كأس العالم التي ستقام في اليابان من 1 الى 15 أكتوبر من العام الحالي بما ان الاتحاد الدولي أعلن أمس في موقعه الرسمي رسميا عن قائمة المنتخبات الـ12 التي ستكون متواجدة في النهائيات العالمية المنتظرة.
ضمت القائمة التي أعلن عنها الاتحاد الدولي أمس عناصرنا الوطنية والمنتخب المصري كممثلين اثنين عن القارة السمراء وأيضا منتخبات اليابان باعتباره المنظم وبولونيا بما انها بطل العالم في النسخة الأخيرة اضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل والأرجنتين وأيضا روسيا وايطاليا واستراليا وايران، اختيار اعتمد فيه الاتحاد الدولي على الترتيب العالمي الأخير للمنتخبات دون انتظار مختلف المنافسات القارية التي ستخوضها.
أما بالنسبة لكأس العالم للسيدات التي ستقام منافساتها من 14 الى 29 سبتمبر المقبل والتي تبقى الحلم الصعب المنال لمنتخبنا الوطني فسيكون حاضرا فيها كل من اليابان المنظم وصربيا بطلة العالم والولايات المتحدة الأمريكية والدومينيك والبرازيل والأرجنتين والصين وكوريا وهولندا وروسيا اضافة الى ممثلي القارة السمراء الكامرون وكينيا.
للمرة التاسعة
وستكون هذه المشاركة هي التاسعة في تاريخ المنتخب في كأس العالم بما انه سبق له أن كان متواجدا في منافسات سنوات 1969 و1981 و1991 و1995 و1999 و2003 و2007 و2015 في انتظار النسخة القادمة وما سيحققه فيها من نتائج.
التأهل للمونديال لا يعني التفريط في اللقب القاري
ضمن المنتخب التواجد في مونديال اليابان دون عناء ولكن ذلك لا يعني أنه حقق انجازا بما أنه لن يكون متراهنا على اللقب ولا على الأدوار المتقدمة منه وبلوغه للدور الثاني يبقى حلما بالنسبة للمجموعة الحالية خاصة بعد المردود المتواضع الذي ظهرت به في بطولة العالم الأخيرة.
سيجبر المنتخب على الإعداد كما يجب لـ«الكان» المنتظرة بما أنه مطالب فيها بالحفاظ على اللقب القاري الذي يبقى أكثر من هام له ولبقية المنتخبات الوطنية وللكرة الطائرة التونسية على حد السواء فخطوة أخرى الى الوراء تبقى اكثر من ممنوعة في الوقت الحالي الذي استعادت فيه عناصرنا الوطنية البعض من الثقة في الذات، الجيل الذي يضمه المنتخب في صفوفه يستحق الأفضل وأن تتوج جهوده بلقب فتكوينه تواصل لقرابة العقد ومن الضروري أن يقطف ثمار مجهود كل تلك السنوات ويتطلع لمسيرة تكون هي الأفضل.
ستكون المنافسة كبيرة على اللقب القاري في جويلية المقبل من المنتخب المصري في المقام الأول ثم من الصاعد حديثا وبقوة المنتخب الكامروني الذي ما انفك يؤكد في كل مرة انه منافس عتيد قادم على مهل وسيكون له شان كبير خلال المواسم القليلة القادمة وهذا ما يجب وضعه في الاعتبار حتى تكون النتائج في مستوى التطلعات.