توفيق زعبوب ليكون المساعد الأول للمدرب البلجيكي جورج ليكانز خاصة للخبرة التي يتمتع بها والأهم معرفته الكبيرة بمحيط فريق جوهرة الساحل لينطلق توفيق زعبوب في تجربة جديدة مع النجم الساحلي.
وعن الحصيلة المسجلة في سباق البطولة المحلية ووضعيته الحالية وخاصة عن لقاء الإياب أمام الوداد البيضاوي المغربي في أولمبي سوسة ضمن الدور (16) من مسابقة كأس العرب للأندية لهذا المساء إثر التعادل ذهابا (0-0) وحظوظ الترشح للدور القادم تحدثنا إلى المدرب المساعد لفريق جوهرة الساحل توفيق زعبوب صاحب التجارب التدريبية المتعددة مع النجم والمتوج معه بلقب قاري أي رابطة الأبطال في موسم (2007) فكان حوارنا التالي معه.
أولا عن الحصيلة المسجلة لحد الآن في السباق المحلي؟
الإطار الفني الجديد أخذ القطار وهو يسير وخاصة إثر خروج الفريق من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية ونحن من وقت لآخر نعمل بصورة مكثفة على عديد الجوانب المتعلقة بالمجموعة ككل من النواحي البدنية والفنية فكانت الحصيلة لحد الآن تعادلان وآنتصار وحيد ولو أنه كان بالإمكان أفضل مما كان ولذلك فإننا نعمل على تدارك البعض من الجوانب التي تتطلب مراجعة أكثر على مستوى مختلف الخطوط الثلاثة للمجموعة ككل.
يبدو أن عملا كبيرا ينتظر الإطار الفني في ظل العديد من الرهانات؟
سنسعى جاهدين لتدارس كل النقاط على مستوى المجموعة ككل إضافة لجوانب بدنية وأخرى فنية في ظل الماراطون الهائل من المواعيد المحلية والخارجية على حد السواء ولذلك بدا الإرهاق والضغوطات على أغلب اللاعبين بحكم تكاثف المباريات في وقت وجيز وأمام مختلف المنافسين وهذا ما يتطلب منا تركيزا واهتماما كبيرين.
وماذا عن التعادل المسجل ذهابا في المغرب أمام الوداد البيضاوي؟
يعتبر التعادل ذهابا أمام الوداد البيضاوي (0-0) في المغرب مرضيا إلا أنه يبقى نتيجة فخ لا بد لنا من التركيز عليها حتى تكون اليوم صفحة جديدة في أولمبي سوسة على مستوى المردود الجماعي العام الذي سنقدمه على ميداننا بتوخي الهجوم ولكن مع ملازمة الحذر على مستوى خطنا الخلفي.
وكيف يبدو لك حوار الإياب اليوم أمام الوداد البيضاوي؟
كما ذكرت لابد أن يكون الحضور النفساني لكل اللاعبين حاضرا حتى لا يتكرر سيناريو إياب الدور نصف النهائي القاري في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية في أولمبي سوسة بالذات ولذا فإن التهديف في شباك المنافس يبقى هدفنا الأول ولكن دون قبولنا لأي هدف حتى لا تتبعثر أوراقنا.
ماذا عن منافسكم الوداد البيضاوي؟
يعتبر فريقا عتيدا وبارزا لأنه وعلى غرار النجم قد خرج من المسابقة الإفريقية في الأمتار الأخيرة وهو الآخر يبقى متراهنا على مسابقة كأس العرب للأندية تماما مثل النجم الذي يعتبر مثل هذه المنافسات من أهم رهاناته والتزاماته الخارجية.
كيف ترى حظوظكم على مستوى الترشح للدور القادم؟
إثر خروج النجم من مسابقة أمجد الكؤوس الإفريقية توجهت كل اهتماماتنا وتركيزنا الكلي على مسابقة كأس العرب للأندية التي يعلق عليها الجميع آمالا عريضة وكبرى ولذا فإنه وعلى إثر التعادل المسجل ذهابا في المغرب أمام الوداد البيضاوي (0-0) فلا خيار أمامنا إلا الانتصار ولا شيء غير ذلك حتى نحسم أمر الترشح للدور القادم لهذه المسابقة التي تبقى من أهم رهاناتنا وأبرز التزاماتنا.