بدايته بعد احتجاج مسؤولي الفريق وجماهيره في مناسبة أولى عن تعيين الجامعة لملعب مصطفى بن جنات بالمنستير لاحتضان اللقاء ومرة ثانية قبل 24 ساعة بسبب عدد الجماهير المسموح به بعد تمكين الترجي المستضيف من 3600 تذكرة كانت محل رفض من هيئة المؤدب التي اختارت أن تعلن الويكلو مما كان له الوقع على حوار الاجوار الذي لم يرتق رغم حضور الأهداف إلى المستوى الفني الذي انتظرته الجماهير.
أداء متوسط من الجانبين انتظره أهل الاختصاص بما أن الحديث عن دربي في ظل غياب الجماهير لا يستقيم رغم إصرار البعض منها على أن تكون في الموعد حيث سجلت مدارج مصطفى بن جنات تواجد ما لا يقل عن 500 محب من الفريقين تمكنوا من الدخول بمساعدة من السلط المشرفة التي رأت إبقاءهم خارج ملعب بن جنات يشكل خطرا عليهم.
المزياني يستعرض
نبقى مع الدربي ورغم عدم ارتقاء اللقاء إلى المستوى الفني المطلوب إلا أن بعض الأسماء استطاعت أن تؤكد علو قدمها ولعل المنتدب الجديد للترجي الذي شاءت الصدفة أن يكون أول ظهور له من بوابة لقاء الاجوار بعد تعذر تشريك البدري الذي كان أول ظهور له بدوره عند التحاقه بالترجي من بوابة الدربي كان المزياني ابرز الأسماء التي تألقت في هذا الحوار حيث استطاع الأخير وفي ظرف وجيز التأقلم واستعراض ما يمتلكه من إمكانيات فنية من شانها أن تجعل أنيس البدري الذي سجل أداؤه تراجعا في المقابلات الاخيرة مجبرا على العمل أكثر لضمان مقعد له في التشكيلة الأساسية، هذا وتؤكد آخر المستجدات المتعلقة باللاعب انه الهيئة المديرة للترجي قد تمكنت من تأهيله ليكون رسميا على ذمة الفريق في سباق دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية.
الجريدي ابرز مستفيد
لئن كانت المنتدب الجديد الطيب المزياني مساهمة في خروج الترجي بنتيجة لقاء الدربي بوقوفه وراء هدفي الفريق في شباك الإفريقي فان التألق كان للحارس رامي الجريدي الذي تم الاختيار عليه من قبل جماهير الترجي كرجل اللقاء بعد إنقاذه للفريق من هدفين محققين مؤكدا بذلك استعداده للعودة مجددا ومنافسة بن شريفية في التشكيلة الأساسية.
استفاقة الخنيسي
جاهزية المزياني ويقظة الجريدي تزامنت مع تأكيد الهداف طه ياسين الخنيسي لاستفاقته بإمضائه لثنائية جعلته يعود من جديد لافتكاك صدارة ترتيب البطولة بـ7 أهداف.
لعنة الإصابات تلاحق نجم الترجي
نواصل مع لقاء الاجوار وفي الوقت الذي انتظرت فيه الجماهير عودة موفقة لنجم نهائي رابطة الأبطال سعد بقير بعد غياب مطول بداعي الإصابة إلا أن 15 دقيقة كانت كافية لتعرض الأخير لإصابة إضافية عجلت بتغييره من قبل الإطار الفني لتكشف الفحوصات الأولية عدم خطورة إصابته في انتظار المزيد من الفحوصات خلال الساعات القليلة القادمة التي سيتم على ضوئها تحديد نوعية الإصابة وتحديد فترة الراحة.
لا خوف على الذوادي
لاعب آخر أجبرته الإصابة أن يكون متغيبا على لقاء الدربي قبل 10 دقائق من انطلاقته وهو المدافع المحوري شمس الدين الذوادي الذي تعرض خلال عملية الإحماء إلى التواء بسيط على مستوى الكاحل دفع بالشعباني إلى التعجيل بلعب ورقة علي المشاني.
نفس الإشكال
في الوقت التي تحدثت فيه جماهير الترجي وأهل الاختصاص عن تحسن كبير في الأداء الدفاعي للفريق خاصة بعد مردود بطولي في الأدوار الأخيرة من دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال التي توج بها الفريق جاءت مقابلات كاس العالم للأندية وخاصة لقاء العين لتعيد إلى الأذهان الشكوك قبل أن يؤكد لقاء الدربي وجود إشكال على مستوى خط الدفاع حيث كاد الأداء الدفاعي المتواضع أن يهدي الانتصار للجار لولا يقظة الجريدي وتألقه وغياب التركيز عن هجوم الإفريقي بما سيجعل الهيئة المديرة التي لم تحسم بعد في ملف المدافع المحوري النيجري زكريا لقمان الذي يواصل الخضوع إلى اختبار مطالبة بالتعجيل وتعزيز الخط الخلفي خلال الميركاتو الحالي إذا أرادت الذهاب بعيدا خاصة على الصعيد القاري حيث يطمح الفريق إلى مواصلة التألق في موسم المائوية بالمحافظة على لقب كاس رابطة الأبطال الإفريقية.
الانتدابات قادمة
نبقى مع إشكال الدفاع وحاجة الفريق الماسة لبعض التعزيزات لإعادة التوازن إلى الخط الخلفي لنشير إلى أن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة في ظل وجود مفاوضات مع أكثر من لاعب بداية من خط الدفاع الذي سيعرف انتدابا على مستوى الرواق الأيسر وصولا إلى خط الوسط حيث تؤكد آخر المستجدات وجود اتفاق أول مع صانع العاب كما هو الحال بالنسبة للهجوم حيث قطعت المحادثات أشوطا متقدمة مع مهاجم تؤكد بعض المعطيات انه يحمل الجنسية الكامرونية.
الطيب المزياني لـ«المغرب»
هذه البداية والقادم أفضل
أكد متوسط الميدان الهجومي الجديد للترجي الطيب المزياني في تصريح «للمغرب» اثر لقاء الدربي عن سعادته بتقمص أزياء بطل إفريقيا مضيفا أن خوضه لأول لقاء رسمي له مع الأحمر والأصفر من بوابة الدربي كان بمثابة التحدي الشخصي الذي أراد بواسطته أن يؤكد استعداداته لتقديم الإضافة إلى فريقه الجيد.
كما أشار الميزياني إلى أنه مع تقدم المواعيد وبتعوده أكثر فأكثر على الأجواء داخل الفريق وخاصة على التوجهات الفنية والتكتيكية وطريقة اللعب التي يعتمدها الإطار الفني قادر على تقديم أداء أفضل في قادم المواعيد سواء من بوابة البطولة المحلية أو المقابلات القارية التي سيعمل خلالها جاهدا على مد يد العون لبقية زملائه من اجل الإبقاء على اللقب القاري في خزينة النادي.