الترجي الرياضي: التراوي يتهم التحكيم ويؤكد أن ردّ الترجي سيكون على الميدان وليس خارجه

عجز الترجي الرياضي على مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية من بوابة البطولة المحلية بتعادل في طعم الهزيمة أمام نجم المتلوي

أثار غضبا كبيرا لدى الإطار الفني واللاعبين وخاصة الجماهير التي كانت تمني النفس بنتيجة ايجابية جديدة تضمن لفريقها البقاء في الصدارة بفارق مريح.
غضب كبير جاء على لسان المدرب المساعد مجدي التراوي الذي اشرف على تسيير اللقاء من المنطقة الفنية عوضا عن المدرب الأول معين الشعباني الذي تابع المقابلة من المدارج نظرا للعقوبة المسلطة عليه حيث أكد في تصريح «للمغرب» أن المظلمة التي تعرض لها فريقه أمام المتلوي كانت منتظرة لكن ليس بمثل هذه السرعة مشيرا إلى أن ما حدث هو نتيجة ضغط كبير تقوم به بعض الأطراف لإيقاف سيطرة الترجي وتعطيل نتائجه الايجابية, كما أكد التراوي إن رد الترجي سيكون على الميدان بالعودة بسرعة إلى الانتصارات وبالتالي ضرب موعد مع الألقاب المحلية والقارية وأن محاولات التأثير على التحكيم و الحديث لأسابيع على الأخطاء ليس من عادات الترجي الذي سبق أن أكد قدرته على الوقوف سدا منيعا أمام كل من يحاول المساس بمصلحة الفريق الذي لن تزيده المظالم التحكمية إلا قوة ورغبة في المزيد من التميز والتتويجات.

أسماء خارج إطار الخدمة
كان التحكيم السبب الرئيسي في ما حصل للترجي حسب ما جاء على لسان المدرب مجدي التراوي الذي اعتبر أن هدف المتلوي كان مسبوقا بمخالفة على اللاعب أنيس البدري اشار إليها الحكم المساعد لكن الحكم الأول أصرّ على مواصلة اللعب وبعدها حرم الترجي من هدف شرعي للاعب غيلان الشعلالي ثم كان قرار الإدارة الوطنية للتحكيم التي عجلت باتخاذ قرارات بتجميد نشاط الحكم وليد الجريدي لمدة شهر ومساعده فوزي الجريدي لمدة شهرين بما يؤكد شرعية الاحتجاجات وكان للجانب الفني دوره في ظل تواجد بعض الأسماء خارج إطار الخدمة على غرار غيلان الشعلالي وحسين الربيع وإيهاب المباركي مع أداء متواضع للجزائري يوسف البلايلي.

غضب كبير
نبقى مع الأداء المتواضع لبعض اللاعبين لنشير إلى حالة الغضب الكبيرة التي كانت عليها الجماهير بمهاجمتها نهاية اللقاء لحسين الربيع وغيلان الشعلالي ومحاولة رشقهما بالقوارير احتجاجا على ما قدماه من أداء ضعيف مطالبين في الآن ذاته المدرب مجدي التراوي بالتدخل وعدم تمكينهما من فرص إضافية وخاصة فرض عقوبات قاسية من شانها أن تشكل ضربة موجعة قد تساهم بشكل أو بأخر في استفاقتهما في قادم المواعيد.

لا خوف على المباركي
نهاية اللقاء حملت في طياتها الجديد بإصابة جديدة لحقت الظهير الأيمن إيهاب المباركي الذي اكدت نتيجة الفحوصات الأولية أنها عضلية ولا تكتسي أية خطورة تذكر في انتظار فحوص إضافية بالرنين المغناطيسي خلال الساعات القليلة القادمة لتحديد نوعية الإصابة وتحديد فترة الراحة التي قد يتمتع بها إيهاب الذي لم يستطع رغم الفرص المتاحة له منذ عودته من الإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة تقديم الأداء الذي عود به الجماهير بما يجعل زميله سامح الدربالي في طريق مفتوح ليكون الظهير الأيمن رقم 1 في الترجي.

ثنائي رهيب
لئن كان أداء التحكيم هزيلا وأداء بعض اللاعبين بين المتوسط والضعيف فان نقاط ايجابية بالجملة سجلت تواجدها في لقاء المتلوي ولعل أبرزها امتلاك الترجي لثنائي هجوم رهيب الأول نجم سباق رابطة الأبطال في نسختها الأخيرة وهدافها إضافة إلى لقب أفضل لاعب مغاربي أنيس البدري الذي استطاع بهدفه المعتاد إهداء نقطة قد يكون لها وزن من ذهب في بقية مشوار البطولة وصاحب التمرير الحاسمة الليبي حمدو الهوني الذي سجل الأداء الهجومي للفريق تحسنا كبيرا منذ إقحامه خلال الشوط الثاني ليستطيع وفي ظرف وجيز أن يحظى باهتمام الجماهير ومحبتها والتي توجهت إليه بالتحية والتشجيع اثر نهاية اللقاء بما يجعله ومع تراجع أداء الجزائري يوسف البلايلي في طريق مفتوح ليكون احد ابرز ركائز الفريق في قادم المواعيد.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115