على صعيد البطولة المحلية أمام كل من مستقبل قابس ونجم المتلوي والاتحاد الرياضي المنستيري والتي سيعمل خلالها الأحمر والأصفر بعد الاطمئنان على لقب رابطة الأبطال ودخول الكأس إلى خزينة النادي على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية بهدف تشديد اللحاق على متصدر الترتيب النادي الصفاقسي والبحث عن المزيد من الألقاب في موسم المائوية.
مواعيد محلية لم تترك المجال أمام أبناء المدرب معين الشعباني لاسترجاع الأنفاس حيث عاد الفريق بعد 24 ساعة من الظفر باللقب القاري إلى إعداد العدة للمواعيد القادمة التي ستكون بدايتها غدا الأربعاء بملعب رادس باستضافة مستقبل قابس في إطار لقاء متأخر لحساب الجولة الخامسة على أن يكون الموعد يوم الأحد مع اللقاء المتأخر لحساب الجولة الثانية والذي سينزل فيه بطل إفريقيا ضيفا على نجم المتلوي بملعب الرديف لتكون آخر المواعيد مع المقابلات المتأخرة باستضافة الاتحاد المنستيري لحساب الجولة السادسة وذلك يوم الأربعاء 21 من الشهر الحالي.
خماسي خارج الخدمة
نبقى مع لقاء الغد أمام مستقبل قابس لنشير أن تشكيلة الترجي ستعرف كما هائلا من الغيابات حيث سيكون كل من أمين المسكيني وأيمن بن محمد وغيلان الشعلالي ومعز بن شريفية خارج الخدمة نظرا لالتزاماتهم مع المنتخبين الأول والاولمبي إضافة إلى يوسف البلايلي الذي وجه له الناخب الوطني الجزائري الدعوة ليكون على ذمة منتخب بلده.
الدربالي يلتحق بقائمة المتغيبين وبقير بين الشك واليقين
الغيابات لن تقتصر فقط على الأسماء الدولية التي وجهت إليها الدعوة لتكون على ذمة المنتخب سواء التونسي آو الجزائري بل ستشمل الظهير الأيمن سامح الدربالي بداعي العقوبة فيما لاتزال مشاركة نجم لقاء نهائي رابطة الأبطال وصاحب الثنائية التاريخية في شباك الأهلي المصري سعد بقير بين الشك واليقين لأسباب صحية حيث تعرض الأخير إلى إصابة خلال لقاء النهائي جعلته غير قادر على مواصلة اللقاء.
عودة كوم والذوادي
غيابات بالجملة ستتزامن مع إمكانية تعويل الشعباني على الثنائي فرانك كوم وشمس الدين الذوادي بعد غيابهما عن اللقاء الأخير لأسباب تأديبية في انتظار اكتمال النصاب بعد أسبوعين من الآن بالتحاق ماهر بالصغير الذي حتمت عليه الإصابة التي تعرض إليها أثناء إعداد فريقه للقاء إياب الدور نصف النهائي من سباق رابطة الأبطال أمام بريميرو دي اغستو الابتعاد عن الميادين لفترة لا تقل عن 5 أسابيع.
خيارات بالجملة
الكم الهائل من الغيابات وإن كان مؤثرا خاصة إذا تعلق الأمر بالجزائري يوسف البلايلي الذي يعد القوة الضاربة للخط الأمامي للترجي إضافة إلى مفاجأة الموسم الظهير الأيسر أيمن بن محمد إلا انه لن يشكل عائقا أمام الشعباني الساعي إلى مواصلة التألق قبل ضرب موعد مع العالمية من بوابة كاس العالم للأندية التي ستحتضنها الإمارات بعد شهر من اليوم نظرا للزاد البشري الثري الذي يمتلكه حيث سيكون بإمكانه الاعتماد على ورقة ربيع ليكون بديلا لبن محمد والجويني أو بلال الماجري مكان يوسف البلايلي.
