الكونغولي ليحتل المركز الثالث في حساب المجموعة الثالثة ما سيفرض على الأفارقة الفوز في الجولتين القادمتين حتى يحقق النادي هدفه بالتواجد في الدور ربع النهائي في مهمة صعبة لكن يبقى الأمل قائما خاصة أن لعبة الحسابات فرضت بصيص أمل لنادي باب الجديد.
الإفريقي سيكون عليه التحول إلى الجزائر أولا لملاقاة قسنطينة ثم استقبال الإسماعيلي المصري على أن يكون الترقب عنوان نادي باب الجديد في مواجهتي قسنطينة والإسماعيلي بعد أن قرر «الكاف» عودة الفريق المصري إلى المسابقة ويأمل ممثل الكرة التونسية أن تلعب النتيجة لصالحه ليبقى على أمله في المنافسة وخطف إحدى بطاقات العبور إلى الدور ربع النهائي لأقوى مسابقات القارة السمراء.
وبعيدا عن المسابقة القارية ستتجه تحضيرات زملاء الخفيفي إلى المواجهة المنتظرة في دولة قطر والحديث عن السوبر التونسي الذي سيضعه أمام الجار الترجي الرياضي وذلك يوم الأحد 24 فيفري الجاري في ملعب «الغرافة» القطري حيث يطمح الإفريقي إلى العودة إلى تونس بلقب قد يكون بمفعول السحر على واقع الفريق في صورة حصده.
توقف في وقته
باشر المدرب الفرنسي «فكتور زفنوكا» مهامه مع الفريق منذ الأسبوع الماضي وكان حاضرا في لقاء الجولة الرابعة لرابطة الأبطال الإفريقية مؤكدا أنه انطلق فعلا في عمله مع الأحمر والأبيض حيث وقف بشكل كبير على خصال المجموعة وإيجابياتها وسلبياتها ومحددا بشكل كبير طريقة العمل التي سيعتمدها في هذا التوقيت خاصة أنه عاين بشكل واضح مكمن الهنات في المجموعة الحالية والتي يبقى أهمها النقص الكبير في الجاهزية البدنية.
وسيستفيد المدرب الفرنسي الجديد من توقف نشاط البطولة وعدم التزام الفريق بمواعيد قارية ليزيد في التعرف على المجموعة ويحدد بشكل كبير تصوراته للتشكيلة الأساسية والطريقة التكتيكية التي سيعتمدها ولحسن حظه فإن الفترة الحالية ستمكنه من معاينة المجموعة عن كثب قبل موعد مهم وهو السوبر التونسي الذي سيكون في الدوحة حيث سيكون الامتحان الأمثل له وللمجموعة الحالية لتؤكد تعافيها كليا من الهزيمة القارية القياسية والتأكيد أن الفريق يسير مع الفرنسي على الطريق الصحيحة.
الروزنامة شاءت أن تضع الفرنسي في امتحان حقيقي منذ توليه المهمة فبعد مواجهة مازيمبي والتي نجح فيها نسبيا رغم أنه لا يمكن الحكم على عمله سيكون أمام امتحان الدربي ولقاء الأجوار وما يمثله من تحد.
غموض في وضعية الشماخي
مثل ياسين الشماخي الحسنة الوحيد في تركيبة النادي الإفريقي في الآونة الأخيرة حيث قدم المهاجم مردودا كبيرا جعله نجم الفريق دون منازع وإحدى الأوراق الهجومية الكبيرة لفريق باب الجديد سواء في المسابقة المحلية أو القارية حيث ساهمت أهدافه العديدة في تحسن نتائج الفريق واسترجاع بعض البريق الذي خفت في ظل دوامة النتائج السلبية والتراجع الرهيب للمجموعة لكن أعلنت الأيام الماضية أخبارا غير سارة لجماهير الأحمر والأبيض بما أن الشماخي غاب عن المباريات الماضية بداعي الإصابة مما جعل الخط الأمامي يعاني أكثر.
الأخبار القادمة من مصحة الإفريقي زادت في مخاوف جماهير الأحمر والأبيض وخاصة الإطار الفني بقيادة المدرب الفرنسي «فكتور زفنوكا» بما أن الشماخي يخضع إلى برنامج علاج طبيعي من أجل الوصول إلى تعافيه بما أن الإصابة تأتي في عضلات أسفل البطن وتفرض متابعة صحية دقيقة قبل الجزم بتعافيه من عدمها حيث أكدت بعض المصادر أن التقرير النهائي عن حالة هداف النادي الإفريقي ياسين الشماخي ستحسم في الأسبوع القادم وذلك في صورة تجاوبه مع العلاج الطبيعي ما قد يشرع لعودته والمشاركة في السوبر التونسي أما في صورة عدم تجاوبه وتواصل الأوجاع فإن غيابه سيكون مطولا بما أنه سيخضع لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب وتبقى كل أمال المدرب وجماهير الإفريقي أن يستجيب الشماخي للعلاج حتى لا يفقد الأفارقة إحدى أهم الأوراق الهجومية وهداف الفريق في مرحلة حساسة.