فريق اف سي بلاتينيوم الزمبابوي انطلاقا من الساعة 14 على أرضية ملعب المنزه دون حضور الجماهير بقرار أول من الهيئة المديرة التي اعتبرت انه من غير المعقول قبول 5000 تذكرة في الوقت الذي بلغ فيه عدد المشتركين 14 ألف ثم قرار ثان من لجنة التأديب التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم بتسليطها عقوبة بمقابلتين بدون حضور الجمهور على خلفية أحداث الدور النهائي للسنة الماضية المتمثلة في الاعتداء على حافلة فريق الأهلي المصري وإشعال الشماريخ طبقا لما جاء في قرار «الكاف» ليحرم بذلك الترجي من جماهيره في لقاء اليوم واللقاء الذي سيليه عند استضافة فريق اورلندو بيراتس.
مقابلة وإن غابت عنها الجماهير التي أكدت أنها اكبر دافع للفريق في سباق رابطة الأبطال فان ممثل كرة القدم التونسية سيكون مطالبا بحصد النقاط الثلاثة التي عجز على تحقيقها في افتتاح مواجهات دوري المجموعات بعد العودة بتعادل من غينيا أمام حوريا كوناكري لتكون البداية الفعلية في سباق الدفاع على اللقب القاري الذي أكدت الهيئة بالانتدابات الأخيرة سعيها للإبقاء عليه داخل الديار.
تربّص خاطف
استعدادات الترجي لهذا الموعد الهام الذي تزامن مع الاحتفال بمرور 100 سنة على تأسيس النادي وخاصة الحركية الكبيرة التي تعيش على وقعها حديقة حسان بلخوجة دفع الإطار الفني اثر حصة تمارين الأربعاء للدخول في تربص خاطف ختمه الفريق أمس بإجراء حصة تمارين أخيرة تم خلالها وضع آخر اللمسات الفنية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي من شانها أن تسجل تغييرات بالجملة مقارنة باللقاء الأخير لحساب البطولة أمام اتحاد بن قردان والذي تم خلاله التعويل على الفريق الثاني تفاديا لأية تطورات من شانها أن تكون وراء غياب احد الأسماء البارزة والمؤثرة.
توجه هجومي
آخر اللمسات سبقتها حصة فيديو تم خلالها متابعة بعض المقابلات للمنافس والوقوف على نقاط القوة التي سيعمل زملاء شمام على الحد منها ونقاط الضعف التي سيتم استغلالها لتكشف التمارين أن نية الإطار الفني تتجه إلى الجانب الهجومي حيث ستكون التشكيلة الأساسية للأحمر والأصفر وبنسبة كبيرة على النحو التالي: «رامي الجريدي وسامح الدربالي وأيمن بن محمد وخليل شمام وشمس الدين والذوادي وفرانك كوم وفوسيني كوليبالي وسعد بقير ويوسف البلايلي وأنيس البدري وطه ياسين الخنيسي».
لوكوسا والهوني على ذمة الشعباني
حسم الشعباني قراره وبنسبة كبيرة فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية وقد يحصل أول ظهور للمنتدبين مؤخرا النيجري لوكوسا والليبي الهوني في لقاء الغد وتحديدا خلال الشوط الثاني حيث قامت الهيئة المديرة للترجي بإلحاقهما بالقائمة الإفريقية ليكون القرار الأول والأخير للشعباني الذي قد يفاجئ الجميع بإقحام احد الأسماء كما كان الحال مع اللاعب الطيب الميزياني في لقاء الدربي.
الميركاتو يشعل المنافسة
لا يختلف اثنان أن تراجع أداء بعض الأسماء يعود إلى ضمانها لمقعد في التشكيلة الأساسية في ظل غياب المنافسة والتباعد الكبير في المستوى بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين وهو أمر قد لا يتكرر بعد الميركاتو الشتوي للترجي الذي من شانه أن يشعل المنافسة في أكثر من مركز وخاصة على مستوى الهجوم بين هداف الفريق طه ياسين الخنيسي وهداف البطولة النيجرية المنتدب حديثا لوكاسا إضافة إلى وسط الميدان وتحديدا بين صانع أفراح الترجي في رابطة الأبطال سعد بقير ونجم المنتخب الليبي حمدو الهوني.
الهيئة لا يهدأ لها بال
رفع التحدي بهدف ضمان الاستمرارية على مستوى النتائج وخاصة تطوير الأداء الفريق لن يقتصر فقط على تدعيم الخط الأمامي ووسط الميدان حيث سيكون للدفاع نصيبه من التعزيزات بما أن الهيئة المديرة للترجي تواصل بحثها للتعاقد مع مدافع محوري قادر على تقديم الإضافة وخاصة الاستقرار الذي يبحث عليه الفريق منذ سنوات وفي هذا الإطار وبعد أن فتحت قنوات الاتصال والتواصل مع العديد من الأسماء الدفاعية حيث تؤكد آخر المستجدات وجود اتفاق شبه رسمي بين المدافع السابق لفريق اوتفورد الانقليزي والمنتخب الجزائري سعيد بالكلام الذي من المنتظر أن يحط خلال الساعات القادمة الرحال بتونس للجلوس إلى مسؤولي الترجي لدراسة بعض النقاط التي سيتم على ضوئها إتمام التعاقد وتجدر الاشارة أن غلق الميركاتو لأبوابه يوم 15 جانفي لا يحول دون إجراء صفقات إضافية شريطة أن يكون اللاعب في حل من كل ارتباط مع فريق آخر.
تخمة
نواصل مع التعزيزات وفي انتظار الاتفاق النهائي بين هيئة المؤدب والجزائري سعيد بالكلام فان بعض المراكز أصبحت تعيش حالة من التخمة ولعل أبرزها الهجوم في ظل وجود كل من الخنيسي و الجويني والماجري وبالريمة ولوكاسا وصولا إلى الدفاع وتحديدا المحور حيث أصبح العدد قابلا للارتفاع في حال إتمام آخر صفقات الميركاتو الشتوي ليبلغ 6 أسماء الذوادي واليعقوبي والمشاني وشمام وبن محمود بما يفتح الأبواب لإمكانية الحديث عن غربلة واسعة مع انطلاقة الميركاتو القادم.
استفاقة متأخرة
نبقى مع الغربلة حيث كان اللاعب ادم الرجايبي من الأسماء المرشحة وبشدة لمغادرة حديقة حسان بلخوجة لولا تدخل الإطار الفني وتحديدا معين الشعباني ومطالبته بمنح فرصة إضافية للاعب على أمل تسجيل استفاقة وذلك ما تحقق في المقابلات الأخيرة التي أحسن الأخير استغلالها ليسجل أداؤه تطورا ملحوظا مقارنة بما كان عليه, إلا أن استفاقة الرجايبي تبدو متأخرة نظرا للإمكانيات الفنية التي يمتاز بها المنتدب الجديد الطيب الميزياني إضافة إلى تواجد كلّ من البدري والبلايلي والليبي حمدو الهوني الذي يحسن اللعب في خطة صانع العاب ومهاجم رواق.