بمواصلة سلسة النتائج الإيجابية التي بدأت منذ قدوم المدرّب الفرنسي خلافا للمدرب شهاب الليلي حيث سيكون اختبار اليوم الأقوى لمجموعة المدرب «فكتور زفونكا» في ظل رهان الكلاسيكو وقيمة المنافس الذي يحتل وصافة ترتيب البطولة.
زفونكا أكد أن اختبار اليوم مهم للمجموعة وهو يطمح إلى مواصلة السلسة المميزة للفريق بعدم الهزيمة وعدم قبول الأهداف وذلك بتحقيق انتصار مهم خاصة من الناحية المعنوية لزملاء القائد بلال العيفة قبل مواجهات هامة منتظرة سواء في البطولة أو في مشوار الكأس والدفاع عن لقب الأميرة المحقق في الموسمين الماضيين. الطموحات كبيرة للنادي الإفريقي اليوم من أجل النقاط الثلاثة خاصة أن الحوار مهم من أجل الإبقاء على أمل المنافسة على مقعد في أحدى المسابقات القارية في الموسم القادم.
غيابات هامة
يعاني النادي الإفريقي منذ فترة من عدة غيابات مؤثرة في التشكيلة ورغم المجهودات الكبيرة للمدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» لإيجاد الحلول إلا أن الغيابات تبقى الهاجس الذي زاد في متاعبه من اجل الاستقرار على التشكيلة أساسية وأعلنت مواجهة الكلاسيكو المنتظرة اليوم ضرورة الاستغناء عن خدمات ثلاثي مهم في حسابات الفرنسي.
الحديث هنا عن المتألق في الفترة الماضية وأحد الحلول التي أعادت الاستقرار إلى الخط الخلفي الحارس أيمن المثلوثي الذي أكدت الفحوصات الأخيرة أنه لن يتمكن من حماية العرين في ظل تواصل الأوجاع التي فرضت ابتعاد المثلوثي عن مواجهة النادي الصفاقسي وهي ضربة موجعة للفريق خاصة مع الاستقرار الذي منحه قائد المنتخب منذ عودته لحراسة شباك الأحمر والأبيض. ثاني الأسماء المؤثرة التي ستكون خارج الحسابات صانع الألعاب أسامة الدراجي الذي فرضت إصابته في الحصة قبل الأخيرة من التحضيرات ابتعاده عن القائمة التي استدعاها المدرب الفرنسي ليزيد غياب الدراجي في إحراج المجموعة سيما أن الحلول معدومة في المجموعة من أجل تعويض مايسترو الإفريقي الذي يعد العقل المدبر لأفكار الإفريقي الهجومية. أما ثالث الغائبين فهو متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل الذي باتت نهاية الموسم تطل برأسها على مستقبله مع الإفريقي خاصة أنه لم يتمكن من التعافي ليواصل الغياب عن المباريات وتجدر الإشارة إلى أن خليل لم يخض أي مباراة تحت إمرة المدرب الفرنسي فكتور زفونكا.
وأعلنت القائمة التي وجه لها الدعوة الفرنسي جملة من الغيابات بالإضافة لثلاثي المؤثر بما أن الذوادي وكومباري زادوا المعاناة بالغياب عن القمة المنتظرة.
سيناريو مباراة الإسماعيلي
في ظل القناعة الكبيرة بمحدودية إضافة زكريا العبيدي الذي لم يقدم ما يشفع له ليكون أكثر اللاعبين راتبا في المجموعة الحالية فإن غياب أسامة الدراجي يعد ضربة موجعة للمدرب الفرنسي «فكتور زفونكا» الذي وجد الحل في أخر جولات دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية حين لعب ورقة الجناح زهير الذوادي في صناعة اللعب لكن مع تأكيد غياب الذوادي عن الكلاسيكو باتت الحيرة كبيرة من أجل معرفة من سيكون في صناعة اللعب ويبدو أن الفرنسي قد استقر على هوية من سيكون في صناعة اللعب حيث سيمنح الفرصة لوجدي الساحلي ليكون بديلا لأسامة الدراجي.