اليوم بداية من الساعة 14و30 دقيقة بتوقيت تونس على أرضية ملعب هزاع بن زايد ممثل كرة القدم المكسيكية غوادا لاخارا شيفاز بهدف تجاوز خيبة لقاء الربع النهائي أمام العين الإماراتي وضمان المركز الخامس.
مواجهة شرع الإطار الفني في الإعداد إليها منذ عشية الأحد بإجراء حصة تمارين خفيفة خصصها المدرب معين الشعباني لإزالة الإرهاق فيما كانت حصة تمارين الأمس الأخيرة موجهة لوضع بعض اللمسات الفنية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستبحث عن تحقيق أول انتصار للترجي في تاريخ مواجهاته في المونديال.
تكتم كبير
نبقى مع تحضيرات الترجي ولئن غاب الغموض فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية للأحمر والأصفر قبل لقاء العين الإماراتي فان الإطار الفني للترجي وإلى غاية حصة تمارين الأمس خير عدم الكشف عن أية معطيات تتعلق بالتشكيلة الأساسية التي ستواجه اليوم ممثل كرة القدم المكسيكية رغم وجود مؤشرات عن إمكانية إجراء جملة من التغييرات على مستوى الخطوط الثلاثة بداية من محور الدفاع حيث لاتزال مشاركة الثنائي الذوادي وشمام بين الشك واليقين بعد تعرضهما للإصابة في اللقاء الأخير مرورا بوسط الميدان الذي قد يعرف عودة صانع الألعاب سعد بقير وصولا إلى الهجوم حيث تتجه النية إلى منح الثقة للمهاجم هيثم الجويني ليكون بديلا للخنيسي.
عمل على الجانب الذهني
هزيمة الترجي في لقاء العين وما خلفته من ردود فعل من الجماهير التي عبرت عن استيائها من مردود اللاعبين وليس من النتيجة كان له وقع سلبي على نفسية اللاعبين ومعنوياتهم مما دفع الإطار الفني رغم تأكيد عن عدم رضائه التام على ما قدمه فريقه وخاصة بعض الأسماء التي خيبت أماله إلى التدخل صحبة بقية المسئولون المتواجدين مع المجموعة بالإمارات للجلوس مع اللاعبين والعمل على الرفع من معنوياتهم مؤكدين ثقتهم في إمكانيتاهم وقدرتهم على الظهور بمستواهم المعهود في لقاء اليوم.
رسائل مشفرة من الشعباني
بعيدا عن أجواء لقاء اليوم والتغييرات التي قد تشهدها التشكيلة الأساسية للترجي فان الثلاثية أمام العين الإماراتي فتحت الأبواب أمام الإطار الفني للترجي لتمرير بعض الرسائل المشفرة لرئيس النادي حمدي المؤدب فيما يتعلق بالنقائص التي تعرفها العديد من المراكز حيث عبّر الشعباني عن عدم قدرته على استيعاب ما حصل خلال اللقاء مشيرا إلى أن قسوة الهزيمة كشفت الخلل والنقائص في عدة مراكز تغيب فيها المنافسة في ظل غياب البديل بما لا يدع مجالا أمام بعض الأسماء لتطوير أدائها بما في ذلك وسط الميدان الذي يفتقر إلى بديل له من الإمكانيات الفنية ما يخول له خلافة سعد بقير إضافة إلى الهجوم حيث لا يمتلك الترجي -في ظل عدم إمكانية التعويل على الجويني لأسباب صحية- البديل القادر على خلافة الخنيسي إذا لم يكن في أفضل حالاته.
الهيئة في الطريق للتحرك
رسائل الشعباني من شانها أن تكون محل تحرك فوري من الهيئة المديرة التي سبق أن أكدت قبل انطلاق المونديال سعيها على تعزيز الرصيد البشري بهدف مواصلة التألق محليا وقاريا خاصة وأن الفريق تنتظره العديد من المواعيد الهامة سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد القاري من بوابة رابطة الأبطال إضافة إلى السوبر الإفريقي المبرمج لفيفري المقبل بما سيفتح الأبواب للحديث بعد عودة المجموعة إلى تونس عن غربلة الرصيد البشري وصفقات ستشمل الخطوط الثلاثة.