في لقاء الدربي الصغير الذي جمعه في نهاية الأسبوع الماضي خارج الديار بالجار الملعب التونسي ليواصل بذلك فريق باب سويقة تزعمه لصدارة الترتيب.
لقاء الملعب التونسي كانت له أهمية على المستوى الذهني للاعبين الذين ينتظرهم موعد هام ليلة الجمعة المقبل بداية من الساعة الثامنة على أرضية ملعب رادس أمام فريق حوريا كوناكري الغيني حيث سيكون الفريق مطالبا بتحقيق الانتصار بهدف ضمان بطاقة التأهل مبكرا إلى الدور ربع النهائي مما دفع بالإطار الفني للأحمر والأصفر إلى التعجيل ولعب جميع أوراقه عبر التعويل على جل ركائز الفريق حيث سجل اللقاء عودة كل من الدربالي وبن محمد واليعقوبي والذوادي إلى الخط الخلفي والكاميروني فرانك كوم إلى وسط الميدان.
الهوني يؤكد
عودة الأسماء الأساسية من بوابة الدربي الصغير تزامن مع ورقة إضافية تمثلت في اللاعب الليبي حمدو الهوني الذي أكد مجددا انه مكسب كبير للأحمر والأصفر بأداء مميز و هدف حاسم جعله ينال العلامة الكاملة من الجماهير التي منحته لقب رجل اللقاء في انتظار التأكيد في قادم المواعيد التي باتت فيها مشاركته شبه مؤكدة نظرا لما يمتلكه من إمكانيات فنية كبيرة.
دور جديد للبلايلي
نبقى مع الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الليبي حمدو الهوني لنشير أن الإطار الفني للترجي وجد نفسه مجبرا على البحث عن مركز جديد للجزائري يوسف البلايلي الذي شغل في لقاء الملعب التونسي خطة صانع العاب على أن يتواصل الاختيار على البلايلي في نفس الخطة في قادم المواعيد بما سيفتح الأبواب للحديث عن حوار قوي مرتقب بين الجزائري وزميله سعد بقير الذي يعمل من اجل استعادة مكانه في التشكيلة الأساسية.
ماذا عن شمام؟
لاعب أخر سجل عودته إلى التشكيلة الأساسية وهو قائد الفريق خليل شمام الذي عجل الإطار الفني بإقحامه في آخر اللقاء بهدف تامين الدفاع وإعادة الأخير تدريجيا إلى نسق المقابلات, عودة من شانها أن تجعل الإطار الفني مجبرا خلال تمارين هذا الأسبوع على اتخاذ قرار نهائي في ما يتعلق بتركيبة محور الدفاع حيث سينحصر الاختيار بين القائد خليل شمام وزميله محمد علي اليعقوبي الذي أكد بدوره في جل المقابلات الأخيرة أحقيته بالتواجد في التشكيلة الأساسية.
تعزيز إضافي
لئن سجل لقاء الملعب التونسي عودة جل ركائز الفريق فان قادم المواعيد ستحمل في طياتها الجديد بعد اكمال ادم الرجايبي لبرنامج التأهيل البدني الخاص به ليكون جاهزا للتواجد على ذمة المدرب معين الشعباني, مهمة صعبة في انتظار الرجايبي الذي قد لا يتحصل على الكم نفسه من الفرص التي مكنه منها الشعباني في وقت سابق في ظل المردود المميز للبدري وفنيات الثنائي الهوني والبلايلي إضافة إلى تواجد الطيب الميزياني بما يجعل الرجايبي مجبرا على المرور إلى السرعة القصوى ومضاعفة مجهوداته على أمل نيل فرصة قد تأتي محليا لكنها تبدو صعبة أن لم تكن مستحيلة قاريا.
لا خوف من النسق الماراطوني
سبق أن اشرنا أن شهر مارس سيكون حافلا بالمواعيد المتتالية للترجي الذي ينتظره أكثر من تحد محلي وقاري إضافة إلى المراهنة على لقب جديد يوم 29 من أمام الرجاء المغربي الأمر الذي دفع الجماهير للتساؤل عن جاهزية اللاعبين للخروج من النسق المارطوني بسلام وخاصة ركائز الفريق بما أن جل المباريات لا تقبل القسمة سواء على المستوى المحلي حيث يبحث الفريق عن تعزيز رصيده في الطليعة خاصة اللقاء المنتظر أمام الملاحق المباشر النادي الصفاقسي إضافة إلى بطاقة ثمن نهائي كاس تونس مرورا إلى كاس رابطة الأبطال بلقاء داخل الديار وآخر في الخارج تحت عنوان المرور إلى الدور ربع النهائي في صدارة مجموعته وفي هذا الإطار أكد المعد البدني للفريق محمد صبري البوعزيزي الذي سبق أن كسب أكثر من تحد وخاصة في الموسم الماضي الذي سجل نجاح الترجي على أكثر من صعيد رغم النسق الجنوني للمقابلات انه لا خوف على المجموعة من الناحية البدنية وأن مثل هذه المواعيد كانت محل عمل ومتابعة خاصة من شانها أن تضمن جاهزية مثالية في جميع المقابلات.
4 حصص في برنامج الشعباني
عاد الفريق يوم أمس وبعد راحة خاطفة بـ24 ساعة منحها الإطار الفني للمجموعة لاسترجاع الأنفاس الفريق إلى أجواء التمارين حيث تم التركيز على الجانب البدني على أن يتراوح العمل خلال حصص التمارين المتبقية والتي سيكون عددها 3 بما أن الشعباني خير تخصيص 4 حصص قبل مواجهة ليلة الجمعة أمام فريق حوريا الغيني بين الجانب البدني والفني والتكتيكي.
الرجاء يهدّد بالانسحاب من السوبر
بعد اختيار النادي الإفريقي الانسحاب من السوبر المحلي احتجاجا على طاقم التحكيم حملت الساعات القليلة الماضية الجديد على مستوى السوبر الإفريقي المبرمج ليوم 29 من الشهر الحالي والذي قد يتم إلغاؤه حسب ما جاء في البيان الصادر على هيئة الفريق المغربي الصادر والذي أكدت خلاله إمكانية الانسحاب من لقاء السوبر أمام الترجي وجميع المشاركات على الصعيد الإفريقي إذا لم يتحرك الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ويعجل بإنصاف فريقها باتخاذ قرارات صارمة في «المجزرة التحكمية» التي تعرض لها الرجاء في اللقاء الأخير لحساب كاس الكنفدرالية الإفريقية أمام فريق نهضة بركان, هذا وقد أشار البيان إلى جل القرارات التحكمية التي كان لها تأثير مباشر على نتيجة اللقاء