النادي الإفريقي: غيابات لأسباب مختلفة..تغييرات بالجملة و«كومباري» يدخل الحسابات

يتعين على لاعبي النادي الإفريقي نسيان الهزيمة القارية الأخيرة والتركيز على تحقيق انتصار معنوي اليوم

حين يستقبل الأفارقة نادي حمام الأنف على أرضية أولمبي المنزه في إطار الجولة الأولى إياب حيث سيكون زملاء الشماخي مطالبين بالنقاط الثلاثة وركز الثنائي السيفي والسويسي في أخر حصص تدريبية على الجانب المعنوي خاصة وأن الهزيمة أمام مازيمبي ضربت معنويات الجميع لذلك فإن الفوز اليوم أمام حمام الأنف أكثر من ضروري.
وحسب المعلومات القادمة من تدريبات النادي الإفريقي فإن جملة من الغيابات ستسجل اليوم لأسباب مختلفة منها أسباب صحية وأخرى فنية والأهم ابعاد عدد من اللاعبين خوفا من ردة فعل الجماهير وحمايتهم مما سيجعل الإطار الفني المؤقت يلعب ورقة الشبان في لقاء الجولة الافتتاحية لمرحلة الإياب.
الإفريقي سيكون مطالبا بالرد على الهزيمة القاسية في لومومباتشي والبداية ستكون اليوم في البطولة المحلية في انتظار رد الفعل يوم 12 فيفري الجاري في لقاء الإياب أمام نفس المنافس مازيمبي الكونغولي.

تشكيلة مغايرة
على غرار المباريات الماضية ستكون تشكيلة النادي الإفريقي اليوم أمام نادي حمام الأنف مختلفة مقارنة بالظهور القاري الأخير حيث قرر الإطار الفني بمعية المسؤولين إبعاد الحارس سيف الشرفي وغازي العيادي وزهير الذوادي والمنوبي الحداد فيما فرضت الإصابة غياب كل من أحمد خليل وبلال العيفة وأسامة الدراجي في حين أن الشكوك تحوم بشأن مشاركة الهداف ياسين الشماخي بسبب الأوجاع لتعلن هذه المعطيات عن غيابات عديدة ستجعل الإطار الفني يبحث عن تشكيلة جديدة تخوض لقاء اليوم والأكيد أن ورقة الشبان ستكون الحل لتجاوز جملة الغيابات.
حراسة المرمى التي كانت دائما باسم الشرفي ستعرف اليوم تغييرا حيث من المنتظر أن يكون عاطف الدخيلي حارسا أولا فيما تؤكد الكواليس أن أيمن المثلوثي قد يعود لحماية العرين اليوم إعدادا له ليكون الحارس في موقعة العودة أمام مازيمبي وفي انتظار الحسم بين الدخيلي والمثلوثي الثابت أن الشرفي سيكون خارج الحسابات.
كما ستعرف بقية خطوط الفريق تغييرات بالجملة سواء في الدفاع أو في وسط الميدان وحتى في الهجوم.

عودة في توقيتها
عرفت الفترة الماضية محدودية في الأوراق الهجومية في النادي الإفريقي بعد الإصابة المطولة التي طالت المهاجم البوركيني «باسيرو كومباري» منذ مواجهة النادي البنزرتي ليخرج من الحسابات لتزيد الإصابة التي تعرض إليها الجناح بلال الخفيفي في معاناة الأفارقة في الحلول الهجومية خاصة مع الإرهاق الذي طال الهداف والمهاجم ياسين الشماخي فيما أكد المهاجم الغاني «دريك سراسكو» محدودية إضافته للمجموعة حيث فشل إلى غاية اليوم في تقديم الإضافة والإعلان عن نفسه فيما اتسم مردود الثنائي الذوادي والحداد بالتذبذب وعدم الاستقرار.
المؤكد أن عودة الثنائي الخفيفي وكومباري ستمنح هجوم الأحمر والأبيض حلولا إضافية تأتي في توقيت مناسب ومن المنتظر أن تعرف المباراة تواجد المهاجم البوركيني بعد أن تعافي نهائيا وأصبح جاهزا فيما تبقي مشاركة الخفيفي في لقاء نادي حمام الأنف غير مؤكدة خوفا من مضاعفات لكنه قد يكون ضمن البدلاء مع منحه بعض الدقائق ليكون جاهزا لمواجهة العودة أمام مازيمبي الكونغولي المنتظرة يوم 12 فيفري الجاري في أولمبي رادس.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115