حارس الترجي وسيم هلال: الترجي في رهان تا ريخي من أجل البطولة ر قم 30

بلغة الارقام كم هو رقم دربي اليوم في مسيرتك ؟
الدربيات التي خضتها كثيرة ولا تحصى وما اذكره ان مشاركتي فيها تعود الى موسم 2000 - 2001

الدربي في جميع الاوضاع يختلف عن بقية المباريات ؟
واضيف فيه محطات تبقى صالحة للذكريات واخرى للنسيان

اهم ما تذكر منها
دربي سنة 2014 الذي ربحناه وكسبنا به البطولة

وما هو دربي النسيان
الذي خسرناه بفارق تسعة اهداف

ودربي اليوم ما هي انتظاراتك منه ؟
هو الدربي الاهم في مسيرتي لانه سيمكننا من رفع البطولة للمرة 30 في التاريخ و هو ما يجعلنا احرص من ذي قبل لكسب الرهان من اجل الاجيال التي مهدت لما نحن عليه الان ... ولما تجد نفسك في رهان تا ريخي فان المجهود يتضاعف

هل هذا وعد بالفرجة الرائقة ؟
لا هذه الفرجة غير مضمونة لان الدربيات ' تُكسب ولا تُلعب ' فالأمور فيها بخواتمها ولو اننا نروم بالتوازي مع الحرص على النتيجة تقديم ما يؤشر لحسن استعدادنا للسوبر الافريقي وما سيعقبه من كاس افريقية في لعيون المغربية حتى نرد ّ الجميل لمن وفر لنا الحوافز المادية والمعنوية من رئيس الجمعية حمدي المؤدب الى الانصار الذي رافقونا حتى في الدورة الفرنسية التي خضناها مؤخرا و اذا سيغيب اليوم فانه يلاحقنا من خلال الشاشات والانترنات حتى في فرنسا وما سلف لا يعني ان الفرجة ستكون غائبة كليا فهناك زاد بشري قادر عليها في الترجي على غرار شويرف و البوغانمي والمحمودي.

ما بينته الاحداث انه لحراسة المرمى ادوارها في مثل هذه المحطات
دعني اقول ان حارس المرمى يمكن له تحديد وجهة المباراة لما يلعبه من ادوار لا من خلال التصديات بل ايضا الهجومات المعاكسة ... و ما تعودنا به ان يكون الحوار بين حارسي المرمى في الدربي .

نبقى مع الفرجة فهي موكولة للهجومات فيما نرى النزعة الدفاعية في اليد التونسية
هذا واقع ... والأمر يحتاج الى تحليل كمي ونوعي و ايضا نجاعة دفاع . 0 – 6 من عدمه وان كان هذا ليس من ثقافتنا.. و في انتظار ذلك لا بد من التاكيد انه في حضور جل عناصر المنتخب الوطني لكرة اليد في الفريقين فان المستوى سيرتفع لتاكيد جدارة اليد التونسية بالمرور الى الالعاب الاولمبية لتصبح الغاية تحقيق افضل ما كان في محطة لندن 2012

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115