النسخة 27 من الكأس الافريقية الممتازة لأول مرة خارج القارة السمراء: الترجي من أجل اللقب الثاني والرجاء في مباراة ثأرية

بدأ العد التنازلي للنسخة السابعة والعشرين من كأس السوبر الإفريقي التي ستجمع يوم الجمعة 29 مارس بالدوحة الترجي الرياضي

بطل رابطة الأبطال بالرجاء البيضاوي المغربي حامل لقب كأس الكنفدرالية الإفريقية في دربي شمال إفريقي سيستقطب انظار عشاق الساحرة المستديرة في القارة السمراء خاصة ان الحوارات العربية الخالصة لتحديد الافضل في افريقيا غابت منذ موسم 2015 تاريخ مواجهة الاهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري التي حسمها هذا الاخير بضربات الترجيح (6 - 5) بعد نهاية اللقاء في وقته الاصلي بالتعادل (1-1).

مباراة الجمعة تضع فريق باب سويقة حامل لقب امجد الكؤوس القارية في اختبار صعب أمام الرجاء المغربي بعد ايام من خروجه المخيب من دور مجموعات كأس «الكاف» وفشله في ضمان مقعد في ربع النهائي لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه، لذلك يتوقع الاطار الفني في الأحمر والأصفر ردة فعل قوية من الفريق البيضاوي بقيادة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون الذي يحتفظ بذكرى سيئة مع الترجي بما ان هذا الاخير كان سببا في انهاء تجربته مع الأهلي المصري بعد نهائي رابطة الأبطال الإفريقية الذي توج بلقبه ممثل تونس على حساب الفراعنة.

لأول مرة خارج القارة السمراء
كان من المقرر ان تقام مباراة الكاس الافريقية الممتازة بين الترجي الرياضي والرجاء المغربي بملعب رادس في اواخر شهر ديسمبر 2018 لكن الاتحاد الافريقي لكرة القدم قرّر تأجيلها الى شهر مارس وتغيير مكانها الى الدوحة لتقام لاول مرة منذ نشأتها سنة 1993 خارج ملاعب القارة السمراء.

سوبر عربي خالص للمرة 12
على غرار الأدوار المتقدمة من رابطة الأبطال وكأس «الكاف» عرفت الكأس الممتازة حضورا لافتا للفرق العربية ومراهنة على التاج في اكثر من مناسبة.في النسخة الحالية نسجل نهائيا عربيا خالصا وهي المرة الثانية عشرة في تاريخ المسابقة.
وجمع اول دربي عربي بين الزمالك والاهلي المصريين سنة 1994 وكان الفوز من نصيب الاول بهدف لصفر وبعد 3 سنوات اي في 1997، شاهدنا مواجهة مصرية جديدة بين الزمالك والمقاولون العرب ومرة اخرى رفع الفريق الابيض اللقب بضربات الترجيح (4 - 2) بعد نهاية اللقاء بتعادل سلبي. في نسخة 1998 التقى النجم الساحلي والوداد المغربي بمركب محمد الخامس وكان التاج من نصيب «ليتوال» بفضل ضربات الترجيح (4 - 2) اثر نهاية اللقاء بالتعادل (2-2). في 2003 كان النهائي مصريا –مغربيا بين الزمالك والوداد وعاد اللقب للفريق المصري بفوزه (3 - 1). في 2006، التقى الاهلي المصري والجيش الملكي وانتهت المواجهة بتعادل سلبي قبل ان تحسمها ضربات الترجيح للفراعنة (4 - 2) وبعد سنة واحدة كان النجم الساحلي طرفا في النهائي لكن اللقب عاد للاهلي ليتدارك «ليتوال» سنة 2008 في نهائي تونسي امام النادي الصفاقسي ويفوز بهدفين لهدف. ولم يفلح «السي آس آس» في التتويج سنة 2009 اثر هزيمته امام الاهلي (2 - 1) وتواصلت خيبات الكرة التونسية حيث عجز الترجي عن التتويج باللقب في 2012 امام المغرب الفاسي بعد التعادل (1-1) وفوز الفريق المغربي بضربات الترجيح (4 - 3).

والتقى الأهلي المصري والنادي الصفاقسي مرة أخرى سنة 2014 وواصل الأهلاوية سيطرتهم من خلال الفوز 3-2 .ويعود آخر نهائي عربي الى سنة 2015 بين وفاق سطيف والاهلي المصري وحسمته ضربات الترجيح (6 - 5) للفريق الجزائري بعد التعادل (1-1).

الترجي يخوض السوبر الرابع
يسعى فريق باب سويقة الى التتويج بالكأس الافريقية الممتازة للمرة الثانية في تاريخه بعد ان سبق له الظفر بها سنة 1995 على حساب موتيمبا بيمبي الكونغولي بملعب الإسكندرية بثلاثية نظيفة حملت توقيع النيجيري غاربا لاوال في الدقيقة 25 وثنائية لعبد القادر بلحسن في الدقيقتين 31 و68 وكان يدربه انذاك فوزي البنزرتي. ويعد هذا اللقب الأول لكرة القدم التونسية على مستوى السوبر الافريقي قبل ان يفتح المجال للنجم الساحلي للتتويج به سنتي 1998 و2008.

وتجدر الإشارة الى ان فريق باب سويقة خاض السوبر في 3 مناسبات وتوج مرة واحدة كما اشرنا سنة 1995 فيما اكتفى بمركز الوصافة سنة 1999 امام اسيك ابيدجان الايفواري (3 - 1) وسنة 2012 امام المغرب الفاسي (1-1 ثم 4 - 3 بضربات الترجيح).

لقب وحيد للرجاء
على غرار الترجي الرياضي سبق للرجاء المغربي التتويج بالسوبر الافريقي سنة 2000 على حساب افريكا سبورت الايفواري (2 - 0). وقبل ذلك بسنتين اي في 1998 واجه الفريق المغربي النجم الساحلي وعاد اللقب الى ممثل كرة القدم التونسية بضربات الترجيح (4 - 2) بعد نهاية اللقاء بالتعادل (2-2) وهو ما يجعل مباراة الجمعة القادم ثأرية للفريق البيضاوي

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115