السوازيلاندي المقرّرة يوم 22 أو 23 مارس القادم وهي مباراة شكلية بالنسبة الى نسور قرطاج بعد أن ضمنوا تأهلهم الى النهائيات القارية رفقة 11 منتخبا آخر وهي: مصر وأوغندا وموريتانيا وغينيا والكوت ديفوار ونيجيريا والجزائر ومالي والمغرب والسنغال ومدغشقر في انتظار حسم هوية 12 منتخبا آخر في الجولة الأخيرة من التصفيات، حيث سيتم تقسيم الـ24 منتخبا على 6 مجموعات.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني يحتل المرتبة الأولى في المجموعة العاشرة مع المنتخب المصري بعد 4 انتصارات وهزيمة لكنه يتفوق على الفراعنة من حيث المواجهات المباشرة وكلاهما ضمن التأهل الى النسخة القادمة من البطولة الإفريقية.
ومع اقتراب موعد الجد الذي سيتزامن مع اول مصافحة رسمية للمدرب الجديد للمنتخب التونسي،الفرنسي ألان جيراس بدأت التكهنات عن ملامح الأسماء التي قد يعول عليها الإطار الفني لنسور قرطاج لتحقيق أفضل بداية لتجربته الجديدة.
لغز حراسة المرمى
من المنتظر أن يعلن الإطار الفني للمنتخب الوطني في بداية الشهر القادم عن قائمة اللاعبين المدعوين لمباراة الجولة الختامية من تصفيات كأس إفريقيا مصر 2019 والمباراة الودية مع المنتخب الجزائري المقرر إجراؤها يوم 26 مارس. ومع اقتراب الموعد الرسمي،بدأت التطلعات إلى القائمة الأولى التي سيعلنها الفرنسي ألان جيراس. ويسيطر الغموض على خيارات الإطار الفني في حراسة المرمى فباستثناء فاروق بن مصطفى حارس الشباب السعودي الذي يعد من الأرقام الثابتة في التركيبة فإن بقية الأسماء يسيطر عليها الغموض أمام عدم استقرار أداء بقية حراس الرابطة المحترفة الأولى فالترجي يراوح في التعويل على معز بن شريفية تارة ورامي الجريدي تارة أخرى ولا ندري أي اسم قد يستقر عليه الرأي وفي النجم الساحلي يقدم الحارس مكرم البديري أداء متذبذبا كما هو حال حارس النادي الإفريقي سيف الشرفي وربما الاسم الأبرز في هذه الفترة هو الحارس المتألق للنادي الصفاقسي أيمن دحمان لكن وجوده على ذمة المنتخب الاولمبي قد يحول دون استفادة المنتخب الأول من خدماته دون أن ننسى بروز حارس النادي البنزرتي خميس الثامري لكن الحاجز الأكبر أمامه قد يكون عامل السن.
بين النقاز و المثلوثي
عرفت علاقة المدافع الدولي حمدي النقاز بعض الفتور مع إدارة الزمالك في الفترة الماضية الى درجة طرح فكرة رحيله عن الفريق الأبيض، وواجه اللاعب بعض المشاكل الخاصة ولم يجد تفهما من إدارة فريقه مما جعله عرضة لنقد الجمهور بسبب تراجع ادائه خاصة في مباراة فريقه مع غورماهيا الكيني والتي انتهت بهزيمة الزمالك (4 - 2) في الجولة الاولى من دور مجموعات كأس الكاف قبل الإصابة الأخيرة التي جعلته يغيب عن المباريات المحلية قبل أن يعود الى التشكيلة في مباراة دور مجموعات كأس الكنفدرالية امام نصر حسين داي ولا ندري إن كان سيدخل ضمن حسابات الإطار الفني للمنتخب أو سيغيب عن القائمة في الموعد القادم. نفس الأمر ينطبق على الظهير الايمن للنادي الصفاقسي حمزة المثلوثي الذي تعرض بدوره الى إصابة على مستوى الأضلع في مباراة الجولة الاولى من دور مجموعات كأس الكاف التي جمعت فريقه بالنجم الساحلي يوم 4 فيفري الماضي تبين انها تتطلب الركون الى راحة بين 10 و15 يوما ويبقى قرار دعوته مرتبطا بتخلصه نهائيا من مخلفات الإصابة واستعادة مؤهلاته البدنية.
عودة منتظرة للبدري
والمساكني
سجل غياب انيس البدري متوسط ميدان الترجي الرياضي عن القائمة الأخيرة للمنتخب الوطني بمناسبة مباراة الجولة الخامسة من تصفيات «الكان» أمام المنتخب المصري والودّ مع المغرب مفاجأة كبيرة للجمهور الرياضي نظرا إلى أن اللاعب عرف في تلك الفترة اوج تألقه وتوج ذلك بتصدره لترتيب هدافي النسخة الماضية من رابطة الأبطال الافريقية. وشهدت المباريات الأخيرة عودة اللاعب إلى البروز والتهديف وهو ما من شأنه أن يضعه في صدارة اهتمامات الإطار الفني بعد ان تابع المباراة القارية الاخيرة للترجي. كما لا يستبعد أن تعرف القائمة عودة متوسط الميدان يوسف المساكني بعد غياب مطول بسبب الإصابة في الأربطة المتقاطعة والتي حتمت غيابه عن رهانات المنتخب السابقة وأبرزها مونديال روسيا ويخوض اللاعب منذ فترة وجيزة تجربة جديدة مع أوبن البلجيكي وتبقى عودته إلى أجواء المنتخب أن حصلت فرصة ليؤكد للجمهور الرياضي انه لم يفقد مهاراته الفنية.