ممثل كرة القدم التونسية اليوم بداية من الساعة الثامنة ليلا في ملعب رادس ضيفه الأهلي المصري في حوار شيق سيكون فيه الترجي مطالبا بتجاوز عثرة لقاء الذهاب وتحقيق انتصار بفارق هدفين أو أكثر لضمان اللقب.
مواجهة حماسية بين عملاقي كرة القدم الإفريقية كانت محل لقاء جمع «المغرب» بالظهير الأيمن للأحمر والأصفر سامح الدربالي الذي تحدث عن استعدادات فريقه لهذا الموعد وحظوظ الترجي لتجاوز نتيجة لقاء الذهاب والتتويج باللقب القاري الذي يعد الهدف الأول لفريقه إضافة إلى العديد من النقاط المتعلقة بالمواجهة...
موعد جديد مع الأهلي؟
موعد جديد نأمل أن لا يكون مشابها لما سبقه بما أن الترجي عاش مظلمة تحكمية حالت دون عودتنا بنتيجة ايجابية من الأراضي المصرية كان من الممكن أن تجعلنا في طريق مفتوح للظفر باللقب.
وكأن نتيجة لقاء الذهاب لا تزال تسيطر على الأذهان؟
ما يمكن تأكيده أن نتيجة لقاء الذهاب وما حدث قبل وأثناء اللقاء أصبح في طي النسيان فهدفنا الآن هو تحقيق الانتصار و ضمان اللقب وهو أمر يمكن تحقيقه لعدة اعتبارات أبرزها وجود إجماع على أفضلية الترجي على جميع المستويات إضافة إلى حرصنا الشديد كلاعبين على رفع المظلمة وتأكيد قدرتنا على تحدي جميع الظروف.
لكن المهمة صعبة في ظل غياب البعض من ركائز الفريق؟
أكيد المهمة لن تكون سهلة فالأمر يتعلق بمنافس هو الأكثر تتويجا بهذا اللقب إلا أنها ليست بالمستحيلة مهما كان حجم الغيابات ولعل حرص الأسماء التي سيتم عليها الاختيار من قبل الإطار الفني للتواجد في التشكيلة الأساسية لخلافة كوم والذوادي على تقديم أفضل ما لديها و المشاركة في رفع المظلمة سيجعلنا كمجموعة وجماهير لا نشعر بوجود أي فراغ في أي مركز.
استعدادات الترجي لهذا الموعد؟
الاستعدادات كانت جيدة للغاية وخاصة على الصعيد الذهني نظرا لما وجدناه من دعم كبير من الهيئة المديرة وخاصة الجماهير حيث عملنا مع الإطار الفني على الوقوف على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بطريقة اللعب التي سيعتمدها المنافس مع إعداد أكثر من سيناريو وتوجه تكتيكي يتماشى ونتيجة اللقاء والتوقيت إضافة إلى مضاعفة العمل على نقاط ضعف الأهلي بهدف حسن استغلالها ونقاط قوته التي يجب أن نكون جاهزين للتصدي لها.
جاهزية الترجي وحظوظه؟
الترجي جاهز لهذا النهائي القاري وربما ما عشناه في لقاء الذهاب في مصر جعلنا أكثر حرصا وإصرارا على تقديم أفضل ما لدينا خلال فترة الإعداد لهذا اللقاء في انتظار التطبيق اليوم على أرضية ملعب رادس وتأكيد أننا الأفضل والأجدر بهذا اللقب القاري, أما فيما يتعلق بحظوظنا فهي وافرة شريطة التركيز وخاصة اليقظة من العوامل الجانبية التي كانت وراء هزيمتنا في مصر.
أكثر من 50 ألف مشجع برادس؟
تواجد جماهير الترجي اكبر دافع معنوي ونفسي للاعبين ولعل لقاء ربع النهائي أمام النجم وخاصة نصف النهائي أمام بريميرو دي اغستو الذي تمكنا بدعم من جماهيرنا وفي وقت وجيز من تحويل الانسحاب من المسابقة إلى ضمان مقعد في النهائي خير دليل على أن الترجي بحضور جماهيره لا يرمي المنديل وخاصة لا يهزم.