إياب من سباق البطولة الوطنية حيث يطمح أبناء المدرب معين الشعباني في العودة بنتيجة ايجابية تضمن لهم مواصلة البقاء في صدارة الترتيب ودخول لقاء الثلاثاء القادم لحساب الجولة الرابعة من دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية الذي سيجمعهم بداية من الساعة 14 على أرضية ملعب المنزه دون حضور الجماهير بفريق اورلندو بيراتز الجنوب إفريقي بمعنويات مرتفعة تضمن مواصلة المشوار نحو الأدوار القادمة بمعنويات مرتفعة.
لقاء اليوم وإن لم يجد الترجي فيه متسعا من الوقت للإعداد له بطريقة جيدة نظرا لتقارب المواعيد بين المحلية والقارية مما اجبر الشعباني على أن تكون بداية التحضيرات خارج حدود الوطن وتحديدا في جنوب إفريقيا قبل أن تتواصل وعلى امتداد ثلاث حصص في حديقة حسان بلخوجة أخرها كان بعد ظهر أمس على الأرضية الاصطناعية شد إثرها الفريق الرحال إلى تطاوين على أن يكون موعد العودة إلى تونس مباشرة اثر لقاء الغد ليتم التفرغ للإعداد للقاء رابطة الأبطال الذي أكد فريق اورلندو بأدائه المميز في لقاء الذهاب أن المهمة لن تكون سهلة لزملاء شمام للخروج بالنقاط الثلاث.
غموض
نبقى مع آخر اللمسات التي خير الشعباني أن تدور على الأرضية الاصطناعية لحديقة حسان بلخوجة نظرا لتشابهها مع أرضية الميدان الذي سينزل فيه الفريق ضيفا على اتحاد تطاوين لنشير إلى تركيز الشعباني على الجانبين التكتيكي والفني مع غموض فيما يتعلق بملامح التشكيلة الأساسية التي ستسند إليها مهمة العودة إلى الانتصار بما ان اخر مواجهة للأحمر والأصفر في سباق البطولة انتهت على نتيجة التعادل الايجابي خارج الديار(2-2) أمام قرش الشمال النادي البنزرتي.
الأولوية لرابطة الأبطال
اختيار الشعباني تأجيل الحسم فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية التي ستخوض لقاء اليوم لا يخفي وجود نية لإجراء تغيررات بالجملة مقارنة باللقاء الأخير الذي خاضه الفريق بجنوب إفريقيا بهدف تمكين الأسماء الأساسية من حيز اكبر من الراحة لتكون في أفضل حالاتها البدنية في لقاء العودة المبرمج ليوم الثلاثاء القادم بما أن الأولوية بالنسبة للترجي -رغم وجود رغبة للظفر بجميع الألقاب- تظل لكاس رابطة الأبطال.
هل تكون الأولى للوكاسا
إمكانية إجراء كم هائل من التغييرات قد لا يشكل عائقا أمام الترجي الذي استطاع في المقابلات الأخيرة لحساب البطولة أن يكسب الرهان ويحقق العديد من النتائج الايجابية بالتعويل على الأسماء الاحتياطية على غرار بالريمة والمسكيني والجويني والربيع والمباركي... في انتظار تعزيزات إضافية قد يكشف عنها لقاء اليوم حيث تتجه النية للعب ورقة النيجري جونيور لوكاسا الذي خير الإطار الفني تأجيل تواجده بهدف إعداده بطريقة تضمن له بداية قوية وموفقة.
أخبار سارة
لئن كان جديد الترجي إتمام النيجري برنامج التأهيل الخاص به وجاهزيته ليكون على ذمة المجموعة فان حصص التمارين الأخيرة حملت في طياتها أخبار سارة إضافية تمثلت في التحاق الثنائي المصاب خليل شمام والليبي حمدو الهوني بالتمارين مع المجموعة بعد تطور كبير في حالتهما الصحية بما يفتح أمامهما الأبواب للعودة إلى طريق المقابلات الرسمية بداية من لقاء الثلاثاء القادم الذي سيكون فيه لخبرة شمام ومهارات الهوني دور كبير للخروج بالنقاط الثلاث.