و الفني خوض لقاء ودي يوم الأحد بداية من الساعة 14 على أرضية الملعب الاولمبي بالمنزه أمام شبيبة سكرة سيتم خلاله تطبيق بعض النقاط التي تم العمل عليها على امتداد الأسبوع و خاصة منها المتعلقة بتمركز اللاعبين إضافة إلى سعي الشعباني لمنح البعض من ركائز الفريق الذين لم يسجلوا تواجدهم بانتظام في المقابلات الأخيرة- تحسبا من حدوث أي إصابات تكون وراء غيابهم عن المونديال- الفرصة لاستعادة نسق المقابلات.
ود سيشد إثره الفريق و-تحديدا بعد ظهر الاثنين- الرحال إلى الإمارات أين سيتواصل العمل إلى غاية يوم الجمعة بمعدل حصة في اليوم سيتم خلالها التركيز على الجانب الفني و التكتيكي على أن تكون أول مصافحة مع مقابلات المونديال من بوابة الدور ربع النهائي و ذلك يوم السبت بداية من الساعة 14 بتوقيت تونس أمام المنتصر من اللقاء التاهيلي الذي سيجمع يوم 12 موعد انطلاق المونديال بين العين الإماراتي وتيم ولينغتون الاسترالي.
خبر سار
نواصل مع أجواء المونديال و استعدادات الفريق لنشير إلى وجود خبر سار يتعلق بالحالة الصحية لأحد ابرز ركائز وسط الميدان صانع الألعاب سعد بقير الذي كانت مشاركته في المونديال حسب ما كشفت عنه نتائج الفحوصات التي خضع لها اثر إصابته في لقاء البطولة أمام النجم و التي أكدت تعرضه إلى التواء حاد على مستوى الكاحل يستوجب راحة لا تقل عن 15 شبه مستحيلة قبل أن تأتي الساعات القليلة الماضية بالجديد بتحسن ملحوظ في الحالة الصحية للاعب قد يفتح أمامه الأبواب لنيل شرف لعب المونديال و خاصة في اللقاء الثاني الذي قد يكون في الدور النصف النهائي إذا استطاع الترجي الانتصار في لقاء الربع النهائي أمام المترشح من لقاء ريفر بلايت أو بوكا جونيور أو من بوابة اللقاء الترتيبي لأصحاب المركز الخامس و السادس الذي سيجمع المنهزم في لقاء الربع النهائي الأول بالمنهزم في لقاء الربع النهائي الثاني في حالة عجز الترجي عن الانتصار في اللقاء الأول الذي سيجمعه بالمنتصر من لقاء العين الإماراتي و تيم ولينغتون الاسترالي’ إمكانية مشاركة بقير التي أصبحت واردة بعد أن كانت في الماضي القريب شبه مستحيلة تؤكد أن اللاعب و إن تعذر على الإطار الفني تشريكه في المونديال إلا انه سيكون على ذمة الفريق في نهائي السوبر الإفريقي المبرمج ليوم 29 ديسمبر و الذي لا يقل أهمية عن مونديال الأندية بما انه سيكون وراء إمكانية تعزيز خزينة النادي بلقب إضافي في موسم المئوية الذي سيعمل خلاله الترجي على أن يظل راسخا وللأبد في أذهان الجماهير وذاكرة النادي و كرة القدم التونسية بضرب موعد مع اكبر عدد ممكن من الألقاب المحلية منها و القارية و التي استهلها الترجي بلقب كاس رابطة الأبطال الإفريقية.
لهذا السبب سيتخلف بالعربي
لئن كان غياب كل من محمد علي اليعقوبي و ماهر بالصغير منطقيا عن قائمة الأسماء التي ستشارك في مونديال الأندية نظرا لعدم جاهزية الثنائي المذكور بدنيا ومواصلتهما العمل على انفراد بهدف تجاوز مخلفات الإصابة التي كانت وراء إبعادهما عن أجواء المقابلات في الفترة الأخيرة فان عدم منح الفرصة لمحمد وائل بالعربي الذي أكد كلما منحه الفرصة امتلاكه لمؤهلات فنية وبدنية جيدة كان محل تساؤل من الجماهير وفي هذا الإطار علم «المغرب» من مصدر مقرب من الإطار الفني للترجي أن الأسباب فنية بدرجة أولى وأن تواجد بالعربي كان وشيكا إلا أن تطور الحالة الصحية لبقير ووجود إمكانية لتشريكه بما يجعله جاهزا لخوض السوبر الإفريقي جعلت الألوية لبقير, كما أفاد نفس المصدر أن قائمة الأسماء التي ستخوض مونديال الأندية إن كانت تتسع لـ 24 لاعبا لتمت إضافة بالعربي, كما أشار المصدر ذاته أن الأسماء التي لم يتم إلحاقها بالقائمة ستتحول مع الفريق إلى الإمارات حيث ستواصل العمل مع بقية المجموعة.
عائدات مالية اضافية
نبقى مع أجواء المونديال و بعيدا عن استعدادات الفريق و الوضعية الصحية لبعض اللاعبين لنشير إلى إمكانية انتعاشة خزينة النادي بمداخيل إضافية فبعد ضمان 2.5 مليون دولار بعد الظفر بلقب رابطة الأبطال ستفتح المشاركة في المونديال امام ممثل كرة القدم التونسية الأبواب للمزيد من المداخيل التي ستكون في حدود 5 مليون دينار لصاحب اللقب و في ما يلي قيمة الجوائز المالية:
لأول.. 5 ملايين دولار
الثاني.. 4 ملايين دولار
الثالث.. 2.5 مليون دولار
الرابع.. 2 مليون دولار
الخامس.. 1.5 مليون دولار
السادس.. مليون دولار
السابع.. 500 ألف دولار
و تجدر الاشارة انه في حالة هزيمة الترجي في اللقاء الأول فان الفريق سيخوض اللقاء الترتيبي للمركز الخامس و السادس أي أن الترجي ضمن قبل ضربة بداية المونديال 1 مليون دينار إذا أنهى المشاركة في المركز السادس و 1.5 مليون دينار إذا احتل المركز الخامس إمام في صورة الانتصار في اللقاء الأول فان فريق باب سويقة سيضمن ما لا يقل عن 2 مليون دينار بخوض لقاء النصف النهائي.