انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا على أرضية ملعب برج العرب بالإسكندرية ضيفا على ممثل كرة القدم المصرية الأهلي على أن يكون لقاء العودة بعد أسبوع وتحديدا يوم الجمعة المقبل في ملعب رادس.
موعد هام للمثل كرة القدم التونسية الساعي لبسط سيطرته على الساحة الإفريقية في موسم المأوية كان محل لقاء جمع «المغرب» بالمهاجم هيثم الجويني الذي تحدث عن كل صغيرة و كبيرة تتعلق باستعدادات الترجي وحظوظه للخروج اليوم من ملعب برج العرب بنتيجة ايجابية قبل لقاء العودة بتونس إضافة إلى العديد من النقاط المتعلقة بالمنافس...
قمة بين عملاقي كرة القدم الإفريقية؟
لا يختلف اثنان في قيمة الترجي والأهلي على الساحة الإفريقية والعربية بما يجعل المواجهة بينهما مهما كانت قيمة الرهان مثيرة وشيقة وهو ما نأمل أن يتواصل في لقاء اليوم الذي سيكون محل متابعة كبيرة من جماهير كرة القدم في مختلف دول العالم.
رغم تشكيك البعض في قدرة الترجي على الذهاب بعيدا في هذه النسخة إلا أن فريقك في النهائي؟
كنا قد أكدنا منذ انطلاقة النسخة الحالية سواء هيئة مديرة أو لاعبين أن هدفنا الأول في الموسم الحالي هو اللقب القاري وهو أمر سنعمل جاهدين على تحقيقه بهدف إسعاد جماهيرنا والرد على كل من شكك في قدرة الترجي على بلوغ الأدوار المتقدمة ولعب النهائي.
منافسكم اليوم يفوتكم خبرة؟
تربع الأهلي على عرش الفرق الأكثر تتويجا بلقب رابطة الأبطال يؤكد خبرته في هذه المسابقة إلا أن خسارته نهائي النسخة الماضية يؤكد أن عامل الخبرة وحده غير كاف للظفر باللقب وهو ما ستؤكده حقيقة الميدان سواء في ملعب برج العرب بالإسكندرية أو خاصة أمام جماهيرنا بملعب رادس.
استعدادات الترجي لهذا الموعد؟
التحضيرات دارت في أجواء طيبة حيث عملنا في ظل غياب متسع من الوقت نظرا لتقارب المواعيد المحلية والقارية على استغلال اللقاء الأخير لحساب البطولة لتطبيق بعض الخطط والإعداد للقاء اليوم الذي من المنتظر أن تحكمه كغيره من المواجهات بين الفريقين بعض الجزئيات أبرزها الجاهزية على المستوى الذهني حيث سيكون الفريق الأكثر تركيزا على امتداد 90 دقيقة والأقل ارتكابا للأخطاء الأقرب للخروج بنتيجة اللقاء.
ابرز النقاط التي تم التطرق إليها خلال التحضيرات؟
جل النقاط بداية من الإعداد الذهني مرورا إلى الجانب البدني لتكون آخر اللمسات مع الإعداد التكتيكي عبر التركيز على الأخطاء التي ارتكبناها في المقابلات الأخيرة والتي يرتبط جلها بكيفية التمركز والانتشار على الميدان ثم العمل المكثف على تطوير نقاط القوة بهدف استغلالها بطريقة جيدة.
عدة اختيارات بعد اكتمال النصاب بعودة شمام؟
عودة خليل شمام إلى محور الدفاع أكثر من هامة نظرا لما يمتلكه قائدنا من خبرة على الصعيد القاري وخاصة من قدرة على تقديم الدفع المعنوي لبقية اللاعبين في الأوقات التي يمر بها الفريق بفراغ إلا أن خبرة شمام وحدها غير كافية بما أن الكل مطالب بتقديم أفضل ما لديه ولعب لقاء بطولي يضمن العودة إلى تونس بنتيجة ايجابية تخول لنا خوض لقاء الإياب بعيدا عن الضغوطات.
