في القيروان أمام الشبيبة (2 - 0) وذلك يعد تذبذب النتائج المسجلة سواء في مسابقة الكأس العربية للأندية أمام الرجاء -رغم الترشح للدور نصف النهائي- وخاصة في منافسات دوري مجموعته لكأس الكنفدرالية الإفريقية من خلال هزيمته في أولمبي سوسة في الجولة الأولى أمام النادي الصفاقسي وتعادله المحير وغير المفهوم في واقادوقو أمام نادي ساليتاس البوركيني في الجولة الثانية.
محليا ومنذ تولي لومار المهمة أكد النجم الساحلي نتائجه الإيجابية والتي أكدها في الجولة الماضية بالفوز خارج الديار بثنائية نظيفة أعلنت عن عودة الفريق إلى طريق الانتصارات التي غابت في المباريات الماضية وشكلت إزعاجا للإطار الفني وخاصة لجماهير جوهرة الساحل.
عاد التهديف
إثر ما لا يقل عن 307 دقيقة خلال (3) مباريات و( 30د) أمام أندية كل من النادي الصفاقسي والرجاء البيضاوي وساليتاس البوركيني من خلال (270 د) و(30 دق) محليا أمام شبيبة القيروان عاد فريق جوهرة الساحل إلى التهديف في لقاء سباق البطولة بواسطة فراس بلعربي بإمضائه للهدف الأول وبعد ذلك عن طريق ماهر الحناشي الذي سجل الهدف الثاني. وهكذا عادت النجاعة الهجومية التي غابت قبل الموعد أمام الشبيبة ركز روجي لومار عمله لتدارك الصيام عن تسجيل الفريق للأهداف ولقد تزامن هذا مع عودة أمين بن عمر الذي طال غيابه عن مواعيد سابقة فكان حضوره أمام الشبيبة مرافقا لإيجاد الحلول الناجعة في خط وسط الميدان وفاعلية الخط الأمامي أيضا.
البديري في الطريق الصحيح
على غرار عديد المواعيد الرياضية الماضية أكد الحارس مكرم البديري جاهزيته وفاعليته في التصدي للعمليات الهجومية لأي منافس تبارى معه النجم على غرار لقاء ذهاب للدور ربع النهائي في مسابقة الكأس العربية للأندية أمام الرجاء البيضاوي وفي المباراة المحلية الماضية أمام شبيبة القيروان من خلال تصدياته الناجحة والحاسمة.
ماراطون جديد منتظر
الماراطون الهائل من المواعيد الرياضية الهامة لفريق جوهرة الساحل لا يزال متواصلا نظرا لعديد الالتزامات من ذلك أن زملاء فراس بلعربي تنتظرهم في وقت قريب لاحق مباراتان حاسمتان... الأولى الأحد القادم في مسابقة كأس «الكاف» ذهابا أمام نادي رانجرز النيجيري على الساعة الثامنة ليلا في أولمبي سوسة وهم المطالبون خلالها للخروج بـ(3) نقاط الانتصار الأولى في الجولة الثالثة إثر الهزيمة أمام النادي الصفاقسي والتعادل أمام نادي ساليتاس البوركيني في الجولة الماضية.
وبعد حوالي 3 ايام وتحديدا يوم 27 فيفري سيلاقي الفريق نادي المريخ السوداني في إطار الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس العربية للأندية تحت شعار الخروج بأسبقية هامة على مستوى التهديف في سوسة لتأمين حوار الإياب في الخرطوم يوم (29) مارس القادم.
معطيات شاملة
الإطار الفني للنجم تحت إشراف روجي لومار حصل ولا يزال على عديد الأفكار والمعطيات الشاملة في الطرق الفنية وكل الإمكانيات البدنية والتكتيكية للمنافسين القادمين قاريا وعربيا وهما رانجرز النيجيري الذي تبارى في الجولة الماضية مع النادي الصفاقسي وأيضا المريخ السوداني الذي أنتصر إيابا على مولودية الجزائر وترشح للنصف نهائي ولذلك فإن الجميع من لاعبين وإطار فني ستكون لهم عمليات «فيزيوناج» لهذين المنافسين لتوفير أكثر ما يمكن من عوامل النجاح عند ملاقاتهما يومي 24 و27 فيفري الجاري.