في الدنمارك بداية من 11 جانفي المقبل وسيخوض مواجهاتها في مجموعة ثالثة تضم منتخبات كل من النرويج والنمسا وتشيكيا والعربية السعودية اضافة إلى المنظم المنتخب الدنماركي، عناصرنا الوطنية تخوض حاليا تربصا جديدا سيتواصل في مدينة سوسة حتى 14 ديسمبر الجاري بعد أن دارت تحضيراته الأولى في نابل.
سيخصص هذا التربص أيضا للإعداد البدني كما كان الحال مع التربصين الماضين حتى تكون كافة المجموعة على جاهزية تامة وبمستوى يتقارب مع ذاك الذي تتمتع به العناصر المحترفة بما أن الجانب البدني يبقى أكثر من هام في مباريات في حجم تلك التي تنتظر المنتخب في المونديال الذي سيكون خلاله مطالبا بالمرور الى الدور الثاني بما أن أية عثرة اخرى واكتفاءه بالدور الأول لن يخدم مصلحته بالمرة والحال أنه بطل افريقيا عن جدارة واستحقاق، النسخة المنتظرة من المونديال ستعرف نظاما جديدا بما أن الدور الأول ستتأهل منه المنتخبات الثلاث الأولى ثم يكون هناك دور رئيسي أصحاب المراكز الأربعة الأولى الذين سيخوضون المربع الذهبي وثنائي يمر الى النهائي للمراهنة على اللقب.
«معرف» و«الحاج يوسف» مع المجموعة
سيكون متواجدا خلال هذا التربص الثنائي يوسف معرف المحترف في الأهلي المصري وخالد الحاج يوسف الذي ينشط في السد القطري، ثنائي انضم منذ التربص الماضي الى بقية المجموعة التي سيكون متواجدا فيها في هذه المحطة الإعدادية أيضا كل من أمين البدوي وأسامة البوغانمي وأسامة الجزيري واسكندر زايد ورمزي المجدوب وطارق جلوز والياس حشيشة وأشرف السعفي ورفيق باشا وفارس الغول وأسامة غاشم وياسين زعتير وفرج بن تقية وأنور بن عبد الله وعلاء الدين الكوني إضافة الى نور الدين ماوى.. مجموعة ستعرف بداية من 24 ديسمبر الجاري انضمام بقية المحترفين وهم جهاد جاب الله ومصباح الصانعي وأمين بنور وكمال العلويني اضافة الى مكرم الميساوي وأسامة حسني ومحمد السوسي ووائل جلوز ومروان شويرف.
أول الوديات مع ساقية الزيت
وسيكون المنتخب الوطني خلال هذا التربص على موعد مع أول مباراة ودية ستجمعه يوم الجمعة 14 ديسمبر الجاري وبداية من الحادية عشرة صباحا بنادي ساقية الزيت الذي يستعد بدوره لمنافسات البطولة العربية للأندية البطلة التي سيستضيفها من 19 الى 29 من الشهر الحالي بمشاركة سبورتينغ المكنين والترجي الرياضي بالنسبة للفرق من البطولة الوطنية في انتظار التعرف خلال الأيام القليلة القادمة على بقية الأندية العربية التي ستراهن على تاجها، هذا الود سيكون بروفة أولى لعناصرنا الوطنية واختبارا لأكثر من لاعب خاصة بالنسبة للوافدين الجدد على المجوعة أو للذين توجه لهم الدعوة لثاني مرة على غرار ياسين زعتير وعلاء الدين الكوني وفارس الغول ونور الدين ماوى وفرج بن تقية.. مجموعة الأكيد انها ستسعى للتألق من أجل نيل ثقة متجددة من الإطار الفني وحتى تواصل في بقية التحضيرات التي سيجريها المنتخب في كل من صربيا وسيجري خلالها مباراتين وديتين يومي 29 و30 ديسمبر الجاري ثم في سويسرا بما أنه سيسجل حضوره كالعادة في دورة «اليالو كاب» ثم محطة ثالثة وأخيرة ستكون في ألمانيا بين 7 و10 جانفي المقبل يشد بعدها الرحال الى الدنمارك لخوض أول مواجهات المونديال التي ستجمعه يوم 11 من الشهر ذاته وبداية من الثامنة والنصف ليلا بنظيره النرويجي.
منتخب الكبريات يغادر مبكرا
اكتفى المنتخب الوطني للكبريات بالدور ربع النهائي من منافسات النسخة الحالية من بطولة افريقيا للأمم التي تستضيفها الكونغو حتى 12 ديسمبر الجاري بعد أن تعثر أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بنتيجة (30 – 37)، المنتخب لم يتمكن من المواصلة في بقية المشوار بما ان تحضيراته لهذه «الكان» لم تكن في المستوى وباعتباره لم يجر أية مباراة ودية تمكنه من الوقوف من عدمه على مدى جاهزيته لهذا الموعد القاري الهام.
لم يتمكن المنتخب من بلوغ المربع الذهبي لهذه المنافسات القارية والنهائي وسيعود من دون بطاقة مونديال اليابان 2019 التي وضعها كهدف أول من هذه المشاركة، اطلالة لم تكن موفقة لعناصرنا الوطنية بما أنها لم تحظ بالمكانة التي كان يجب أن تحظى بها ولم تجد الإهتمام المناسب حتى تنافس المنتخب الأنغولي على اللقب.. المنتخب الأنغولي لم يعد اليوم العقبة الوحيدة أمام المنتخب بل صار أكثر من منافس في مقدمتهم المنتخب السنغالي الذي تعثرت أمامه عناصرنا الوطنية في اللقاء الافتتاحي بفارق خمسة أهداف (21 – 26) وأيضا المنتخب الكامروني الذي ينتظر أن يكون جاهزا كما يجب خلال النسخة القادمة التي سيستضيف منافساتها اضافة الى منتخب الكونغو الديمقراطية الذي فاجئ المنتخب وأزاحه منذ الدور ربع النهائي بما أن كل المحيطين بهذه المجموعة أكدوا ان عناصرنا الوطنية ستكون قادرة على الذهاب بعيدا في هذه «الكان» وستبلغ النهائي وتراهن على اللقب والنتيجة انسحابا مبكرا لم يكن في المقابل بالمفاجئ لكل من تابع تحضيرات المنتخب.
خسارة ثالثة
يبقى خروج منتخب الكبريات مبكرا من هذه النهائيات القارية وعدم قدرته على المراهنة حتى على بطاقة المونديال الخسارة الثالثة لكرة اليد التونسية الى حد الان بما ان منتخبي الأواسط والأصاغر فرطا في سبتمبر الماضي في اللقب القاري وعجزا عن الحفاظ عليه بالهزيمة في النهائي امام المنافس الأول قاريا المنتخب المصري، خسارة تدل على أنه مازال الكثير من العمل في انتظار هذا المنتخب الذي يحتاج الى احاطة اكبر من الجامعة حتى لا تكون الحصيلة أثقل مستقبل بالمستوى الحالي لن يكون بالإمكان الذهاب بعيدا ولو لخطوة. وكان المنتخب الوطني قد فاز أمس في اللقاء الترتيبي الأول الخاص بالمراكز من خمسة الى ثمانية أمام غينيا بنتيجة (30 – 26) بعد أن أنهى الشوط الأول متأخرا بفارق هدف (15 – 16).