خوض عدد من ركائز الفريق المواجهة تحت تهديد العقوبة و الغياب عن لقاء العودة؟
المهم في لقاء اليوم هو التركيز على تقديم أداء جيد وخاصة العودة بنتيجة ايجابية أما بقية النقاط الجانبية ورغم أهميتها فهي لا تعني لنا الكثير بما أن منحها حجم كبيرا من الاهتمام من شانه أن يؤثر على تركيز اللاعب وجاهزيته خاصة على الصعيد الذهني وبالتالي التأثير على الأداء الجماعي الفريق الذي سيدخل اللقاء بعيدا عن لغة الحسابات بهدف تقديم كل ما لديه من إمكانيات واللعب بكل اندفاع ورغبة في الانتصار وخاصة تأجيل التفكير في لقاء رادس إلى غاية نهاية حوار برج العرب.
توجد معلومات عن وجود بعض التغييرات مقارنة بلقاء نصف النهائي؟
إن وجدت تغييرات فهي من مشمولات الإطار الفني إلا أن المؤكد أن كل اللاعبين وبدون استثناء جاهزون لخوض اللقاء وتقديم الأداء الذي تنتظره الجماهير وخاصة الخروج بنتيجة ايجابية.
منافسكم اليوم؟
الأهلي فريق ممتاز يمتلك مجموعة متكاملة وإمكانيات فنية فردية و جماعية كبيرة وبلوغه الدور النهائي لا يعد مفاجأة كما هو الحال بالنسبة للترجي إلا انه ليس الفريق الذي لا يقهر على ميدانه وخاصة خارجه حيث أكد رغم التطور الكبير في أدائه مع تقدم مسابقة رابطة الأبطال انه يمتلك العديد من نقاط الضعف لعل أبرزها خط الدفاع وهو ما سنعمل جاهدين على استغلاله مع ضرورة الحذر من خط الهجوم الذي يعد القوة الضاربة للفريق المصري.
يبدو انه لا توجد نقاط يمكن لكل فريق إخفاؤها عن الآخر؟
أكيد فتواجد الفريقين في النهائي يجعل كل طرف يدرك نقاط قوة وضعف منافسه بما سيجعل اللقاء كما سبق أن أشرت يلعب على جزئيات صغيرة تتعلق أساسا بالتركيز وقدرة كل فريق على تطبيق تعليمات وتوجهات الإطار الفني.
تزامن تراجع أداء الخنيسي مع انتفاضة هيثم الجويني في التوقيت المناسب؟
في البداية لا يختلف اثنان في إمكانيات زميلي طه ياسين الخنيسي الذي سبق أن أكد علو قدمه وقدرته على إسعاد جماهير الترجي وهو ما بإمكانه تأكيده مجددا سواء في النهائي أو قادم المواعيد بما انه لم يعد يفصلنا الكثير عن النسخة القادمة من رابطة الأبطال أمّا بالنسبة لاستفاقتي في التوقيت المناسب فهي ليست إلا تلبية لنداء الواجب في انتظار التأكيد بضرب موعد مع شباك الأهلي.
الترجي لا يهزم في برج العرب؟
لدينا ذكريات جيدة في ملعب برج العرب حيث توجنا منذ موسم بلقب البطولة العربية مع تحقيق نتيجة ايجابية مع منافسنا اليوم في سباق دوري المجموعات وهو أمر لا يزيدنا إلا إصرارا وثقة على مواصلة التألق على أرضية هذا الملعب.
50 ألف مشجع مصري وراء الأهلي؟
ليس بالجديد على لاعبي الترجي اللعب أمام 50 ألف مشجع سواء لفريق الأهلي أو غيره من الفرق إلا أن الأهم هو وجود معلومات مؤكدة عن حجوزات لجماهير الترجي بلغت حد 3000 محب سيكون بإمكانهم دعمنا معنويا.