مهمة صعبة لبلعربي
في انتظار مشاركة سعد بقير التي كما سبق أن اشرنا إلى أنها بين الشك واليقين رغم أن المعلومات الأولية التي بحوزتنا تؤكد أنها مستبعدة تحسبا لأية تطورات من شانها أن تؤثر على صحة اللاعب وبالتالي جاهزيته لقادم المواعيد فان الفرصة ستكون متاحة أمام المنتدب في الميركاتو الأخير وائل بالعربي الذي اكتفى منذ قدومه بالمشاركة في لقاء وحيد أمام الملعب التونسي ليؤكد لجماهير الفريق حقيقة إمكانياته ومدى قدرته على منافسة بقير في مهمة من المنتظر أن لا تكون سهلة لـ«بلعربي» المطالب بإقناع الشعباني بحقيقة إمكانياته بهدف اقتلاع مكان في قائمة الأسماء التي ستشارك في النسخة القادمة من سباق رابطة الأبطال.
الشعباني يريد المزيد
نبقى مع لقاء مستقبل قابس لنشير أن شهية اصغر مدرب إفريقي يفوز بلقب رابطة الأبطال معين الشعباني أصبحت مفتوحة للفوز بالمزيد من الألقاب حيث حرص الأخير بعد استقباله في حديقة حسان بلخوجة مع بقية الإطار الفني واللاعبين من قبل الجماهير التي سجلت حضورها بكثافة لتواصل الاحتفال بلقبها القاري وخاصة دعمها المعنوي للمجموعة أن يجتمع بلاعبيه ويؤكد حرصه وثقته في قدرتهم على تحقيق المزيد من الانتصارات والألقاب مؤكدا أهمية المقابلات الثلاثة المتأخرة في إعادة الفريق إلى كوكبة الصدارة وبالتالي المنافسة وبكل قوة على لقب البطولة المحلية الذي يعد احد الأهداف التي يسعى الفريق إلى تحقيقها إلى جانب لقب رابطة الأبطال.
أكثر من 18 مليون دينار في خزينة النادي والمبلغ قابل للارتفاع
بعيدا عن لقاء الغد أمام مستقبل قابس وبالعودة إلى أجواء العربية والقارية فان لغة الحسابات تؤكد انتعاشة كبيرة لخزينة الترجي قدرات بأكثر من 18 مليون دينار في ظرف 14 شهرا تمكن خلالها الفريق من إحراز لقبي الكأس العربية للأندية البطلة ودوري أبطال إفريقيا وخروجه من ربع نهائي دوري الأبطال للسنة الماضية مكن الفريق من الحصول على أكثر من 6.725 مليون دولار أي ما يزيد عن 18 مليون دينار توزيعها كالآتي 650 ألف دولار مهر خروجه من دوري أبطال إفريقيا للموسم الماضي و2.5 مليون دولار نظير تتويجه بالكأس العربية للسنة الماضية ومثلها لدوري أبطال إفريقيا هذا الموسم إضافة إلى 1 مليون دولار لضمان المشاركة في كاس العالم للأندية و75 ألف دولار في حال الإخفاق في الحصول على كاس السوبر الإفريقي الذي سيتم تحديد موعده في القريب العاجل, وتجدر الاشارة أن العائدات المالية للفريق قد لا تستقر عند هذه الأرقام بل قابلة أن ترتفع لتناهز 20 مليون دينار إذا نجح زملاء شمام في الظفر بالسوبر الذي سيوفر لخزينة النادي 100 ألف دولار أي حوالي 300 ألف دينار إضافة إلى قدرتهم على الذهاب بعيدا في كاس العالم للأندية حيث سيكون بإمكان الترجي في صورة إحرازه على المركز الخامس أن يرفع نصيبه إلى 1.5 مليون دولار (حوالي 4 مليون دينار) وإلى مليوني دولار بالنسبة للمركز الرابع و2.5 مليون دولار للمركز الثالث مقابل 4 مليون دولار للمركز الثاني و5 مليون دولار في صورة تتويجه بلقب كاس العالم.