الدربي في جميع الاوضاع يختلف عن بقية المباريات ؟
واضيف فيه محطات تبقى صالحة للذكريات واخرى للنسيان
اهم ما تذكر منها
دربي سنة 2014 الذي ربحناه وكسبنا به البطولة
وما هو دربي النسيان
الذي خسرناه بفارق تسعة اهداف
ودربي اليوم ما هي انتظاراتك منه ؟
هو الدربي الاهم في مسيرتي لانه سيمكننا من رفع البطولة للمرة 30 في التاريخ و هو ما يجعلنا احرص من ذي قبل لكسب الرهان من اجل الاجيال التي مهدت لما نحن عليه الان ... ولما تجد نفسك في رهان تا ريخي فان المجهود يتضاعف
هل هذا وعد بالفرجة الرائقة ؟
لا هذه الفرجة غير مضمونة لان الدربيات ' تُكسب ولا تُلعب ' فالأمور فيها بخواتمها ولو اننا نروم بالتوازي مع الحرص على النتيجة تقديم ما يؤشر لحسن استعدادنا للسوبر الافريقي وما سيعقبه من كاس افريقية في لعيون المغربية حتى نرد ّ الجميل لمن وفر لنا الحوافز المادية والمعنوية من رئيس الجمعية حمدي المؤدب الى الانصار الذي رافقونا حتى في الدورة الفرنسية التي خضناها مؤخرا و اذا سيغيب اليوم فانه يلاحقنا من خلال الشاشات والانترنات حتى في فرنسا وما سلف لا يعني ان الفرجة ستكون غائبة كليا فهناك زاد بشري قادر عليها في الترجي على غرار شويرف و البوغانمي والمحمودي.
ما بينته الاحداث انه لحراسة المرمى ادوارها في مثل هذه المحطات
دعني اقول ان حارس المرمى يمكن له تحديد وجهة المباراة لما يلعبه من ادوار لا من خلال التصديات بل ايضا الهجومات المعاكسة ... و ما تعودنا به ان يكون الحوار بين حارسي المرمى في الدربي .
نبقى مع الفرجة فهي موكولة للهجومات فيما نرى النزعة الدفاعية في اليد التونسية
هذا واقع ... والأمر يحتاج الى تحليل كمي ونوعي و ايضا نجاعة دفاع . 0 – 6 من عدمه وان كان هذا ليس من ثقافتنا.. و في انتظار ذلك لا بد من التاكيد انه في حضور جل عناصر المنتخب الوطني لكرة اليد في الفريقين فان المستوى سيرتفع لتاكيد جدارة اليد التونسية بالمرور الى الالعاب الاولمبية لتصبح الغاية تحقيق افضل ما كان في محطة لندن 2012