الكرة الطائرة: اليوم نهائي الكأس الممتازة الثالثة للترجي أم الثانية لـ»السي اس اس»؟

من سيستهل هذا الموسم بالألقاب؟ هل يكون التتويج الثالث للترجي أم الثاني في تاريخ النادي الصفاقسي؟

هذا ما سنتعرف عليه اليوم من خلال المواجهة التي ستجمع بينهما في نهائي النسخة الثامنة من الكأس الممتازة في قاعة رادس بداية من الخامسة والنصف مساء، المباراة ستكون منقولة على شاشة القناة الوطنية.
ستتجدد المواجهة بين الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي وستكون المباراة الثانية بينهما في هذا الموسم بعد منافسه أولى جمعتهما في سباق البطولة وحسمها فريق باب سويقة لصالحه على نتيجة ثلاثة أشواط نظيفة، الرهان اليوم سيكون مختلفا تاج «السوبر» الذي يريده كل طرف بحثا عن أولى تتويجات هذا الموسم وبداية موفقة تمكنه من المواصلة بثبات في بقية المشوار.

سبق للترجي الرياضي أن أكد الأسبقية في بطولة هذا الموسم التي فرط فيها في شوط وحيد فقط كان في الجولة الختامية من ذهاب المرحلة الأولى أمام مستقبل المرسى وأعلن بعدها انه منافس صعب المراس وأنه جاهز للمراهنة على ألقاب كل المنافسات التي في انتظاره بداية من هذا «السوبر» إلى لقب الكأس، فريق باب سويقة أعد العدة كما يجب من كل النواحي والأكيد أنه سيسعى اليوم الى تأكيد تلك الجاهزية من خلال رفع الكأس الممتازة الثالثة في تاريخه وضمها الى لقبي سنتي 2008 و2009 خاصة وأنه يضم رصيدا بشريا صاحب خبرة وتجربة كبيرتين فعثرة ثانية على التوالي تبقى غير مقبولة في ظل ما حققه الى حد الان من نتائج.. الترجي فرط الموسم الماضي في تاج «السوبر» أمام النجم الساحلي بثلاثة أشواط لشوط والأكيد أنه سيسعى اليوم الى التدارك.

«السي اس اس» حتى لا تطول العقدة اكثر
قام النادي الصفاقسي بأكثر من تغيير سواء على مستوى الاطار الفني أو على المجموعة التي يضمها بعد أن تعاقد مع أكثر من لاعب ولكن النتائج لم تكن في مستوى التطلعات الى حد الان بعد أن فرط في بطولة هذا الموسم في مباراتي الكلاسيكو أمام منافس اليوم في «السوبر» وأيضا النجم الساحلي، فريق عاصمة الجنوب طال طريقه نحو منصة التتويج التي ابتعد عنها منذ موسم الرباعية وخوضه لمونديال الأندية واليوم سيسعى جاهدا إلى طي تلك الصفحة والعودة باللقب حتى يكون فاتحة هذا الموسم الذي تعاقد فيه والى حد الان مع مدربين هشام بن رمضان ثم الألماني «نوربيرت» الذي سيكون اليوم في أول اختبار جدي مع فريقه.
سيسعى النادي الصفاقسي اليوم الى الفوز من أجل اللقب الثاني بعد ذاك الذي حصده في 2005 حتى لا تطول العقدة أكثر وتكون هناك خسارة جديدة قد تلقي بظلالها على الفريق في بقية هذا الموسم الذي مازال المشوار فيه طويلا وتضعه مجددا في دوامة من الشك قد يصعب الخروج منها سيما أنه يضم أفضل العناصر الموجودة في البطولة والمنتخب على حد السواء.

تجدر الإشارة الى أن سعيدية سيدي بوسعيد هي أول فريق توج بلقب «السوبر» وهذا كان في 2003 والى ان النجم الساحلي رفع اللقب في ثلاث مناسبات في 2007 و2010 و2017 فهل يعادل الترجي رقمه أم يضيف النادي الصفاقسي التاج الثاني في تاريخه؟

البرنامج:
القاعة الأولمبية برادس س 17:30:
الترجي الرياضي – النادي الصفاقسي ()

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115