الماراطوني الذي عاش على وقعه الفريق بين مقابلات محلية وأخرى قارية تمكن خلالها أبناء الشعباني من تحقيق سلسلة من النتائج الايجابية لتكون الصدارة في سباق البطولة المحلية وكاس رابطة الأبطال الإفريقية.
راحة وإن شملت جميع الأسماء إلا أنها اختلفت على مستوى الفترة الزمنية بما أن الأسماء التي لم تشارك في المقابلات الأخيرة لأسباب صحية وفنية على غرار الهوني وشمام والماجري والرجايبي والنيجيري لوكاسا كانت قد عادت أمس إلى التمارين أين تم التركيز على الجانب البدني.
اكتمال النصاب
الزاد البشري الثري الذي يمتلكه الترجي جعل عامل الغيابات التي سجلتها التشكيلة في المقابلات الأخيرة غير بارز للعيان نظرا للاستقرار على مستوى أداء الفريق الذي سيتمكن بداية من اللقاء القادم من التعويل على جميع نجومه بما في ذلك الهوني والقائد خليل شمام إضافة إلى ادم الرجايبي الذي تنتظره مهمة صعبة نظرا للمنافسة القوية بتواجد البدري والبلايلي والميزياني والهوني.
غضب كبير
الحديث عن اكتمال النصاب على مستوى اللاعبين تزامن مع عقوبة لحقت المدرب معين الشعباني الذي قررت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة حرمانه من الإشراف على حظوظ الفريق لمقابلتين مع خطية مالية بـ5 ألاف دينار على خلفية الأحداث التي سجلها اللقاء الذي نزل فيه الترجي ضيفا على اتحاد تطاوين ما أثار غضبا كبيرا وحالة من غليان لدى جماهير الأحمر والأصفر التي اعتبرت فريقها مستهدفا من قبل الجامعة ومكتب الرابطة بهذا القرار في ظل وجود صور تلفزية تؤكد حجم الاعتداءات التي تعرض لها الشعباني من قبل جماهير الاتحاد بشتى أنواع المقذوفات من حجارة وقوارير وعصي... ما دفعه للابتعاد عن أطراف الملعب والاستنجاد بالحكم الذي عاين الأوضاع وطالب بتوفير حماية للشعباني لمغادرة محيط الملعب قبل نهاية اللقاء ليكون القرار مفاجئا من قبل مكتب الرابطة بتسليط عقوبة إدارية ومالية على مدربهم في وقت كان فيه الأخير تحت طائلة الخطر.
في انتظار الرد
قرار وإن جاء عنه الرد فوريا من قبل الجماهير إلا أن رد الهيئة المديرة للترجي التي تمتلك جميع الأدلة عن أسباب التجاء الشعباني إلى وسط الملعب لن يتأخر حيث علم «المغرب» أن إدارة النادي ستلتجئ بدورها إلى الأساليب القانونية المتاحة للدفاع عن حق مدربها.