب مخالفة ضد الحارس سامي هلال.
مع إدراك المباراة لدقيقتها السادسة والخمسين استنجد مراد العقبي مدرب الملعب القابسي بأول أوراقه الهجومية باعتماد ورقة خالد غرسلاوي مكان علاء الدين قمش أملا في العودة في المباراة وتحقيق هدف التعادل لكن الضغط كان من نصيب المحليين الذين بدوا اكثر عزما على التهديف مرة اخرى غير انه يمكن القول ان دخول غرسلاوي اضفى حيوية على اداء «الستيدة» وكاد يدرك التعادل مع مرور 18 دقيقة على ضربة بداية الشوط الثاني الأمر الذي شجع العقبي على مواصلة تغييراته بإقحام لمجد عامر مكان جيلاني عبد السلام حيث عول الفريق على سلاح الهجومات المعاكسة أمام الضغط الذي وجده من المحليين خاصة من ماهر الحناشي الذي استمات في الدفاع عن كرته امام باسم رحومة، وكان الحناشي نجم الدقائق

الأخيرة حيث أعطى كرة في طبق للجزائري كريم العريبي الذي استغل خطأ في خروج الحارس سامي هلال وضاعف النتيجة قبل 8 دقائق من نهاية الوقت الأصلي. مع الاطمئنان على النتيجة فكر لومار في اراحة لاعبيه في انتظار مبارتي كأس «الكاف» والنهائي العربي من خلال إقحام احمد الرداوي مكان المساكني وأداما الذي عوض العريبي قبل لن تنتهي المباراة بتذليل الفارق من ايزاكا ابودو في الدقيقة 90 + 4 اثر بهتة دفاعية.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115