الترجي الرياضي: استئناف التمارين وعودة مرتقبة لركائز الفريق

عاد أمس الترجي إلى التمارين بعد يوم راحة منحه الإطار الفني للمجموعة استعدادا لقادم المواعيد التي ستكون بدايتها

يوم السبت بداية من الساعة 14 بمواجهة فريق الملعب التونسي في مهمة لن تكون سهلة على فريق باب سويقة المطالب بتدارك التعادل الأخير أمام نجم المتلوي والعودة إلى طريق الانتصارات بهدف المحافظة على الصدارة.
تحضيرات الترجي للدربي الصغير والتي انطلقت بحصة تم خلالها التركيز على الجانب البدني ستمتد إلى غاية عشية الجمعة بمعدل حصة في اليوم سيتم خلالها المراوحة بين الجانبين البدني والفني التكتيكي على أمل تجاوز الأخطاء التي حالت دون الانتصار على نجم المتلوي والتي يتعلق أبرزها بالجانب الهجومي الذي أصبح رغم التعزيزات التي قامت بها الهيئة المديرة مصدر إزعاج بعد أن كان القوة الضاربة لأسباب تبدو ذهنية وفنية بالأساس بما أن الإشكال لا يكمن في بناء الهجمة أو الفرص المتاحة التي لا تحصى ولا تعد بل في غياب التركيز في الأمتار الأخيرة ومعه غياب الدقة واللمسة الأخيرة إضافة إلى التعويل على الفنيات الفردية والإفراط في المراوغات.

أسماء أكدت قيمتها
لئن لعب التحكيم في لقاء الترجي وضيفه نجم المتلوي الدور الكبير في توقف عجلة الانتصار على الدوران للأحمر والأصفر فان الجماهير حملت بدورها حيزا من المسؤولية للإطار الفني في ظل اختياره عدم التعويل على بعض الأسماء الأساسية المؤثرة دون وجود تبريرات كما كان الحال في المقابلات الأخيرة التي فرضت فيها الإصابات آو النسق الماراطوني إحداث تحويرات ويأتي الحديث في لقاء المتلوي عن كل من سامح الدربالي الذي أكد بغيابه حجم المصاعب التي عاش على وقعها الفريق سواء في الدفاع أو في الهجوم ونفس الشيء مع أيمن بن محمد الذي عجز حسين الربيع مجددا على خلافته وصولا إلى أسد منطقة وسط الميدان الكاميروني فرانك كوم الذي افتقد خط الوسط بغيابه التوازن المعتاد نظرا لما يمتلكه الأخير من قدرة على الاضطلاع بأكثر من دور سواء في قطع الكرة أو في التغطية آو بالمساهمة في بناء الهجمة.

عودة منتظرة
نبقى مع التغيرات التي سجلتها تشكيلة الترجي في لقاء المتلوي و تأثيرها على أداء الفريق لنشير إلى أن رغبة الفريق في المحافظة على الصدارة والعودة إلى النتائج الايجابية قبل 5 أيام من استئناف المشوار في دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال حيث سيستضيف ممثل كرة القدم التونسية في 8 من الشهر القادم فريق حوريا الغيني بهدف تحقيق 3 نقاط تضمن العبور إلى الدور ربع النهائي ستدفع الشعباني الذي سيواصل الاحتجاب على بنك البدلاء ليواصل مساعده مجدي الترواي المهمة إلى العودة للتعويل على جل الأسماء الأساسية مع عدة أوراق إضافية على غرار شمس الدين الذوادي الذي تمتع بدوره براحة إضافية والقائد خليل شمام الذي انهى برنامج التأهيل البدني ليصبح على أتم استعداد ليكون على ذمة الإطار الفني في انتظار عودة قريبة لأدم الرجايبي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115