كرة القدم التونسية بداية من الساعة الخامسة والنصف بتوقيت تونس ممثل البلد المستضيف للمونديال العين الإماراتي الذي تمكن في لقاء الدور التمهيدي من الإطاحة ببطل نيوزيلندا تيم ولينغتون بضربات الجزاء بعد انتهاء اللقاء في وقته الأصلي على نتيجة التعادل الايجابي (3-3).
مواجهة هامة كانت محل تركيز كبير من قبل اللاعبين والإطار الفني الذي خصص حصة تمارين الأمس لوضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي سيتم التعويل على خدماتها بهدف قطع خطوة إضافية وضرب موعد مع احد عمالقة كرة القدم العالمية فريق ريفبلايت الأرجنتيني الذي سيكون المنافس المنتظر للترجي يوم 18 من الشهر الحالي في صورة الإطاحة بالعين الإماراتي.
الكل في الموعد
حصة التمارين الأخيرة للأحمر والأصفر حملت في طياتها الجديد بالنسبة للوضعية الصحية لبعض الأسماء التي كانت مشاركتها إلى حدود الأربعاء الماضي بين الشك و اليقين وتحديدا الثنائي سعد بقير والجزائري يوسف البلايلي وفي هذا الإطار علم «المغرب» أن مشاركة البلايلي في التشكيلة الأساسية مؤكدة بعد تجاوزه لمخلفات الإصابة وتحديدا الآلام التي حالت دون إتمام أولى حصص التمارين على الأراضي الإماراتية, إما بالنسبة لسعد بقير فان آخر المستجدات تؤكد التحاقه بالتمارين مع المجموعة بعد إتمام برنامج التأهيل البدني الخاص به ليكون رسميا على ذمة الفريق.
الشعباني يحسم اختياراته
نبقى مع تحضيرات الفريق لنشير الى حسم المدرب معين الشعباني و بنسبة كبيرة لاختياراته بالنسبة للتشكيلة الأساسية التي ستكون على النحو التالي: بن شريفية وبن محمد والدربالي وشمام والذوادي وكوليبالي وكوم والشعلالي والبدري والبلايلي والخنيسي.
دعم معنوي كبير
وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية والتوجهات الفنية والتكتيكية من قبل الاطار الفني الذي كان في الموعد في لقاء الدور التمهيدي بين العين الاماراتي وتيم ولينغتون النيوزيلندي لاخذ فكرة شافية وضافية على الإمكانيات الفنية والبدنية لمنافسه وخاصة نقاط القوة والضعف تزامن مع عمل كبير من قبل أعضاء الهيئة المديرة وتحديدا رئيس النادي الذي كان حريصا على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاقة كل حصة تدريبية لدعمهم معنويا وتأكيد ثقته في قدرتهم على الذهاب بعيدا مع تقديم وعود بمنح ملكية مع كل خطوة إضافية في هذه المسابقة العالمية.
فك عقدة الفرق العربية
تحقيق نتيجة ايجابية للترجي لن يضمن فقط للفريق المرور إلى الدور نصف النهائي بل سيفتح الأبواب لفك عقدة الفرق العربية التي عجزت منذ سنة 2000 تاريخ النسخة الأولى لمسابقة كاس العالم للأندية على الانتصار على الفرق الاسياوية حيث كانت البداية سنة 2000 مع ممثل كرة القدم المغربية الرجاء بهزيمته أمام النصر السعودي (3 - 4) قبل أن يطيح أهلي جدة السعودي سنة 2005 بالأهلي المصري (1 - 0) ليكون الدور على الترجي سنة 2011 بهزيمة أمام السد القطري (2 - 1) ليكون لقاء اليوم فرصة جدية لممثل كرة القدم التونسية للانتصار ووضع حد لسيطرة الفرق الاسياوية على الفرق العربية في سباق كاس العالم للأندية.
إشادة بالجماهير
تحول جماهير الترجي من تونس ومن خارج تونس بأعداد غفيرة إلى الإمارات للوقوف إلى جانب فريقها ودعمه معنويا سبقته حالة من التخوف من قبل السلط التونسية بالإمارات «السفارة والقنصلية» من إمكانية حدوث تجاوزات إلا أن حالة الانضباط التي كانت عليها الجماهير كانت مصدر ارتياح من السلط التي دعت الجماهير إلى مواصلة التحلي بنفس الانضباط والترويج للسياحة التونسية كما كان الحال في كاس العالم بروسيا, وتجدر الاشارة إلى أن جماهير الترجي التي تؤكد الإحصائيات أنها ستكون في حدود 7000 قامت بإعداد «دخلة» هي الأضخم في تاريخ تنقلات الفريق خارج حدود الوطن.