اجاله يوم 15 جانفي الجاري، البداية كانت بتأهيل المهاجم العراقي ايمن حسين ليكون على ذمة الاطار الفني بعد عودته من المشاركة في مسابقة كاس اسيا مع منتخب بلاده. الهيئة دخلت في مفاوضات رسمية مع عدد من اللاعبين الاجانب وتحديدا من شمال المغرب العربي بما القانون الجديد للجامعة التونسية لكرة القدم يسمح بذلك.
سيتم الكشف عن الأسماء الجديدة التي ستعزز الفريق في الفترة القادمة لاحقا بعد اجراء الاختبارات اللازمة، مصادر مطلعة أكدت لـ»المغرب» ان الهيئة بصدد التفاوض مع بعض الأسماء من اللذين ينشطون خارج حدود الوطن وأنه يوجد اسم بارز ستكون عودته الى تونس من الباب الكبير وعبر بوابة النادي الصفاقسي في انتظار الوصول الى اتفاق مادي يرضي جميع الاطراف.. الهيئة دخلت أيضا في مفاوضات مع بعض الأسماء من البطولة الوطنية من المنتظر أن يتم الإعلان عنها قريبا.
لقاء ودّي
عاد امس النادي الصفاقسي الى التمارين في الملعب الفرعي للطيب المهيري حيث من المنتظر ان يبرمج الفريق لقاء وديا نهاية الاسبوع الحالي في انتظار القرار النهائي بخصوص اللقاء المتأخر لحساب البطولة الوطنية من الجولة 12 امام مستقبل قابس والذي كان مبرمجا يوم 8 جانفي، فريق عاصمة الجنوب ينتظره لقاء هام لحساب ذهاب الدور 16 من كاس الاتحاد الافريقي يوم 12 او 13 جانفي سيشد الرحال باتجاهه يوم 9 من الشهر ذاته بهذا الخصوص سيجري الفريق لقاء وديا نهاية الاسبوع الحالي سيكون مبدئيا امام الاتحاد المنستيري في حال تم تأجيل مباراته مع «الجليزة».
عودة المصابين
عرفت تمارين النادي الصفاقسي عودة اللاعبين المصابين الذين من المنتظر أن يكونوا على جاهزية تامة قبل رحلة اوغندا، مجموعة يبقى تشريكها في اللقاء الودي المقرر في نهاية الاسبوع الجاري واردا جدا حتى يكونوا على اتم الاستعداد بدنيا ومن بين الأسماء العائدة نذكر الحبيب الوسلاتي وكواكو وحسام بن علي في انتظار التحاق كل من ايمن الحرزي وسوكاري الذين انطلقوا في التدريبات على انفراد بداية من حصة اليوم.. النادي الصفاقسي سيكون معززا بأبرز عناصره في اللقاء المقبل اذا ما استثنينا غياب كل من محمد علي الجويني ومحمد الطرابلسي بسبب الاصابة.