وأخرى ثقافية ستشمل مختلف مناطق الجمهورية وصولا إلى خارج الديار بما أن خلايا أحباء الفريق في مختلف دول العالم وخاصة اروبا ودول الخليج قد أعدت بدورها جملة من الأنشطة والاحتفالات أبرزها بفرنسا وتحديدا باريس حيث سيتم إقامة حفل ضخم خلال شهر مارس سيعرف تواجد العديد من الوجوه الرياضية والفنية العالمية.
ضربة بداية الاحتفالات التي انطلقت ليلة الاثنين في حدود منتصف الليل بمقر النادي بباب سويقة بلغت ذروتها عشية الثلاثاء في حديقة حسان بلخوجة لتمتد إلى فجر الأربعاء بتواجد ما لا يقل عن 30 ألف محب من مختلف الولايات إضافة إلى كم هائل من الأحباء خيروا التواجد على عين المكان في احد ابرز الأحداث الرياضية في تاريخ الترجي وكرة القدم التونسية بالقدوم من مختلف البلدان الأوروبية والخليجية.
شغب كاد أن يفسد العرس
الأجواء الكبيرة التي عاشها مركب النادي خلال الساعات القليلة الماضية وخاصة ليلة الثلاثاء والتي أثثتها الجماهير بعد تنظيم محكم وكبير من لجنة التنظيم كادت أن تعكر صفوها تصرفات بعض الأطراف التي استغلت حالة الاكتظاظ الكبير و التدافع لتنفذ مخططتها القذرة بالقيام بعمليات السلب والسرقة «البركجات» باستعمال العنف والتهديد بالأسلحة البيضاء مما عجل بتدخل الأمن لحماية المتواجدين هذا وقد علمت «المغرب» بوجود عدد كبير من الموقوفين إضافة إلى كم هائل من الشكايات والمحاضر من قبل المواطنين الذين كلفهم حبهم لفريقهم و سعيهم لمشاركة شيخ الأندية التونسية الاحتفال بموسم المائوية الوقوع في يد بعض العصابات الضالة التي أصبحت تمثل خطرا على الرياضة بما أن مثل هذه الأحداث تتكرر تقريبا في المدارج من لقاء إلى آخر وخاصة في طريق العودة من الملعب مما يفرض تدخلا حاسما لإيقاف نزيف العنف الذي يهدد ملاعبنا ورياضتنا وخاصة سلامة وامن جماهيرنا.
المؤدب يوفي بوعوده
لئن كان احتفال الترجي بعيده 100 أهم وابرز حدث بالنسبة لجماهير الأحمر والأصفر داخل وخارج حدود الوطن -فان تزامنه مع موعد غلق الميركاتو الشتوي لأبوابه- في وقت أكدت فيه حقيقة الميدان حاجة الترجي للقيام ببعض التعزيزات للإبقاء على حظوظ الفريق قائمة للظفر بالمزيد من الألقاب وخاصة الإبقاء على لقب رابطة الأبطال الإفريقية جعل الجماهير بين الاحتفال وانتظار التعزيزات التي انطلقت بصفقة الجزائري الطيب الميزياني قبل أن يعود الغموض ليستمر أكثر من أسبوعين لتكشف الهيئة قبل 72 ساعة من غلق الميركاتو عن هوية التعزيز الثاني الذي حمل توقيع النيجري جونيور لوكاسا لتكون مفاجأة المؤدب الأخيرة قبل اقل من 10 ساعات من غلق الميركاتو لأبوابه منتصف ليلة 15 جانفي اللاعب الليبي حمدو الهوني.
محور الدفاع تحت الدرس
تعزيز الرصيد البشري قد لا يقتصر على الثلاثي الميزياني ولوكاسا والهوني بما أن محور الدفاع لا يزال ورغم تواجد خمسة أسماء «شمام والذوادي واليعقوبي والمشاني وبن محمود» يشغل تفكير رئيس النادي والإطار الفني وفي هذا الإطار تؤكد آخر المعلومات وجود اتصالات متقدمة مع بعض الأسماء على غرار الجزائري هشام بالقروي ومدافع ليفسكي صوفيا البلغاري أيمن بالعيد وتجدر الاشارة أن الترجي بإمكانه التعاقد مع أسماء إضافية قبل تاريخ 31 جانفي موعد غلق القائمة الإفريقية شريطة أن تكون حرّة من كل ارتباط أي في شكل انتقال حر.