كرة اليد: بطولة إفريقيا للأمم للسيدات المنتخب يتعثر أمام السنغال واليوم يلاقي الجزائر من أجل أول انتصار

استهل المنتخب الوطني للكبريات مشاركته أمس في النسخة الحالية من بطولة إفريقيا للأمم التي تستضيفها الكونغو

حتى 12 ديسمبر الجاري بهزيمة أمام المنتخب السنغالي انتهت على نتيجة (21 – 26) بعد أن أنهى الشوط الأول أيضا متأخرا بفارق هدف (12 – 13)، عناصرنا الوطنية ستواجه في ثاني مباريات الدور الأول المنتخب الجزائري بداية من الخامسة مساء.

فشل المنتخب الوطني في كسب الخطوة الأول من هذه النهائيات القارية التي تبقى أكثر من هامة له في بقية المشوار أمام منافس يبقى أكثر من محترم وهو السنغال الذي سبق أن انقاد أمامه الى الهزيمة في المربع الذهبي لـ«الكان» الماضية ولولا الاحتراز الذي قام به ضد إحدى اللاعبات لما بلغ النهائي ولما عاد ببطاقة المونديال، عثرة أولى سيكون لها الوقع السلبي على عناصرنا الوطنية في بقية المواجهات التي لن تكون سهلة بما أنها ستلاقي الجزائر وأيضا الكامرون التي ستخوض هذا «الكان» من اجل تحقيق نتائج طيبة قبل النسخة القادمة التي ستستضيف منافساتها وبما أن الهزيمة سيكون لها الرجع السلبي من الناحية النفسية والذهنية أيضا ما لم يتم تأطير المجموعة كما يجب من قبل الإطار الفني.

يخوض المنتخب الوطني هذه النهائيات القارية بمجموعة شابة وبعض عناصر الخبرة في غياب كلي لكل الركائز التي ابتعدت لأسباب مختلفة منها بسبب الإصابة على غرار القيدومة منى شباح والبعض لأسباب خاصة وبقية لم توجه لها الدعوة على الرغم من أنها جاهزة لتقديم الإضافة المطلوبة في المقدمة تبقى أسماء الغاوي التي ابعدت بعد حصولها على الجنسية المجرية، نقائص كان بالإمكان تفاديها لو تم تغليب مصلحة المنتخب ووضعها أولا وفوق كل اعتبار بما أن العودة بتاج هذه «الكان» يبقى أمرا أكثر من هام لكرة اليد النسائية التي تمكنت مؤخرا ولأول مرة في تاريخها من بلوغ ثمن نهائي مونديال الصغريات ولـ»اليد» التونسية ككل خاصة بعد أن فرط منتخبا الأواسط والأصاغر في سبتمبر الماضي في اللقب القاري.

اليوم مع الجزائر

وسيلاقي المنتخب الوطني اليوم في ثاني حوارات الدور الأول من هذه «الكان» الجار المنتخب الجزائري بداية من الخامسة مساء، مباراة سيدخلها المنتخب من أجل التدارك لا غير بما ان أية عثرة أخرى قد تضعه مبكرا خارج هذه النهائيات وتجبره على انسحاب مبكر سيكون خيبة أمل كبرى بما أن الامال المعلقة على هذا الجيل كبيرة في بلوغ النهائي والمراهنة على اللقب وبطاقة المونديال على حد السواء.

ستكون حظوظ المنتخب وافرة اليوم في هذا اللقاء بما أنه يملك الأسبقية المعنوية وسبق أن تألق أمام نظيره الجزائري، المنتخب يضم عناصر طيبة ستقدم الإضافة المطلوبة في مقدمتها هدافة مونديال الصغريات مؤخرا فدوى عويج وأبرز لاعب في البطولة أمل الحمروني التي كانت سببا مباشرا خلال الموسم الماضي في تتويج النسائية بصفاقس بتاج البطولة العربية وكأس وبطولة تونس الى جانب المحترفات اللاتي مازال الكل في انتظار ما سيقدمنه للمجموعة على غرار منى الجليزي وسندس حشانة.

النتيجة:
تونس – السنغال (21 - 26)
البرنامج:
اليوم س 17:00:
تونس - الجزائر

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115