من مسؤولين وقدماء لاعبين محليين وأجانب سبق لهم تقمص أزياء الفريق إضافة إلى العديد من الضيوف من مختلف المجالات الرياضية والثقافية والسياسية ويواصل الفريق تحضيراته لنهائي السوبر المحلي الذي سيجمعه بالجار النادي الإفريقي عشية الأحد القادم بداية من الساعة 18 بتوقيت تونس على أرضية ملعب الغرافة القطري.
موعد هام شرع الترجي الساعي فيه إلى ضرب موعد مع المزيد من الألقاب بعد البطولة المحلية والعربية ورابطة الأبطال الإفريقية في الإعداد له منذ نهاية الأسبوع الماضي بهدف ضمان جاهزية المجموعة للعودة باللقب من الأراضي القطرية التي ستكون وجهة الفريق مجددا في نهاية الشهر المقبل بما أن الترجي ينتظره تحد جديد من بوابة السوبر الإفريقي بملاقاة صاحب كاس الكنفدرالية الرجاء المغربي.
فك الشراكة
نجاح الترجي منذ أسبوع في فك الشراكة في طليعة ترتيب المجموعة الثالثة من دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال بالإطاحة بفريق اورلندو بيراتز الجنوب إفريقي بثنائية نظيفة مع أداء مميز ادخل حالة من الارتياح لدى الإطار الفني والأنصار ستليه مهمة جديد بعنوان فك الشراكة مع الجار النادي الإفريقي حيث يمتلك كل فريق في رصيده 3 تتويجات باللقب الذي كانت نسخته الأخيرة من نصيب الترجي اثر إطاحته سنة 2001 بفريق الضاحية الجنوبية نادي حمام الأنف (3 - 1) في لقاء شارك فيه مدرب الترجي معين الشعباني كلاعب.
شمام خارج الحسابات
نواصل مع لقاء السوبر فبعد اخذ ورد حول وضعية قائد الفريق خليل شمام وإمكانية مشاركته في لقاء الاجوار من عدمها قرر الإطار الفني للأحمر والأصفر بقيادة المدرب معين الشعباني بعد التشاور مع طبيب الفريق ياسين بن احمد تمديد راحة أكثر اللاعبين تتويجا مع الفريق تجنبا لأية مخلفات قد تجعل غيابه عن الميادين يطول وبالتالي حرمان الفريق من خدماته خاصة في مسابقة رابطة الأبطال التي تعد الهدف الأول للترجي, غياب سيفتح الطريق أمام زميله محمد علي اليعقوبي ليواصل تواجده في التشكيلة الأساسية وتأكيد فترة الانتعاشة التي يمر بها, وتجدر الاشارة إلى أن خليل شمام ليس اللاعب الوحيد الذي كان معنيا بالغياب بما أن الأمر ينطبق على الليبي محمدو الهوني الذي خضع إلى فحوصات إضافية أكدت تجاوزه كليا لمخلفات الإصابة وجاهزيته ليكون في الموعد.
لا خوف على كوليبالي
المؤشرات الايجابية فيما يتعلق بالوضعية الصحية لليبي حمدو الهوني والجاهزية الكبيرة التي كان عليها محمد علي اليعقوبي في المقابلات الأخيرة التي تميزت بصلابة كبيرة لمحور الدفاع وتناغما كبيرا بينه وبين شمس الذين الذوادي جعلت الجماهير التي تتابع وبكل دقة كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالوضعية الصحية للاعبين تعيش حالة من الارتياح إلى غاية صباح الأحد حيث حملت حصة التمارين التي آجراها الفريق على أرضية الملعب الفرعي برادس خبر غير سار بإصابة جديدة لأحد ابرز ركائز وسط الميدان الايفواري فوسيني كوليبالي وبالتالي وجود شكوك حول إمكانية مشاركته التي ظلت إلى غاية أمس بين الشك واليقين لتعيد نتائج الفحوصات التي خضع إليها الايفواري الارتياح للجماهير بعدم اكتساء الإصابة خطورة تذكر وبالتالي إمكانية مواصلة الأخير الإعداد للسوبر مع بقية المجموعة والتواجد على ذمة الإطار الفني.
عناية خاصة بنجم النهائيات
لئن كانت العناية على جميع المستويات بدنيا وفنيا وذهنيا كبيرة بجميع اللاعبين فان بعضهم يحضى بمعاملة خاصة ولعل احد ابرز الأسماء نجم النهائيات بامتياز الرجل الأول في نهائي البطولة العربية وقاهر الأهلي المصري في نهائي رابطة الأبطال بثنائية سعد بقير الذي يعمل الإطار الفني بدعم من المعد الذهني على استثمار نجاحات الأخير في المقابلات المصيرية التي يتعلق فيها الأمر بالألقاب بتحفيزه وإعداده ذهنيا ليكون الورقة الرابحة في وسط ميدان الترجي الذي أكدت حقيقة الميدان انه يكون أكثر توازنا ونجاعة على الصعيد الهجومي كلما سجل بقير تواجده أساسيا.
إقبال العادة
الاستعدادات على الأراضي التونسية تزامنت مع أخرى على الأراضي القطرية حيث تؤكد المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» من مصدر موثوق متواجد على عين المكان بالدوحة أن جماهير الترجي التي صنعت الحدث في مونديال الأندية بالإمارات بإقبال هو الأكبر في تاريخ المسابقة كان حديث وسائل إعلام عالمية توافدت بأعداد غفيرة على المراكز التي تم وضعها لترويج التذاكر بما يفتح الأبواب للحديث عن إقبال كبير وتجدر الاشارة أن الحضور لن يقتصر فقط على أحباء الترجي المقيمين في دولة قطر أو دول الخليج المجاورة حيث تؤكد آخر المعلومات تحول عدد كبير من الأنصار من تونس وأوروبا لتكون بدورها في مساندة الفريق.
رئيس الجمهورية يمنح حمدي المؤدب الصنف الأوّل من وسام الجمهوري
منح رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أمس بقصر قرطاج الصنف الأول من وسام الجمهورية لرئيس الترجي حمدي المؤدب تقديرا منه للدور المتميّز الذي لعبه فريق الترجي الرياضي التونسي والمسؤولون الذين تداولوا على تسييره من مختلف الأجيال في تأطير الشباب وإعلاء الراية الوطنية في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية على مرّ السنين.