في انتظار بعض الانتدابات الشتوية القيمة التي من شانها أن تضمن للفريق المراهنة وبكل جدية على اكبر عدد ممكن من الألقاب في موسم يتطلع فيه الجميع إلى أن يكون موسما استثنائيا لشيخ الأندية التونسية الذي لم تعد تفصله على ضربة بداية الاحتفال بموسم المائوية إلا أيام قليلة إلا أن لقاء الاجوار المبرمج ليوم الأحد 6 جانفي فرض نفسه كأبرز حدث نظرا لما سبقه من تجاذبات بين الهيئة المديرة للترجي الساعية لتأجيل اللقاء والجامعة التونسية لكرة القدم المتشبثة بتاريخ 6 جانفي مع منحها الترجي حرية اختيار الميدان الذي سيحتضن القمة.
ويأتي تشبث الهيئة المديرة بعدم خوض لقاء الدربي في موعده المحدد إلى عدم توفر ميدان في ولاية تونس الكبرى قادر على استقبال جماهير الترجي نظرا لأشغال الصيانة التي يشهدها ملعب رادس والتي تنتهي في 19 من الشهر الحالي وعدم صلاحية مدارج ملعب المنزه التي لا تستطيع استقبال أكثر من 5000 محب كما هو الحال لملعب زويتن في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الاشتراكات بالنسبة للموسم الحالي 17 ألف دون اعتبار العائدات المالية التي سيكون بإمكان الفريق تحقيقها إذا دار اللقاء في ملعب رادس إذ جرت العادة أن يتم منح 25 ألف تذكرة في مثل هذه المواعيد أي 12 ألف تذكرة سيتم طرحها بالأسواق أي بمعدل مداخيل في حدود 300 ألف دينار.
الترجي يختار التصعيد
تشبث الترجي بحق الجماهير في الحضور لدعم الفريق معنويا وماديا وخاصة حق أصحاب الاشتراكات في التواجد في جميع المقابلات التي يكون فيها فريقهم المستضيف -إذا لم توجد عقوبات تحول دون تواجدها- كما هو الحال في الدربي المنتظر وغياب مبدإ المعاملة بالمثل بما أن الإفريقي سيكون بإمكانه اللعب أمام جماهيره في لقاء العودة دفع بالهيئة المديرة حسب آخر المعطيات التي تحصل عليها «المغرب» من مصادر مقربة إلى اختيارها التصعيد وتأكيد تشبثها بحقها في خوض اللقاء أمام جماهيرها بما يجعل إمكانية عدم خوض الدربي قائمة إذا عجزت الجامعة عن إيجاد حل يرضي مسؤولي الفريق وخاصة الجماهير التي شرعت في التحرك عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتؤكد غضبها من عدم نزول الجامعة عند الطلب الشرعي لفريقها.
الجامعة في مأزق
تصعيد الهيئة المديرة للترجي من المنتظر أن يكون محل تحرك من الجامعة التونسية لكرة القدم التي وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه نظرا لاقتناعها بشرعية طلبات مسؤولي الأحمر والأصفر ووجود صعوبة في النزول عند طلبها في ظل الضغط الكبير الذي تعرفه روزنامة المقبلات المحلية نظرا لاقتراب موعد انطلاق كاس رابطة الأبطال وكاس الكنفدرالية الإفريقية وما سجلته برمجة هذه المسابقات من تقارب كبير في المواعيد بين مقابلات الذهاب والإياب إضافة إلى التزامات المنتخب التونسي القادمة وفي انتظار الساعات القليلة القادمة التي ستكون حاسمة إما بموافقة الترجي على خوض اللقاء في موعده المقرر أي يوم الأحد القادم وبالتالي التخلي عن حقها وخاصة حق الجماهير في التواجد لدعم المجموعة معنويا ودعم خزينة النادي الذي يأمل في مداخيل إضافية لتامين الميركاتو الشتوي وهو ما يعد مستبعدا حسب ما بحوزتنا من معلومات أولية تؤكد تشبث الهيئة بحقها في تواجد جماهيرها آو بإيجاد الجامعة التونسية التي لا تزال بصدد وضع برنامج خاص بمرحلة إياب البطولة والمواعيد المحلية حلا يتمثل في تأجيل الموعد إلى غاية نهاية أشغال صيانة ملعب رادس وفتحه لأبوابه مجددا أمام الجماهير.
نيجري تحت الاختبار
في انتظار التوصل إلى حل فيما يتعلق بأرضية ملعب لقاء الدربي والذي اعتبرته الجماهير الرياضية التونسية و بالتحديد جماهير الفريقين فضيحة نظرا لعدم وجود ملعب إضافي إلى جانب رادس بولايات تونس الكبرى قادر على استيعاب لقاء في حجم الدربي أو مقابلات أخرى في نفس المستوى كما هو الحال بالنسبة لسباق رابطة الأبطال حيث ينتظر الفرق التونسية الترجي وخاصة الإفريقي نفس الإشكال خاصة في المقابلات الأولى من دوري المجموعات فان الهيئة المديرة للترجي تواصل تحركها لإنجاح الميركاتو الشتوي حيث تؤكد آخر المستجدات تواجد المدافع النيجري الشاب صاحب 20 ربيعا زكريا لقمان بتونس للخضوع إلى اختبار فني وبدني وطبي سيتم على ضوئه تحديد إمكانية التعاقد معه من عدمها وتجدر الاشارة أن المدافع النيجري سبق له خوض تجربة مع فريق عاصمة الجنوب النادي الصفاقسي لم تدم كثيرا.
الحل في المدرسة الجزائرية
أمام تواجد كل من الكاميروني وكوم والايفواري كلوبالي وإمكانية التعاقد مع النيجري زكريا لقمان فان فريق باب سويقة قد يكون عاجزا عن إضافة أسماء أجنبية إضافية ليكون الحل في البحث في البطولة الجزائرية بما أن القوانين الجديدة تقر عدم اعتبار لاعبي شمال إفريقيا بالأجانب وفي هذا الإطار فان آخر المستجدات تؤكد وجود مفاوضات متقدمة بين صانع العاب فريق اتحاد العاصمة عبد الرحمان مزيان الذي عبر عن رغبته في تعزيز صفوف الترجي والهيئة المديرة للأحمر والصفر المطالبة بإقناع هيئة الفريق الجزائري بالتفريط في نجمها بعد أن أكدت تشبثها بخدماته في انتظار الساعات القليلة القادمة التي قد تخدم مصلحة الترجي بما أن تشبث اللاعب بالالتحاق بمواطنيه يوسف البلايلي وطيب الميزياني تزامن مع اقتراب موعد نهاية عقده بما قد يفرض على فريقه التفريط في خدماته لضمان عائدات مالية إضافية قبل أن يكون بإمكانه الرحيل في جوان القادم في شكل انتقال حر.