ساليتاس البروكيني – النجم الساحلي (0 - 0): «ليتوال» يعود من رحلة واغادوغو بأخف الأضرار

حسم التعادل السلبي مواجهة الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكنفدرالية الإفريقية بين ساليتاس البوركيني والنجم الساحلي.

وكان فريق جوهرة الساحل قريبا من التهديف في اكثر من مناسبة لكن الفرص المهدورة من هجومه وخاصة من الجزائري كريم العريبي إلى جانب تفريط الفريق في المصري عمرو مرعي ومن بعده في امين الشرميطي فضلا عن غياب ياسين الشيخاوي مما جعل الفريق يعرف بعض الصعوبات على مستوى التجسيم ليكتفي بنقطة وحيدة بعد هزيمة وتعادل.
في مباراة الأمس كانت كل المؤشرات توحي بأن ممثل الكرة التونسية سيكون في مهمة سهلة نسبيا إزاء الفارق في موازين القوى، لكن اول فريق بوركيني يبلغ دور المجموعات كان عازما على الظهور بأداء مميز وتحلي ذلك من خلال انطلاقته القوية مع الفرصة الاولى منذ الدقيقة الثانية حيث توغل على الجهة اليسرى لدفاع النجم لكن صدام بن عزيزة كان في الموعد لابعاد الكرة في الركنية. في المقابل، كان من الطبيعي امام الظروف المحيطة بالمباراة وماراطون اللقاءات الاخيرة ان يقسط «ليتوال» مجهوداته لينجح في تدارك هزيمة الجولة الاولى ضد النادي الصفاقسي وكان كريم العريبي قادرا على ان يجعل فريقه يلعب براحة اكبر منذ الدقيقة التاسعة بعد ان وجد نفسه امام شباك خالية ولكن كرته مرّت فوق المرمى، نفس اللاعب لم يكن محظوظا بعد 4 دقائق بعد أن مرر دون عنوان رغم وجود زميله ايهاب المساكني في مكان مناسب.

ضغط من المنافس...وفرص مهدورة من النجم
ولم يقف صاحب الارض مكتوف الايدي بل كان قريبا من المباغتة وجرب كل الحلول لإحداث الفارق في الدقيقتين 26 و33 ولكن الحارس مكرم البديري تألق في المحافظة على عذارة شباكه.ولئن كشر المحليون عن انيابهم في الهجوم فقد لاح ان دفاعهم غير قادر على الصمود لو سلّط عليه هجوم النجم ضغطا كبيرا لكن الفترة الاولى انتهت بتعادل سلبي.
كانت بداية الشوط الثاني بإصرار اكبر من النجم الساحلي على بلوغ مرمى منافسه مع صعود علية البريقي لدعم جهود الهجوم وتراجع نسبي في اداء الفريق المحلي وكاد ذلك يتحقق بعد تمهيد من البريقي في الدقيقة 46 لكن كرة العريبي غابت عنها الدقة وتكرر الامر بعد دقيقتين بعد مجهود متميز من الفينزويلي غونزاليس ولكن الحظ أدار ظهره مرة أخرى للمهاجم الجزائري، قبل ان يستنجد المدرب روجي لومار بورقة فراس بالعربي لإعطاء دفع للخط الامامي وبعد 21 دقيقة من بداية الشوط الثاني أتيحت لممثل تونس كرة المباراة لكن المخالفة التي نفذها فراس بالعربي اصطدمت بالدفاع، في وقت لجأ فيه ساليتاس الى سلاح الهجمات المرتدة وكاد من خلالها أن يغالط البديري في الدقيقة 69 ولكن العواضي اخرج الكرة الى الركنية. وعزز حازم الحاج حسن التشكيلة قبل اقل من 20 دقيقة من النهاية في مكان العريبي أملا في اقتران دخوله بهدف يضمن به الفريق اول 3 نقاط في دور المجموعات، ولكن محاولات فريق جوهرة الساحل غابت عنها الدقة واتسمت بالتسرع مع اقتراب المباراة من نهايتها، وحتى مع وجود حازم الحاج حسن في الدقيقة 87 في مناطق الجزاء لم يأت بالجديد امام المحاصرة اللصيقة من مدافعي الفريق المحلي لتنتهي المباراة بتعادل سلبي ونقطة افضل من لاشي في ظل النسق الماراطوني وظروف المباراة...

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115